سياسية

الخرطوم سونامي المغادرة والتقليص

[JUSTIFY]شهدت ولاية الدكتور عبد الرحمن الخضر عدداً من المطبات الحرجة والتي ساعدت الظروف الرجل للخروج منها وجعلت المقارنة بينه وبين الدكتور المتعافي بعيدة وبعيدة جداً وهو أمر شعر به مواطن ولاية الخرطوم والتي شهدت في عهد المتعافي مؤسسات وإنجازات وقيادات تقاصرت دونها فترة الدكتور عبد الرحمن الخضر رغم أن تجربة الرجلين امتدت فالمتعافي بدأ من بورتسودان محافظاً والخضر بدأ من الضعين محافظاً أيضاً والمتعافي عمل والياً في النيل الأبيض والخضر والياً في القضارف ولكن المتعافي اختار حكومته بعناية . وقدرات لم تتوفر في حكومة الخضر التي لازمها سوء التخطيط والطالع والإدارة ابتداء من ملف المواصلات والمواقف ومروراً بالسيول والفيضانات وانتهاء بالأحداث الأخيرة التي عصفت بكل ما أنجز الرجل وجعلت الإشفاق عليه كثيراً لتحمله وحده تركه ثقيلة دون أن يجد إلا معاونه من وزير المالية المهندس صديق الشيخ وبعض المحليات التي حاصرتها الجماهير وحاصرها الفشل في إدارة مشروعات النظافة والأزمات فهل يحمل سونامي التقليص والمغادرة كل رموز الفشل بالولاية ابتدأ من مقربين للخضر ومستشارين ووزراء ومع معتمدين ومؤسسات ظلت صفراً كبيراً وأصواتاً عالية دون إنجاز يذكر أم أن الرجل لن ينسى شيئاً ولن يتذكر شيئاً طالما أن الفشل يحيط ببعض الطاقم الذي يحيط بالرجل إحاطة السوار بالمعتصم .

صحيفة الحرة
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. مافهمنا حاجه يعنى ادارة المحليات ولا الولايات اصبحت حاليا شختك بختك .. وانته وحظك في الانجازات ولا شنو الحاصل

  2. هذا النفاق الصحفي هو الذي عرفناه يوم كان يقال بان نميري (رحمه الله) رجل نظيف ولكن بطانته فاسدة والبشير ما حرامي لكن أشقاءه وكيزانه جرامية وفاسدين. واليوم يتم تلميع هذا الكوز المطرقع بزعم انه كفاءه لا تجد العون من مساعدية، ونتناسى انه كل أكاذيبه الانتخابية مرورا بالفرية الكبرى يوم خدع الشعب كله من خلال التستر على القصف الاسرائيلي المهين لمصنع اليرموك بقوله ان الامر كان بسبب انفجار انبوبة لحام؟ أما نفاقه بالتستر على عدد شهداء المتظاهرين بالاصرار على انهم 34 فقط ثم يعود ليكذب نفسه بان العدد 70، يجعل الشارع يعتقد جازما بان العدد فعلا فوق ال 200 كما تقول مصادر الرصد الاخرى. هذا التقليل من عدد الشهداء كما لو كانوا أشياء وليسوا انفسا ذكية، انما هو محاولة لتبسيط جرم الحكومة بقتلهم ولو نفت فانما تؤكد بؤس اداءها بعدم القبض على المجهولين الذين تدعيهم وبؤس آلياتهاالتى تعجز عن إحصاء ضحاياها الذين قتلتهم بالرصاص الذي يدفعون ثمنه من الاتاوات والجبايات التي تطوى بها جلودهم.. بلا انقاذ بلا نفاق