سياسية

المالية: رفع الدعم عن المحروقات سيطبق خلال أيام

[JUSTIFY]الشعبي يدفع برد مفصل للحكومة حول قرار «رفع الدعم»..المالية: زيادة الأجور ستُرفع لمجلس الوزراء الخميس القادم..الحكومة: كلما تأخرت الإصلاحات ستكون التداعيات أسوأ

أكدت وزارة المالية والاقتصاد الوطني أن رفع الدعم عن المحروقات سيطبق خلال الأيام القادمة بعد إجازته من الجهات المختصة. في وقت كشفت فيه عن أن زيادة الحد الأدني للأجور ستُرفع بكل تفاصيلها إلى مجلس الوزراء الخميس القادم لإجازتها.
وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود في تصريح صحفي إن مجلس الوزراء هو الجهة التي تجيز الاعتمادات المالية، ولهذا سترفع وزارة المالية والاقتصاد الوطني تقريراً مفصلاً عن زيادة الحد الأدنى للأجور وبعد الإجازة ستنساب السيولة بإذن الله. من جانبه قال وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني مجدي حسن ياسين في تصريح لـ «إس. إم. سي» إن الدعم المقدم للمحروقات سيرفع تدريجياً، وستكون هناك بدائل اقتصادية وزيادة في إنتاج القمح وزيادة في الصادرات من الصمغ العربي والثروة الحيوانية. وأوضح أن الوضع الاقتصادي سيحتاج إلى إعادة هيكلة اقتصادية جديدة بعد رفع الدعم حتى لا يؤثر في الأوضاع الاقتصادية في البلاد خاصة للشرائح الضعيفة، مبيناً أن البرنامج الثلاثي الذي نفذ سيعمل أيضاً على كثافة الإنتاج والإنتاجية خاصة في السلع الضرورية كالسكر والقمح والدواء، مشيراً إلى أن مصنع سكر النيل الأبيض سيعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي بعد الموسم الثالث من الإنتاج، متوقعاً أن يصل الإنتاج إلى «50» ألف طن في السنة بعد الوصول إلى طاقته القصوى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في ظل وجود مصنعي مشكور وسنار، فضلاً عن زيادة إنتاج سلعة القمح. وقال ياسين إن إنتاج القمح في الداخل سيعمل على توفير القيمة المضافة، وكلما أنتج طن من القمح سيعمل على توفير قيمة إضافية بالإضافة إلى صادرات الثروة الحيوانية، متوقعاً إقامة مسالخ متخصصة وجيدة للصادر لتوفر أيضاً القيمة المضافة من الثروة الحيوانية.

الى ذلك كشف حزب المؤتمر الشعبي عن رد مفصل سيدفع به للحكومة خلال الأيام القليلة القادمة يحتوي على رؤيته لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الحالية، وذلك عقب لقاء وزير المالية علي محمود ومحافظ بنك السودان المركزي، محمد خير الزبير بالأمين العام للحزب د. حسن الترابي وقيادات بالشعبي في وقت متأخر من مساء أمس الأول، ووصف الأمين السياسي للحزب د. كمال عمر، خلال المنتدى الدوري لأمانة الأسرة والمجتمع أمس حول رفع الدعم عن المحروقات وبعض السلع، وصف لقاء الأحزاب بالحكومة بـ «قمة الوعي السياسي».وأضاف «استمعنا لهم بلطف وشرحنا لهم وجهة نظرنا، وقال: نحن حزب محترم لا نعارض من أجل المعارضة ورفع الدعم خط أحمر بالنسبة لنا»، وفيما أشار إلى رفضهم ما سماه بقرار «الدعم المزعوم»، كشف عن حراك مستمر لمناهضته إلى جانب قوى المعارضة الأخرى، وأضاف «لا خيار سوى الخروج إلى الشارع وقال إن الشعبي يوجه الدعوة للمواطنين للخروج إلى الشارع والتظاهر ضد القرار، وأضاف: «الكرة الآن في ملعب المواطن». من ناحيته كشف القيادي بالحزب، حسن ساتي، عن عدة مقترحات دفع بها لوزير المالية خلال اللقاء لتفادي الأزمة الحالية من بينها تقليص الطاقم الحكومي ليشمل «10» وزراء في الحكومة الاتحادية، وأوضح أن المأزق الاقتصادي يتطلب معالجات سياسية واقتصادية فاعلة، وأشار إلى أن نسبة الفقر الحقيقية تصل إلى أكثر من «90%»، فيما أوضح القيادي الفاضل سليمان، أن رفع الدعم سيدفع إلى العمل غير المشروع وسلوكيات أخرى تفكك المجتمع وتحد من قدرته على زيادة الإنتاج.

وفي السياق شدَّدت الحكومة على تمسكها بضرورة إجراء الإصلاحات الاقتصادية لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني وذلك برفع الدعم عن المحروقات «البنزين» وفي هذه الأثناء كشف وزير الاستثمار د مصطفى عثمان أن «60» سفارة خارجية وموظفيها بالسودان بجانب القوات الموجودة في أبيي وأكثر من «30» ألف ضابط وجندي وموظف باليونميد يستخدمون البنزين المدعوم البالغ سعره «45» دولارًا والسعر العالمي يتراوح مابين «110» إلى «115» دولارًا، مشيرًا أن القوات الموجودة بأبيي واليونيميد أتت بتمويل من الأمم المتحدة، وقال: «لا داعي لدعمها من البنزين السوداني على حساب الفقراء من المواطنين»، وقال: كلما تأخرت تلك الإصلاحات فإن التداعيات ستكون أسوأ مبينًا أن رفع الدعم عن «البنزين» يجب التعبير عنه بطريقة صحيحة، وأضاف أن البنزين يتم تهريبه لدول إثيوبيا وإريتريا وتشاد.

وعبَّر عثمان في الملتقى الإعلامي حول البطالة والتشغيل أمس عن اختلافه مع وزارة المالية حول تسمية رفع الدعم، وقال: يجب تسميته التسمية الصحيحة بـ«تعديل الدعم» وتصحيح مساره مطالبًا وزارة المالية بانتهاج الشفافية الكاملة لتغيير مسار الدعم بطريقة واضحة والذي تخرج أمواله من خزينة الدولة بغرض فائدة المواطن وتأكيد أن الحكومة «لن تأكل تلك الأموال» بل ستوظفها لمصلحة الفقراء وزاد: «ليس هنالك حكومة عاقلة مهمتها فرض زيادات على الشعب والوقت غير مناسب وأي زيادة ليس لها أي وقت مناسب» لافتًا إلى أن أحزاب المعارضة تريد المكايدة السياسية وطالبها بالعمل وفقًا لما تقتضية مصلحة البلاد العليا والبُعد عن الاستنزاف والمكايدات السياسية، وزاد: دعونا نتفق على حد أدنى من العمل الوطني.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

‫10 تعليقات

  1. الموتمر الوطنى قراراتة تحدى وارتجال دون النظر للوضع المواطن السودانى المطحون مافى شىء سوا ان نرفع ايدينا الى الكريم المولى ان يرفع عنكم دعمة يو القبر الى قيام الساعة بركة هذا الجمعة المباركة

  2. مبرارات غبية وتافة لا سند لها او واقع مثل غباء ساستة واقتصادينا

  3. ارفع يا على ود محمود القمح والدواء ما تناسهم كمان وستات العرقي خير وبركه بيزيدوا ليك الميزانية وكان الله في عون السودان

  4. التدهور الإقتصادى هو نتيجة وليس سبب، الأسباب الرئيسية هى سوء إدارة السودان بواسطةالعصبة الحاكمة، حيث الفشل الأمنى، والفشل السياسى، والفشل الإقتصادى، والفشل فى كل شى، ووراء ذلك الفساد المستشرى فى كل مفاصل الدولة بما فيها إدارة الأوقاف.

    قضية رفع الدعم أو تعديل الدعم كمايحاول دكتور مصطفى أن يسميه فى النهاية النتيجة واحد.

    الحياة أصبحت جحيم لايطاق من كان يصدق بأن سعر رطل الشاى يصل الى 24000 جنيه والعيشة 250 جنيه، لابد من مواجهه هذا النظام بكل السبل الممكنة ورسوم كلية الطب بجامعة الخرطوم حوالى 44000000 ، أين تذهب هذه الأموال؟؟؟
    طبعا كان يفترض أن تقوم الدولة بدعم التعليم ولكن للأسف أصبحت تدعم الأمن والدفاع واصبح المواطن هو الداعم لكل شيى بمافيها بدلات الدستوريين.

    إنها سياسة التمكين التى تنتهجها حكومة الإنقاذ وتسعى لكسب الوقت على حساب موارد المواطن، لما لا تستقيل الحكومة بعد كل هذا الفشل الذريع؟ لماذا لانخفض عدد الوزراء؟ وعدد المعتمدين؟وعدد الدستوريين؟ ونسعى لتحقيق العدل والمساوى ليتحقق الأمن والسلام ، كما قيل قديما الأمن ليس بالدبابات ولاعدد أفراد الأمن الرسمى ولا الأمن الشعبى(جواسيس الأحياء والقرى)(نم فقد عدلت ياعمر).

  5. والله عندي سؤال لوزير الاستثمار في كلامه:((أن «60» سفارة خارجية)) والسؤال هو :- هل سفاراتنا في الخارج برضه بتاخد من البنزين المدعوم داخل السودان؟ وللا أقول ليكم ن شوفوا لينا فهامة من فهامات الأستاذ جبرا عشان نفهم كيف سفارة في باكستان بكبوا ليها بنزين مدعوم في السودان، هو بعض السفارات في الخارج (الخليج) كانوا بياخدوا رسوم بناء السفارة ولحدي هسع ما بنوها!!!! فكيف تكون عرباتها شغالة ببنزين مدعوم؟ فهومنا بالله عليكم. طيّرتوا بروج عقولنا، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    ولو ممكن سؤال تاني لسيادته:((مشيرًا أن القوات الموجودة بأبيي واليونيميد أتت بتمويل من الأمم المتحدة، وقال: «لا داعي لدعمها من البنزين السوداني على حساب الفقراء من المواطنين»))…. وهي طالما جاية بتمويل من الأمم المتحدة إنتوا بتدوها من نصيبنا من البترول المدعوم المخصص لينا ليييييييه؟ هي الأمم المتحدة لما قواتها ضعيفة وهاجموها المتمردين قالوا ليكم لازم تحموها كمان فقيرة للدرجة دي عشان تكبوا بنزين لقواتها في السودان؟
    يا أخوانا قولوا كلام يدخل العقل بالله ،هو إنتوا الدعم أصلا ما موجود (لوقعدنا في الواطة والحساب ولد)، وإنتوا شايلنو شايلنو، خلاص شيلوه وإتحملوا البيحصل بعدين، نحن مالنا .

  6. الحكومه تتحدي الشعب

    الحكومه بتقول للشعب
    ايها الشعب اطلع الشارع او شوف ليك بلد تاني
    لانو البلد لن تسطيع العيش فيها
    ولانو البلد دي حقتنا حقت الحكومه
    و نعمل الدايرنو
    نزيد نرفع تموت تكورك تتفطس ما شغالين بيك

    ما هو ردك ؟

    و حقيقه مستقبل مظلم جدا للبلاد

  7. ماذا يفعل آكل الربا.. مع قول ربنا سبحانه وتعالى:(( ويمحق الله الربا ويربي الصدقات..)) الشاهد لحالنا والمتتبع لامورنا يجد اننا انغمسنا في الضيق والضنك منذ ان استحدثت حكومتنا الغير رشيدة نظام الفتاوى وتحليل الربا (اي جعله حلالاً), مع ان الاسلام اباح كل كل شي عند الاكراه وعند الحوجة القاتلة الا الربا, فنجد ان الصلاة تسقط عن فئة معينة حتى تزول اسبابها, وان الزكاة ايضاً تسقط عن فئام, وحتى اكل المحرمات من ميتة وخنزير الا المضطر, لكن الربا لم يكن له تحليل او تصريح منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومروراً بالخلفاء الراشدين والى اليوم الذي افتى بعض جهلاء الامة واباحوها.. منذ ذلك اليوم ونحن لانشم عافية ولا نري غير الضنك والفقر.. ألا قاتل الله من كانو السبب, وهاهم اليوم بدلاً من ان يعلنوا بالتبرع بنصف مرتباتهم التي ترهق كاهل محمد احمد صاحب الدرداقة والزين صاحب الدكان, نجدهم يميلوا اكثر فاكثر الى خنق المواطن الغلبان الذي لم يتبق له شيئ سوي رفع الايدي الى الخالق الرزاق بان يتوب عليه من هذه الفئه الفاسدة التي نخرت عظم الامة وقسمتها الى قبائل وشلليات, اللهم ايك نشكو.. اللهم اليك نشكو,,, اللهم اليك نشكو.. اللهم انك تعلم دعوت نبيك الكريم بقول: اللهم من تولى امرا من امور امتي فشق عليهم اللهم فاشقق عليه.. وهانحن نقول آمين آمين آمين.

  8. المملكة اجل عربية السعودية تبيع البترول لدول العالم بأكثر من مائة دولار ولكنها تبعية داخل المملكة بأقل من ذلك كثيرا وبالرغم من استمرار تهريب البترول الي الدول المجاورة كالأردن لم تحاول الحكومة إطلاقا زيادة أسعاره بالداخل …….لانها حكومة تهتم بمواطنها والذي يملك القدرة علي الشراء حتي من غير دعم وذلك لارتفاع دخله…….ولم تحاول أيضاً إيجاد سعر آخر للأجانب بالرغم من أنهم يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة ……إلا يستحي مصطفي إسماعيل من زكر قوات الامم المتحدة والذين يمثلون نسبة ضئيلة من التعداد والذين هم موجودون لواقع فرضته حكومة الانقاذ نفسها…أني اقترح عليه حمل قريته والتوجه الي دول الخليج لعل وعسي يدوه شوية براميل يمشي بيها الحال …..أصولا بقينا آخر الزمن شحاذين

  9. هذه نهاية مسلسل درامي كوميدي للشعب السوداني طبعا برفع الدعم هو ارتفاع

    سعر كل شي وبذلك تكون الحكومه أدخلت نفسها في نفق ضيق ومظلم لاتقدر

    الخروج منه أدارة الحكومه السودانيه أداره فاشله في كل الاتجاهات واكبر

    فشل هو أنفصال الجنوب والسياسه الاقتصاديه للدوله وتفشي الفساد والسرقات

    وتجبر الطقات من الوزراء تحويل ارصدتهم خارج السودان من المسؤل عن هذه

    الشرذمه والعصابه التي لاتخاف الله في هذا الشعب المسكين المغلوب علي أمره

    السودان كل يوم وهو علي حافة الانهيار وبسرعه نسأل الله السلامه

  10. [FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][B]من الذين لا ينظر الله إليهم يوم القيامة:
    الحاكم الذي يحتجب عن رعيته ولا ينظر في حاجتهم وفقرهم
    عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ولي من أمور المسلمين شيئاً ،فاحتجب دون خلّتهم ،وحاجتهم ،وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة، دون خلّته ، وحاجته ، وفاقته، وفقره )[/B][/SIZE][/FONT]
    ((بشرى لعمر البشير وصحبه))