استشهاد القيادي في حركة حماس نزار ريان، القسام تقصف قاعدة إسرائيلية
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد قياديها البارز نزار ريان في غارة إسرائيلية استهدفت منزله, في وقت أعلنت تل أبيب أنها لا ترغب في حرب طويلة في قطاع غزة بعد مضي ستة أيام من العدوان الذي خلف أربعمائة شهيد ونحو ألفي جريح.
وأوضحت حركة حماس أن ريان استشهد مع أربعة آخرين من أفراد عائلته بعد قصف طائرة تابعة للاحتلال منزله بشمال غزة بثلاثة صواريخ.
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير منزل القيادي بحماس المكون من أربعة طوابق بشكل كامل, بالإضافة إلى عدة مبان مجاورة للمنزل الواقع بجوار مسجد الخلفاء الراشدين وسط مخيم جباليا.
وأكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان للجزيرة نت أن الشهيد نزار رفض الاستجابة لاتصالات من الجانب الإسرائيلي تدعوه للخروج من منزله.
يذكر أن الدكتور نزار ريان قيادي بارز في حماس وهو من القلة في قيادات الحركة التي تجمع بين العملين السياسي والعسكري إضافة إلى عمله أستاذا في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
صورة ارشيفيةقصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المقاومة قاعدة عسكرية إسرائيلية للمرة الأولى, وسط استمرار القوات الإسرائيلية في حشد دباباتها على طول الحدود مع القطاع، وذلك في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق غزة منذ فجر اليوم.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان إنها قصفت لأول مرة القاعدة الجوية الإسرائيلية حتسريم وهي أكبر قاعدة جوية بالمنطقة الجنوبية- بصاروخ غراد مطور.
وقال مراسل الجزيرة إن خمسة صواريخ أخرى أطلقتها المقاومة سقطت بمنطقة أشكول بالنقب. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الصواريخ, غير أنه قال إنها لم توقع إصابات أو أضرارا.
بدورها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بلدة سديروت ومستوطنة كفار عزا بصاروخين من طراز قدس.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) انطلاق العملية العسكرية “بركان العاصفة” بقصفها بلدة سديروت والنقب الغربي بصاروخي فجر. كما أعلنت الكتائب مجموعة أيمن جودة مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ بمستوطنة زكيم جنوبي عسقلان.
وكانت المقاومة أطلقت أمس نحو عشرين صاروخا على المناطق الإسرائيلية, من بينها ستة من نوع غراد. وقال جيش الاحتلال إن إسرائيليين أصيبا بجروح, مشيرا إلى أن أحد الصواريخ أصاب فندقا في بئر السبع.
غارات متواصلة
المقاومة أطلقت صواريخ مطورة وصلت لمناطق لم تطلها من قبل (الفرنسية)
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والذي أوقع نحو 400 شهيد وألفي جريح, أفاد مراسل الجزيرة تامر المسحال أن الاحتلال شن أكثر من 20 غارة منذ فجر اليوم, .
وأضاف المراسل أن الاحتلال قصف منزلين بمخيم جباليا شمال غزة ومخيم رفح جنوبه, ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدتان.
كما نقل عن كتائب القسام قولها إن مقاوميها تصدوا فجر اليوم شرقي خان يونس لقوة إسرائيلية خاصة كانت تحاول التوغل إلى القطاع وأجبرتها على التراجع, مشيرة إلى أن أحد المقاومين استشهد خلال العملية.
وذكر مراسل الجزيرة أن مبنى تابعا للمجلس التشريعي إضافة إلى وزارتي العدل والتربية والتعليم في حي تل الهوى وورشة للحدادة في منطقة عسقولة، هي من أول الأهداف التي قصفتها إسرائيل مع اللحظات الأولى لعام 2009.
وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت أيضا مقرا للدفاع المدني غرب غزة ومقر شرطة مخيم جباليا شمال القطاع إضافة إلى مصنع للألومنيوم شرق القطاع.
ولم تنج دور العبادة من العدوان الذي استهدف بصاروخين مسجد أبو حنيفة النعمان في حي تل الهوى جنوب غزة مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، كما أدى تطاير شظايا القصف إلى إصابة خمس نساء بالمنازل المجاورة بجراح مختلفة.
تعهد ووعيد
أطفال غزة.. بأي ذنب قتلوا؟
ألبوم صور
وجاءت تلك التطورات الميدانية, بينما قال عضو المجلس التشريعي عن حماس مشير المصري إن حركته مستعدة لجميع السيناريوهات وإنها ستقاتل حتى النفس الأخير.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي فأكد تصميمه على “توسيع وتعميق الهجمات.
وقال إيهود باراك إنه قرر الإبقاء على المعابر الحدودية مع القطاع مغلقة اليوم الخميس. ونقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت بموقعها الإلكتروني أنه سيتم فقط السماح بدخول تسعين شاحنة من معبر كرم أبو سالم تحمل إمدادات غذائية وطبية مقدمة من تركيا والأردن ووكالات إغاثة دولية.
وكان رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت, رفض مقترح باريس بهدنة لمدة 48 ساعة لدواع إنسانية, قائلا إن الظروف غير مناسبة الآن لوقف إطلاق النار في غزة.
الجزيرة نت
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم وشل اسلحة اعدائهم
اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين اللهم انصر المجاهدين
امين
للهم انصرهم وسدد خطاهم ياكريم