سياسية

الخرطوم لـ”بوث”: نرفض الاستفتاء الأحادي بأبيي

[JUSTIFY]أبلغت الحكومة السودانية المبعوث الأميركي الجديد دونالد بوث، الذي وصل الخرطوم في أول زيارة منذ تعيينه من قبل الرئيس باراك أوباما، رفضها القاطع لإجراء استفتاء أحادي في منطقة أبيي الغنية بالنفط، من قبل دولة جنوب السودان.
وحذّرت من أن إقدام الجنوبيين على الخطوة من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة التقدم الذي طرأ مؤخراً في العلاقات بين البلدين الجارين.

وعقد المبعوث لقاءً مطولاً السبت مع رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة من جانب الخرطوم الخير الفهيم، بحثا خلاله، الأزمة في أبيي، ومقترح الوساطة الأفريقية للحل النهائي في المنطقة.

وقال بوث للصحافيين عقب اللقاء إنه جاء لتقييم وتفهُّم وضع قبيلة المسيرية السودانية ووجهة نظرهم بشأن قضية البلدة، بجانب موقف الحكومة من ذات القضية.

قضية شائكة
اووصف المبعوث قضية أبيي بالشائكة. وأكد أنه سيركز على القضايا العالقة بين الدولتين بشكل أساسي، بجانب العلاقات السودانية الأميركية.
من جانبه، قال الفهيم إن المبعوث الأميركي استفسر عن موقفهم بشأن إجراء استفتاء في أبيي.

وقال “قلنا به إننا مع استفتاء يُقام وفقاً للمعاهدات الدولية والبروتوكلات والمواثيق التي وضعها الطرفان، ونرفض أي استفتاء أحادي من قبل جنوب السودان”.
وحذّر الفهيم من أن الاستفتاء سيقود لعرقلة علاقات الخرطوم وجوبا. وشدّد على أهمية قيام المؤسسات المدنية في أبيي قبل الاتفاق على الوضع النهائي للمنطقة.
وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق، قال إن بوث سينقل خلال زيارته للسودان وجنوب السودان قلق بلاده العميق من عدم إحراز تقدُّم في تطبيق اتفاقيات عام 2012، التي وقعت بين الطرفين، بإشراف لجنة الخبراء العليا بالاتحاد الأفريقي.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. – أولا هذا الرجل أرسله الغرب ليحتال على السودان وهم أصلا مصنفيننا في خانة الأغبياء- بعد ما رأوا من بلاهة في المفاوضات! من الذي وقع على إدخال أبيي في التفاوض وهي أصلا خارج نطاق التفاوض؟ هل إرضاء الآخر يتم بالتنازل عن الأرض؟ وبعد توقيع البروتوكول كيف رضي بإقصاء المسيرية؟ من الذين فاوضوا على ذلك ورضوا به؟ هل كانوا في وعيهم؟ هل حاسبهم أحد؟ متى المحاسبة؟ ما هو موقف الحكومة الآن لو نفذ الجنوبيون الاستفتاء؟ هل ستبيعون الشعب السوداني مرة أخرى من أجل الحكم؟ بعد ربع قرن من الفشل والزيف أما آن الأوان لكي تذهبوا؟ أم تريدون التأكد من أن كل الأراضي المميزة السكنية والزراعية والمصانع ومربعات التنقيب والوزارات ومؤسسات الدولة وأصولها قد بيعت للأثرياء الأجانب والسودانيين؟ من الذي أعطاكم الحق في وضع اليد على المراعي التقليدية للقبائل استغلالا لكونها غير مسجلة؟ على مناطق السودان أن تأخذ أراضيها منكم لصالح سكانها لا يوجد بلد في العالم يبيع مئات الآلاف من الأفدنة لأفراد، وأجانب كمان- نميري كان يعمل مشاريع زراعية ويوزعها حواشات على الناس مش حرمنة زي زمنكم السيء.