سياسية

ماليزيا تتبرع بـ(200 الف دولار) لدرء آثار السيول والفيضانات في السودان

أعلنت ماليزيا اليوم عن تبرعها للسودان بمبلغ 200 ألف دولار مساهمة منها في دعم جهود درء آثار السيول والفيضانات، وقد جاء الإعلان عبر حفل أقيم اليوم بوزارة الخارجية الماليزية بحضور وزير الخارجية حنيفة أمان وسكرتير عام الوزارة السيد عثمان هاشم والسيد السفير خالد عبد القادر شكري سفير السودان لدى ماليزيا، وبحضور ومشاركة لفيف من الدبلوماسيين الماليزيين والصحفيين والإعلاميين .
وقد عبر السيد حنيفة في كلمته خلال الحفل عن تضامنهم مع الشعب السوداني الشقيق في هذه الكارثة الإنسانية متمنياً أن تسهم مساعدتهم في التخفيف عن المتضررين، مؤكداً أن الحكومة الماليزية تتابع منذ فترة باهتمام بالغ وضع السيول والفيضانات في السودان وتعبر عن كامل تعاطفها ومواساتها للمتأثرين من هذه السيول والفيضانات والأمطار، وتقوم بالدراسة العاجلة لتقديم مساعدات الإغاثة للحكومة السودانية .
من جانبه شكر السفير خالد شكري سفير السودان لدى ماليزيا في كلمته الحكومة الماليزية على هذا الدعم وهذه الوقفة المقدرة مؤكداً أن هذا الدعم سيوجه لإعادة بناء وترميم وإعادة تأهيل المدارس في بعض ولايات السودان المتضررة، معرباً عن تقديره وتقدير حكومة السودان لجهود الحكومة الماليزية ووقوفها مع السودان في كافة قضاياها مؤكدا على تطلع السودان في أن تستمر العلاقات المشتركة بين البلدين في تطور دائم وازدهار
وأوضح المستشار محمد ميرغني المستشار بسفارة السودان في كوالالمبور، عقب الحفل لمراسل (سونا) في العاصمة الماليزية كوالالمبور إن هذه المساعدات تأتي في إطار التدخل السريع لماليزيا من أجل مد يد العون للإخوة السودانيين للتخفيف من آثار الفيضانات التي شردت عشرات الآلاف ودمرت المنازل، وتسببت في ظروف بيئية سيئة للغاية، مشيراً إلي أن دعم ماليزيا للسودان يأتي إثر موجة الفيضانات والسيول الكبيرة التي شهدتها عدة مدن بالسودان .
يشار إلى أن ماليزيا تقوم بجهود إنسانية في السودان من خلال منظماتها الخيرية، وكان آخر هذه الجهود مشاريع جمعية شباب المسجد الماليزية خلال الأعوام الثلاثة الماضية والتي استفاد منها أكثر من 5000 أسرة وبتكلفة تزيد على 450,000 ألف رنجت ماليزي، وشملت توزيع الأضاحي على عدد كبير من الأسر السودانية لاسيما في ولايات دارفور.

تعليق واحد