سياسية
البشير: العائد من رفع المحروقات سيستفيد منه الفقراء والمساكين
وأوضح البشير في لقاءه مع طلاب المؤتمر الوطني الذي رصدته (smc) أن رفع الدعم عن المحروقات رغم صعوبته على المواطن لكنه يمثل أفضل الإجراءات، مبيناً أن العائد من المعالجات يتم توزيعه للفقراء والمساكين، موضحاً أن عائدات البترول ذهبت للبنية التحتية.
وأبان البشير أن السودان يمر بتحديات كثيرة لتمسكه بالشريعة الإسلامية كاشفاً عن افتتاح طريق الإنقاذ الغربي الفاشر خلال الفترة القادمة موضحاً أن العالم منبهر بانجازات ثورة الإنقاذ، موضحاً أن الوضع سيكون اسوا إذا لم يتم الإصلاح الاقتصادي مؤكداً دعم الدولة للفقراء وعلاجهم بالداخل والخارج، داعياً الجميع لوحدة الصف الوطني.[/JUSTIFY]
smc
د. محمد على الجزولى……….و الدولار
الولايات المتحدة الأمريكية تجعل الدولار سلعة لا عملة يباع ويشترى، والدول الدائرة في
الفلك الأمريكي تجعل احتياطياتها النقدية بالدولار، والرجل حين يكون رصيده بالدولار ويرتفع سعر الدولار أمام عملته الوطنية يفرح جداً بذلك، وعندما ينخفض سعر الدولار أمام عملته الوطنية «يتخرب بيته»، وأمريكا تجعل بيوت رجال الأعمال العرب ودول الدولار الامريكي خراب بيتها يتم عندما ينخفض سعر الدولار، وأمريكا تربط بالدولار أعناق رؤساء وحكومات وبيوتات مالية إن هى هوت فى هوة سحيقة سبقها إليها جمع من الأثرياء والدول النفطية، والخطة الخبيثة الماكرة هذه تجعل وزارات المالية في دول الدولار إدارات صغيرة في وزارة الخزانة الأمريكية، والجميع يحرس الدولار ويعمل على عدم انهياره دفاعاً عن نفسه وثروته ومكانته الاقتصادية، لا دفاعاً عن أمريكا، وهكذا نصبح نحن أمريكا نفسها نتنفس برئتها ونتكلم بلسانها ونتأثر بانخفاض عملتها، والمشهد هذا أكبر مشهد في السذاجة والعمالة والغباء والاستحمار حين تبقى قوة عدونا تحرسها جيوش الماليين في الأمة، بينما ينكأ سيوف المجاهدين اقتصادها، وقوة امريكا نحن لا هي، فهى دولة لقيط قامت على جثث الهنود الحمر، وأسسها لقطاء العالم وعتاة مجرميه الذين كانت تلفظهم دولهم إلى الأرض الجديدة، ومن البديهيات أن أرضاً تحت التكوين يرحل إليها غير المؤهلين أخلاقياً للسكنى في ديارهم، ولو شئت لكتبت عن السيرة الذاتية للذين أسسوا أمريكا وملفاتهم السوداء، والأمة في بلاهة لا تحسد عليها إذا أراد بعض رجال أعمالها أماناً لاستثماراتهم هرعوا لشراء الدولار، والدولار الورقة غير المغطاة بالذهب كما هو جارٍ فى الدول التى تصدر نقوداً ورقية يستمد حياته من بلاهة أولئك وسذاجتهم، ومشهد اليابان وهي تشتري الدولار من السوق عندما ينخفض سعره ليقل عرضه في السوق فيعود إليه التوازن في السعر، ودول الخليج التي توجه وزارات ماليتها إلى شراء الدولار بكميات كبيرة عندما ينخفض سعره حتى يشح وجوده في السوق فيرتفع مرة أخرى، يجعلون منظر الاقتصاد الأمريكي يخلف رجلاً على رجل وهو يضحك من غباء قوم أراحوه من عناء الحفاظ على تدهور اقتصاده، ولا أعلم مخططاً شريراً في العالم كله يمضي بسلاسلة أكثر من مخطط ربط الاقتصاديات الوطنية بالدولار، بل وربط رجال الأعمال الوطنيين بالدولار، وأمريكا التي نسبها علناً نخدم اقتصادها سراً.
متى فمتم بتوزيع شئ للفقراء والمساكين وأين هي الشريعه التي تتحدث عنها ليس لها وجود علي أرض الواقع بل هي مجرد شعار يتم ذكره عند اللزوم بدليل لو تم تطبيق حد السرقه فقط بكل نزاهه وعداله لأصبح جميع قادة حزب المؤتمر الوطني أعضاء في إتحاد المعوقيين جسديا مع إحترامي الشديد لكل مصاب بإعاقه لأسباب مرضيه وخلقيه.
[ موضحاً أن العالم منبهر بانجازات ثورة الإنقاذ ….!!!!)
حلوه دي مش كده ..؟؟!!!!!
والأحلى منها أنو المواطن السوداني تعود على حياة الرفاهية ..!!!
والأكثر حلاوة من كل الذي ذكر أن المواطن لم يعرف معنى الهوت دوق إلا في عهد الانقاذ …!!!!!
كل الذي سبق لا أجد له إلا تفسيرا واحدا هو أن الحكومة الأن تعمل على استفزاز الناس ودفعهم دفعا للخروج للشارع …!
وأعتقد ان الناس والشارع جاهزون الآن ..!!!!!
ويبدو أن الحكومة قد اختارت مره أخرى الطريق الأسهل لديها، فقد تمركز الحديث مره أخرى حول خفض الإنفاق الحكومي برفع الدعم عن السلع الاستراتيجية من محروقات ودقيق. ومع تسليمنا بأن سياسة الدعم هي ليست بالأمثل إلا أن البديل في ظِل سياسات هذه الحكومة يلقي بأعباء على المواطن لا تُطاق. فإن زيادة أسعار البنزين والجازولين سينعكس مباشرةً على مُجمل أسعار السِلع والخدمات. وتتحدث الحكومة عن رفع الدعم لاحقاً أيضاً عن الدقيق وبهذا تكون قد مسَّت المواطن في قوته اليومي مما يزيد من معاناته اليومية ويزيد من الضغوط التضخمية التي تلقى بالعبء الأكبر على الفقير قبل الغني
وأبان البشير أن السودان يمر بتحديات كثيرة لتمسكه بالشريعة الإسلامية ….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عن أي شريعة تتحدث يا سيادة الرئيس …؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
ممايستفيد منة الا الاغنياء والفاسدين ماليا واداريا وزيادة فقر وافقار وفقا للسياسية الحكومة الساعية للتجويع المواطن السودانى وافقارة وتركيعة حتى لا تكون لها قدرة على الاحتجاج والمظاهرات
ياريس يا حبيبنا كلام الليل البمحاه النهار ما جاى فى راسنا .ما بنصدق ما بنصدق ما بنصدق وحتى لو كلام صاح مادام الجماعة قاعدين حايطلع غلط وتبقى داقس وندقسنا معاك