سياسية
«حاج ماجد» يكشف خفايا إعفائه من منصب السفير بطرابلس
وذكر “سوار” أنه اتبع الخطوات الدبلوماسية المتعارف عليها، وقام بالاتصال بوزير الخارجية وبمكتبه دون أن يجد رداً، وقال: (اتصلت على وزير الدولة “صلاح الدين ونسي” وأبلغته رأيي)، وتساءل عن الجهة التي سربت الرسالة وعن الغرض من وراء تسريب فحوى الرسالة وتعميمها على بعض الصحف.
وكشف “سوار” أن مضمون الرسالة يمثل رأيه الشخصي وليس موقفاً رسمياً تجاه استقبال الحكومة لوزير الخارجية المصري في الحكومة المؤقته “نبيل فهمي”. وأكد أن موقفه لم يخرج من سياق السياسة الخارجية للسودان الذي يعول على دعم الاتحاد الأفريقي في كثير من الملفات الداخلية ، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي لم يعترف بالحكومة المصرية المؤقتة.
وقال “سوار”: (إن مخالفتنا لقرار الاتحاد الأفريقي قد يفتح الباب أمام الدول الأفريقية لعدم التعامل مع قرارات الاتحاد الأفريقي خاصة فيما يخص ملف المحكمة الجنائية)، وشدد على أن أي قرارات بعيدة عن الإجماع الأفريقي تضر بمصلحة السياسة الخارجية للبلاد، ورأى إمكانية أن تكون زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم مقبولة إن تمت قبل وقوع ضحايا من المدنيين بأعداد كبيرة في مصر. الخرطوم – مي علي- المجهر السياسي
كلام السيد السفير صحيح 100% وموقفه سليم … أي خروج عن الإجماع الأفريقي فيه خطورة على موقف السودان من المحكمة الجنائية ..
يا سعادة السفير انت نسيت أهم حاجة وحسبت نفسك من الشمال ونكرت جنسك زماااان قلنا ليك مد رجليك قدر لحافك او بالاصح عنقريبك …..قبلك نكل بكاشا ثم انت وبعدك موسى هلال …..وذلك جزاء سنمار والان على محمود وزير المالية ……وأصدت امامكم نوافذ الرجوع للحق
يقول عنترة بن شداد:
موت الفتى فى عزة خير له**من ان يبيت أسير طرف أكحـــــل
وفى نهاية القصيدة:
لا تسقنى ماء الحياة بذلة**بل فاسقى بالعز كأس الحنظــــل
ماء الحياة بذلة كجهنــم**وجهنم بالعز أطيب منــــــــزل
…
فاٍذا كان هذا صحيحا ما قراناه عن كلام الرجل الدبلماسى
حاج ماجد سوار فهذا يدل على انه صاحب مبدأ ورأى..
والسؤال هو لماذا تخلط الآراء الشخصية بالعمل الدماسى العام؟!
وفى رأى الشخصى أرى عين الصواب فى صرح به السيد حاج ماجد سوار..
فاذا كان الاتحاد الافريقى والذى يقف بقوة ضد المحكمة الجنائية ومسألة تسييسها واستهدافها للقادة والرموز الافريقة لم يعترف بالحكومة المصرية الموقتة فكيف لحكومتنا الموقرة ان تمسك بالعصا من النصف وتستقبل احد وزائها؟
اختم بقول ابو الطيب المتنبى:
عش عزيزا او مت وانت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
وأطلب العز فى لظى ودع الذل ولو فى جنـــان الخلــود
لا بقومى شرفت بل شرف بى وبنفـــسى فخـــرت لا بجدودى
ان أكن معجبا فعجب عجيب لم يجد فوق نفسه من مزيـــد
أنا ابن الفيافى ورب القوافى وسمام العدا وغيظ الحسود
…