سياسية
المؤتمر الوطني يجمد عضوية الموقعين على المذكرة الإصلاحية
ويعد غازي صلاح الدين العتباني وحسن عثمان رزق ، أسامة توفيق ، ومحمد إبراهيم عبد الجليل ” ود إبراهيم ” وفضل الله محمد ومهدي أكرت عضو البرلمان أبرز القيادات الموقعة على المذكرة من بين (31) قيادياً في الحزب .
وتم تسليم القرار الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه للموقعين بصورة سرية لكل قيادي وتمت كتابة الأسماء بقلم جاف بينما كان القرار مطبوعاً ، وبنت اللجنة قرارها على نص ورد في قرار المشير عمر البشير رئيس الحزب الذي كون بموجبه اللجنة في الثاني من أكتوبر الجاري وينص في بنده الثالث على أنه : ” يحق للجنة تجميد النشاط التنظيمي لأي عضو ورد أسمه في المذكرة لحين اكتمال المحاسبة ” .
ووصف أسامة توفيق أحد الموقعين على المذكرة الإصلاحية القرار في تصريح للصحيفة أمس ” الأحد ” بأنه شبيه بكروت الدعوة للمناسبات .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
اللهم لا شماتة في حزب المؤتمر الوطني لأننا توقعنا هذا الإنشقاق، ولكن على الأعضاء الذين جمّد الحزب عضويتهم إنشاء حزب جديد وسيرون كيف سينمو الحزب الجديد بعيداً عن المؤتمر الوطني، الذي سبق وقلنا إن فيه كثير من المُكابرين وهذا حقيقة باينة للعيان، لذا إذا أسس المنشقون حزباً جديداً سيكون هو في كفة والوطني في كفة ، وسنرى من ستُرجّح كفته على الحزب الآخر، ويكفي بعض الأحزاب التي أكل عليها الدهر وشرب، وناسها لا يرتوون أبداً من عِشقهم لكرسي الحكم( الكنكنشة)، ولا تقّدم السودان بل يتراجع للوراء.
ما تخافو
حايختوكم فى باب التلاجة
وهكذا يفقد المؤتمر الوطني اصوات العقل داخله، على قلتها، وهكذا يثبت للمرة المليون أنه حزب من (لا يحبون الناصحين)، وان قيادته لا تريد ان تستبين النصح إلا ضحى اقتلاعهم من السلطة.
أما مجموعة الاصلاحيين فهم لن يفقدو شيئا إذا قرر الحزب فصلهم نهائيا، بل سيكسبون انفسهم ومزيد من احترام الشعب لهم.
الحركة الاسلامية التي دعمت المؤتمر الوطني وهي سبب قوته انهارت واصبح من بقي منها تابعين لنفعييوانتهازيي المؤتمر اللاوطني…أدعو الاعضاء كلهم للمبادرة لاعادة بناء الحركة الاسلامية…فلا جسد يمكن أن يعيش بلا قلب…المؤتمر الوطني هو جسم توقف فيه ضخ الدماء..وأخشى أن يصبح جيفه تأكله الطير.
هل بدأ الحزب ياكل ابناؤه ومفكريه ؟ ام اظهر عجزا لاستيعاب النقد ؟ ام الانتفاع بالراي الاخر لتصحيح المسار واستيعاب المنتقدين داخل دائره الوفاق الوطني؟ فالذين انتقدوا سقوط قتلى خلال فض المظاهرات ودعوا لابتدار عملية إصلاح على مستوى الحزب لم يختلقوا شيئا يستحق تجميد العضويه!!
فإذا أثبت قادة المؤتمر الوطني أنهم عاجزون عن توحيد صفهم الداخلي والتصالح مع قواعدهم فلن يستطيعوا أن يقدموا أنفسهم كقيادة مقنعة لمعالجة مشكلات البلاد وتوحيد اختلافاتها الاثنيه والجهويه والقبائليه والدينيه التي توسعت حاليا.
فان كان ماقيل عن أن اللجنة غير مؤهلة للنظر في المسألة لأنها غير محايدة وقراراتها صادرة حتى قبل إنشائها فيبدوا ن منطق الادانه والحكم علي قراراتها بالبطلان وارد. واذا كان ذلك غير صحيحا فان توقعنا للإنشقاق سيكون غير بعيد , وهو اشد خطوره علي الحزب والدوله من بطلان عمل اللجنه.
على الأعضاء الذين جمّد الحزب عضويتهم إنشاء حزب جديد وسيرون كيف سينمو الحزب الجديد بعيداً عن المؤتمر الوطني، الذي سبق وقلنا إن فيه كثير من المُكابرين وهذا حقيقة لايختلف فيها كثيرون
وهكذا يفقد المؤتمر الوطني اصوات العقل داخله، على قلتها، وهكذا يثبت أنه حزب من (لا يحبون الناصحين)، وان قيادته لا تريد ان تستبين النصح إلا ضحى الثوره الشعبيه.
اللهم اصرف عنا بلادنا سؤ العلمانيه وجنبنا التمزق الداخلي واهدنا الي وحده الحركه الاسلاميه لمواجهه علمانيوالجوار . والله من وراء القصد…ز. ودنبق
الاستاذ غريب الداين , كل عام وانتم بخير ,العلمانيه لم تتمكن من حكم السودان وهي تطير بجناحين قويان اشتراكي وراسمالي !! فهل تتمكن من بعد انكسار الاول بالسكته القلبيه والثاني بدخوله غرفه الانعاش مغشيا عليه ؟قطعا لا والف لا خصوصا ن بعد سحق انتفاضه (الحركه الثوريه) التدميريه التي تصدي لها رجل الشارع دفاعا عن نفسه وماله وعرضه ولكن!!
في الحقيقه هناك عدوان متربصان بالانقاذ حتي بعد بلوغها ربع قرن من الزمان, فالاول خارجي متربص ومعروفه خططه لدمار السودان وتمزيقه دويلات وعلي من يريد الاستزاده من التفاصيل بتصفح الشبكه العنكبوتيه!! والاخر داخلي ينقسم الي عده فروع واختصارا يمكن تلخيصهم في الاتي :
1-(العلمانيه ).وهو خطر فكري فقد تمدد الحزب بحيث تم استيعاب كل من ادعي انه اسلامي وبدون اي التزام شرعي او فقهي حقيقي فدخل كثير من العلمانيون ومن ذوي المصالح الذاتيه !! فنشات مراكز القوي العلمانيه وتضخمت بؤر الفساد تحت حمايه القانون والسلطه وهولاء يمكن محاسبتهم تنظيميا بالفصل وابعاد الافكار والسلوك العلماني من داخل المؤسسه الحزبيه.
2-(المفسدون).وبجانب الفاسدون الجدد,هناك من الاسلاميون القدامي ممن انحرفت بهم السلطه والنفوذ لعدم المحاسبه !! او تحت حمايه فقهه الستره!!اوعدم تفعيل مؤسسات الرقابه كالبرلمان,المراجع العام, والصحافه وغيره من ادوات الرقابه علي الجهاز التفيذي وهذا فساد في اشخاص يمكن تحديدهم ومحاسبتهم في محاكمات عامه وادانه قانونيه وبترهم من الحكمه والمؤسسه الحزبيه.
3-(مراكز القوي) من الذين طال بهم العهد بالقبض علي السلطه بدون رقابه فعليه او محاسبه مؤسسيه او معارضه دستوريه, او شعبيه, او صحافه حره ومستقله وهم من المفسدون ولكنهم شكلوا مراكز قوي داخل الحزب, فتراهم تضيق صدورهم من زملائهم المنتقدين اصحاب الراي الاخر, فاصبحوا اعداء للحريه والديمقراطيه والاصلاح والشوري وبالتالي الحق والعدل الذي هو اساس الحكم. ومراكز القوي هذه لابد من تفتيتها وتكسير اجنحتها وفصلها عن الحزب لانها تقف في وجهه الاصلاح والتطور الفكري الفقهي والتنظيمي .
4-(الفساد الاداري) فساد الخدمه المدنيه والذي يطلق عليه (الفساد المصَلّح) وهذا نتج عن فصل الكفائات الحقيقيه علي حساب (التمكين)الذي اتي بعديمي الخبره والمعرفه!! ومع ازدياد التخصم وارتفاع قيمه السلع بالنسبه لذوي الدخل المحدود انتشر الفساد وانهار مستوي الخدمه واصبح الفساد هو المتمكن بدلا عن الانقاذ !! وبتكليف بيت خبره اداري يمكن اعاده الخدمه المدنيه علي ماكانت عليه من كفاءه اداء وامانه وتطور تقني .
وللرئيس البشير فرصه تاريخيه لاحداث كل هذا الحراك واكثر منه ليواصل بناء نهضه الامه واستكمال مشاريعها التنمويه وهزيمه اعداء الداخل والخارج والا فانه يفتح الباب واسعا لمنتقدي الفساد والاخطاء للانشقاق الكبير الثاني والذي اصبح الوسيله الوحيده والمتاحه لاحدث الضعف والتمزيق الذي يتمناه العدو العلماني الخارجي. والله اعلم وهو من وراء القصد… ودنبق.
[B]فعلاً زمن عجيب …. رغم قلة العقلاء والناصحين … يحاربون
المؤتمر الوطني …. أصبح كالهرة التي تأكل بنيها
رحم الله إمراَ أسدى الى عيوبي .
ما دام أنكم لا تسمعون … ولا تقبلون النصيحة من أقرب الناس إليكم
إذن كيف تسمعون وتعملون بنصيحة الشعب … ورجل الشارع العادي
[/B]