سياسية

البرلمان يتسلم مذكرة من نقيب الشرطة المتهم

[JUSTIFY]كشف محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الامن والعلاقات الخارجية بالبرلمان ، عن إجراءات تقص حول ما أثاره نقيب في الشرطة بشأن وجود فساد في وزارة الداخلية .

وقال الأمين للصحفيين امس أن اللجنة تسلمت شكوى من النقيب أبو زيد الذي اتهمته الشرطة بإشانة سمعتها عن طريق محاميه ، وأضاف بأن اللجنة ستدرس أيضاً النقاط وتحيلها لرئاسة البرلمان ، وأبان أن اللجنة ستدرس أيضاً النقاط التي أثارها النقيب حول الشركة وما إذا كانت تحوي أي حقائق ، وأشار إلى انه أمر ضمن جهات اختصاص لجنته الرقابة على الداخلية بغية التوصل للحقيقة ، وقال الأمين أن اللجنة ستنظر في قوانين الشرطة التي تمت بموجبها الإجراءات ضد النقيب وستنظر بالتشاور مع وزارة العدل في أي تعديلات تراها على القوانين ، وأكد ثقته في الشرطة .

وفي سياق آخر رحب الأمين بإعلان الرئيس عمر البشير العفو عن المتهمين بالتخابر وبينهم موظف بالبرلمان ، وأشار إلى انه أمر يمنح مزيداً من الثقة في القيادة ، كما رحب بإعلان قطاع الشمال وقف إطلاق النار .

صحيفة الرأي العام
[/JUSTIFY] ع.ش.

‫3 تعليقات

  1. هؤلاء سيزدادوا إثما على إثمهم ولا يفهمون لغة العفو ؟ هم عملاء وجواسيس ضد البلدفلماذا العفو ؟

  2. كل من يعيش فى السودان او حتى يحل به لفترة مؤقته يشعر بحجم الفساد فى كل مؤسسة وحجم سؤ الادارة طبعا ده غير الفقر وهذا بعد عشرات السنين من حكم الإنقاذ الى متى ننتظر حتى نعتبر ان الحكومة فاشلة ونحتاج الى روح جديدة قد تغير من حال البلد نعلم بان عمر البشير راجل وشهم ويسعى الى مصلحة البلد ولكن هل هذا يكفى لتغير أوضاع السودان نحتاج الى قوى سياسية تتميز بالفطنة و المقدرة على وضع المسؤول الصحيح فى المكان الصحيح والمحاسبة فى حال التقاعس عن اداء الواجب مهما كانت مكانة المسؤول وكفانا من فقه السترة و كمثال للقرارت الغبية التى تصدر من بعض الادارات منع دخول الأمجاد الى مطار الخرطوم علما بانه لا توجد تاكسي تجوب شوارع الخرطوم يعنى المسافر عند بوابة المطار ينزل شنطه ويحملها مره اخرى فى تاكسى المطار حتى يستطيع الوصول صالة المغادرة الذى يدعو الى التفكير فى ان المسؤول اخر شى يفكر فيهو هو المواطن او يكون غير مؤهل وجاء بواسطة يأعمر البشير كفاك عشرات السنين من الحكم سوف تقف امام الله وتحاسب عليها اعتكف بقية عمرك وتوب الى الله واترك الحكم لمن يستطيع تحمل المسؤولية وتطوير البلد

  3. الحاكم والبرلمان هما وجهان لعملة واحدة.وهذا الأخ حسب أنه يعيش فى دولة فيها شفافية,ولكن سيحدث له ماحصل لسيدنا يوسف عليه السلام(ثم بدأ لهم من بعد ما رأوا الآيات لسيجننه حتى حين).نسأل الله سبحانه أن يثبته على الحق.