سياسية

المهدي : للمرة الألف لن نشارك في الحكومة الحالية

[JUSTIFY]أكَّد رئيس حزب الأمَّة القومي الإمام الصادق المهدي أن لقائه برئيس الجمهورية ليس فيه أي بنود سرية، وقال: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين حجبهم الغرض أو الحسد وفسَّروا مخرجات اللقاء تفسيرات خاطئة وظالمة. وقال المهدي في خطبة الجمعة بمسجد بضاحية أم بدة الحارة «15» أمس إن بعضهم بعد اللقاء أشار إلى ذلك يعني فشل مذكرة التحرير، ولفت المهدي إلى أن مذكرة التحرير وسيلة ماضية إلى سبيلها، وقال: بعضهم قال إن ما حدث هو خطوة في طريق مشاركة حزب الأمة في النظام.وقال المهدي للمرة الألف: حزب الأمة لن يشارك إلا في إقامة نظام جديد حدَّد معالمه. وأضاف بدل حديث بعض الناس عن خيبة أملهم فيما حقق اللقاء، الأجدى بالعناصر الجادة أن ترحِّب بالاتفاق على قومية قضايا الحكم والدستور والسلام، وأن تسعى لتحقيق إجماع حول استحقاقات قوميَّة القضايا الثلاث.

وأضاف المهدي: مع عدم مشاركتنا في الحكومة لن نتقاعس عن المشاركة في حوكمة السودان في القضايا القوميَّة، وزاد: نحن مع الوطن للنهاية، ولكننا كذلك نعارض الوطني حتى تحقيق النظام الجديد، ولفت إلى أنه حينما ضُرب مصنع الشفاء أدان حزبُه ذلك العمل، وأضاف: قلت في اجتماع: هذا عمل يضر بالمعارضة.

وأشار إلى أن بعض جماعات الحزب قد لغّمت الخرطوم في وقت سابق لتفجيرها ولكننا منعنا ذلك. وقال المهدي: نعم نحن مع الوطن وضد «الوطني»، ولكن بعض الناس لا يفرِّقون بين الأمرين وآخرون يعتقدون أنَّ المعارضة هي بذيء القول مع قلة العمل. ودعا المهدي للعمل على مشاركة الجبهة الثورية في حوار السلام، شريطة الاعتراف بها من قِبل الحكومة كشريك في الحوار على أن توافق هي على مبدأ التخلي عن العنف والإيمان بوحدة البلاد.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY] ع.ش

‫3 تعليقات

  1. بطل مداهنات وتنظيرات الفرص تأيك تباعا” لكن يظهر حب الزات سيطر على كيانك أنا أرى أن تشوف ليك مسجد تقضى فيه باقى عمرك