سياسية

العدل والمساواة: طردنا فصيل جبريل لحدود الجنوب


قالت حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على اتفاقية السلام لدارفور، إنها قامت بمطاردة قوات تتبع لفصيل جبريل إبراهيم، وأخرجتها من دارفور تماماً إلى الحدود مع دولة الجنوب. وقالت إنها تساهم بقدر الإمكان في بسط الأمن بالإقليم.

وقال أمين شئون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار لـ “الشروق”، إن جدية الحركة في تنفيذ الاتفاق تعتمد على قوتها في بسط الأمن على أرض الواقع.

وذكر أن الوضع الأمني بدارفور من ناحية الحركات المسلحة يشهد هدوءاً نسبياً. مبيناً وجود صراع قبلي مستشرٍ بصورة كبيرة، ما يعتبر مهدداً أمنياً بسبب وجود السلاح بأيدي المواطنين.

وقال نهار على الحكومة السعي عبر القوات المسلحة، لجمع السلاح، وبسط هيبة الدولة، وإذا لم يتم هذا ستكون هناك مشكلة أمنية بدارفور.

وأشار إلى عقد الحركة لمؤتمرها العام، وترتيب صفوفها، واختيار القائد بخيت عبد الكريم دبجو قائداً ورئيساً للحركة.

وأضاف نهار “كل الأماكن التي تحت سيطرتنا بدارفور ليست بها أي عمليات عسكرية أو نفلات أمني “.

وأكد أن الحركة ستتحول إلى حزب سياسي بمراحل محددة، لافتا لعدم إمكانية وجود حزب سياسي لديه جيش.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. عليكم الله دة كلام دة..ناس دارفور يتماوتو فى بعض وبعد يخلصو يجو تانى يقاتلو الجيش ..ويموتو تانى ناس.. نسأل لمصلحة من.. ويقوولو لى الله شنو؟ اى نفس تموت سوف يسأل من قتلها وباى وجه حق.. المسسؤولية يوم القيامة يا ناس فردية.. ما بيجو يحاسبو الجيش والا الحركات يوم القيامة.. شلت سلاح وقتلت حد شيل شيلتك يوم القيامة.. اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار.. قالو هذا القاتل فما بال المقتول .. قال هم بقتل اخيه المسلم..او كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. لا تقرنكم الدنيا والقوة والسلاح..وفى ناس كتييرة بريئة بتموت وتتشردد. ديل زنبهم على منو؟ لعن الله السياسة فرقت بين اهل دارفور والسودان.. الهم احقن دماء اهلنا فى دارفور والسودان وجميع المسلممين..

  2. هذا ليس هو الحل كون قوات علدل تطرد فصيل خارج حدود الاقليم او العكس فصيل يطر كتيبة وفرقة تطرد جماعة او قبيلة هذه ليس هو الحل لأن المشكل يظل قائم والصراع محتدم …اين الحكومة القومية التي تبسط سيطرتها على كل البلاد …لماذا لا يتم معالجة اصل المشكلة من الجذور المشاركة في السلطة بصورة فعلية وليس استقطاب جماعة على حساب جماعة اخرى ويظل اوار النار مستعرا…نعم هناك مصالح من استمرار هذا الوضع كما كان الحال ايام حرب الجنوب (1653-2005) جنرالات الحرب وتجار السلاح فقط تحول المسرح لذلك الناظر لحال هذا البلد لا يجد مخرج لهذا البلد الا بخروج الحكومة والمعارضين (سلاح وسلمييين) خروجهم من هذه الدائرة وفي كل الاحوال السودان في حاجة الى منقذ