سياسية

كرم الله عباس الشيخ العودة إلى دائرة الضوء الشعبي مرة أخرى


[JUSTIFY]يشهد منزل السيد كرم الله عباس الشخ بالقضارف حضوراً نوعياً وجماهيراً يأخذ البعد الشعبي للرجل ومكانته في مجتمع القضارف الذي حمله عبر البعد الشعبي إلى منصب الوالي والذي غادره الرجل مرغماً وجلس يمضي وقته ما بين مشروعاته الزراعية والخرطوم والقضارف وابتعد الرجل عن دائرة الضوء السياسي ومارس حياته العادية مواطناً ومزارعها ولكن تطورت الأحداث المتسارعة عبر مذكرات الإصلاح والفشل الذي لازم حكومة الأستاذ الضوء الماحي في الولاية أعاد كرم الله مرة أخرى إلى واجهة الأحداث في المدينة التي باتت تبكي على كل والي بكت منه منذ الخضر وانتهاء بكرم الله ومعاركة التي لا تنتهي عند الحدود الأثيوبية أو مع المركز ولكن القضارف اليوم لم تعد المدينة الجاذبة والتي يتغنى بها الشعراء ولكن مدينة يبكى عليها ابناؤها من داخل الوطني قبل الأحزاب الأخرى بعد التردي المريع في خدماتها في الصحة والتعليم والمياه والمحليات والتردي السياسي الذي حول الحزب الحاكم إلى مجموعات في الداخل والخارج ومجموعات تلتزم الصمت وأخرى انصرفت إلى الزراعة ومغالبة أحزانها وأشجانها . فهل يعود كرم الله مرة أخرى إلى سوح الحراك السياسي محمولاً على أكتاف الجماهير التي بدأ اليأس يدب في رجاءاتها من حكومة الضوء .

صحيفة الحرة
ت.إ
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. كرم الله عباس لم يأتى واليا الا من اجل القضارف .. لم يكن الرجل مثل الاخرين … كانت ( عينو مليانه ) غنى النفس شريف اليد , حار فى كلامه , فى قراراته , صادق مع نفسه ومع الناس .. لم ياكل مال الحرام .. لم يمد يده للمال العام …لهذا يجب ان يبكى عليه اهل القضارف ..كرم الله عباس لديه مخزون من التجارب والاخلاق والقيم الاسلاميه …كرم الله عباس عشق حياه الزاهدين …اكله الكسره والعصيده ملاح الشرموط واللوبه .. لم يعرف الهوت دوغ طريقا الى بيته …هذا هو كرم الله عباس .