واشنطن: اتجاه لتعديل قانون العقوبات الأمريكى لدعم السلام بالسودان
وأبدى المسئول الأمريكى، فى تصريحات لصحيفة (الأخبار) الصادرة بالخرطوم اليوم، الأربعاء، رغبة واشنطن فى استمرار التعاون والحوار مع الحكومة السودانية، حول مستقبل العلاقات بين البلدين، والعمل على تطويرها فى مختلف المجالات.
وأكد استافورد احترام واشنطن لسيادة الدولة والشعب فى السودان، مشيرا إلى تعاون السودان فى مجال مكافحة الإرهاب باعتبارها قضية مهمة للمجتمع الدولى، معربا عن أمله فى أن يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال، “إن أمريكا أكبر دولة تقدم مساعدات إنسانية للسودان بدعم سنوى يصل إلى نحو 250 مليون دولار، عبر منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الطوعية، على الرغم من وجود العقوبات على السودان”، مشيرا إلى أن تخفيف العقوبات على السودان يؤكد أن أمريكا لا تستهدف الشعب السودانى، وتوقع أن يعمل السودان على وضع خارطة طريق لتطبيع علاقاته مع الآخرين.
وأوضح استافورد، أن المبعوث الأمريكى الجديد دونالد بوث، الذى يصل إلى الخرطوم يوم الجمعة المقبل فى أول زيارة له بعد توليه منصبه، سيحرص فى زيارته الأولى للسودان على الاستماع لوجهات نظر الحكومة السودانية، فى المقابل سينقل وجهة نظر الحكومة الأمريكية فى العلاقة مع السودان، كما أبدى ترحيب بلاده بالتزام الخرطوم وجوبا بعودة ضخ النفط وتحسن العلاقات بين الدولتين.
الخرطوم :أ ش أ
[SIZE=4]ما ترفعوها خلوها كده
وعقبال ما امريكا تضرب النظام باطيارات زي سوريا[/SIZE]
أكاذيب وتدليسات القائم بالأعمال الأمريكي المكرورة يجب ألا تنطلي علينا؛ فأمريكا تفرض العقوبات منذ عام 1991 وتتهم السودان بدعم الإرهاب على الرغم من أن السفير الأمريكي يحوم في الخرطوم عرضاً وطولاً ويقابل من يعتبرهم الكونغرس الأرهابيين كأنصار السنة ورجال الطرق الصوفية ويخرج بدون أذى؛ ثم يمتن علينا بالصدقات التي تقدم عبر المنظمات المشبوهة التي توفر لها أمريكا الغطاء لتستهدف السودان في مكوناته القاعدية الشعبية وتدعم الحركات المتمردة المسلحة وتتخابر معها لتقسيم البلاد مجدداً؛ مما يدل على هذا التدليس أنها أعفت جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وأبقت العقوبات على السودان فكيف نفهم هذا؟ المطلوب أن يكون موقف الحكومة الواضح هو وقف أية معاملات على الإطار الثنائي مع أمريكا أو حصولها على أية امتيازات بما في ذلك التعامل في ملف الإرهاب أو غيره بدون رفع العقوبات الظالمة المذلة عن البلاد كأولوية سيادية واستراتيجية؛ وإذا رفضت ذلك فهناك روسيا والصين وأمريكا اللاتينية والدول الآسيوية؛ ثم عزتنا وحرية قرارنا قبل كل شئى؛ فالله يقول لعباده المؤمنين: ” فاعتصموا بالله هو مولاكم نعم المولى ونعم النصير” ..
امريكا اكبر كاذب في العالم وقول القائم بالاعمال الغرض منة تخدير وخداع الحكومة حتي تقبل بالاستفتاء في =ابي =في اكتوبر وبعد ان يحققو اهدافهم يتنصلو من كلامهم كما حدث في السابق لقد تعودو علي تنازلات الحكومة المجانية = اما بخصوص المساعدات التي ذكرها القائم بالاعمال الامريكي فيذهب90% منها لجيوب العاملين في هذهي المنظمات وهم غالبيتهم من امريكا واوروبا وهم جواسيس ليس الا =عن اي انسانية تتحدث امريكا وهي من قتل اكثر من مليون شخص في العراق=غير ابادتها للهنود الحمر وقتل عشرات الالاف من الفيتناميين وغيرهم
اذا حدث ذلك فسيكون لتمرير طبخة امريكيه فى موضوع منطقة ابيى…خاصة واننا نرى لوكا بيونق ولينو يصرحون بلسان الواثق من قيام الاستفتاء الاحادى الجانب…وهم قطعا يعولون فى ذلك على السند الامريكى ولاننسى تلك الدراسة المذكورة على هذا الموقع والتى تتحدث عن كمية احتياط النفط السودانى ووجوده فى حوضى المجلد وملوط….نامل الاتبنى حكومتنا احلاما ورديه على مثل هذه التصريحات التى نرى انها تنشر دائما لصرف انظارنا عما يدبر فى الخفاء للكيد لهذه البلاد…
مارست حكومة السودان الضغط على دولة الجنوب الذى مارس بدورة الضغط والنواااح والعوييل والولولة والنحيب والتهديد على كل من فى الادارة الامريكية بان دولة الجنوب السودان ستنهاااار انهيااار لا رجعة فية سوى العودة الى التوحيد مع شمال السودان ةمن هنا استشعر الغرب بالخطورة فعمل على تخفيف حدة الضغط على الشمال مما سيسهل ازالة كل القيود والعقوبات على السودان لصالح جميع الاطراف
ا
الجكومة حريصة وفي غني عن التوجيهات
الحكومه السودانيه حريصه وفي غني عن التوحيهات