الخطر من هؤلاء وليس من المملكة العربية السعودية !
ونحن هنا لسنا فى مقام الدفاع عن الرياض، ولهذا فإن من التآمر وسوء المؤامرة أن تتهم الرياض بالتآمر على السودان وإنها وراء ما يجري من أحداث وذلك لعدة اعتبارات؛ أولها أن العلاقات بين البلدين طوال عقود ما عرفت أي نوع من هذا التآمر ولم يستجد أو يحدث ما يدعو الى ذلك، إذ أن الرياض تتمتع بمعرفة ودراية جيدة بالسودان والأوضاع فى السودان، والسودان بدوره يتشاور باستمرار مع الأشقاء هناك وهو بمثابة (كتاب مفتوح) مع القادة السعوديين.
الأمر الثاني أن الولايات المتحدة حتى ولو كانت تسعى للتآمر على السودان الذي استعصى عليها لعقود بتجربتها لكافة السبل لا يمكن عقلاً ومنطقاً أن يستعين بالمملكة العربية السعودية -مع فارق المكان والزمان- لكي يجري أي عمل ضار بالسودان، فعوضاً عن أن الرياض (لا مصلحة لها) فى ذلك، فإن طبيعة الدور السعودي فى المنطقة كما هو معروف ونحن فقط نذكر به يجعلها الدولة الأكثر حرصاً على استقرار دول المنطقة والنأي عن التدخل فى شئونها الداخلية.
الأمر الثالث أن هنالك بعض المحسوبين على الجنسية السعودية مثل الكاتب الصحفي الذي اشتهر بمناوئة الدول التى لا تيسير فى ركاب واشنطن وتل أبيب عبد الرحمن الراشد، والذي تسلم أكثر من مرة جوائز صهيونية لقيامه بأدوار (صعبة) أثارت إعجاب الكيان الإسرائيلي من الممكن أن يكونوا هم أدوات المؤامرة، فقد رأينا كيف شنت قناة العربية التى يترأس مجلس إدارتها عبد الرحمن الراشد هجوماً غير منصف وغير مبرر على السودان باستخدام معلومات مغلوطة وصور مفبركة بغية إعطاء انطباع أن الثورة فى السودان قد قامت ضد السلطة الحاكمة.
أمثال عبد الرحمن الراشد بإمكانهم مقاولة أي جهة أجنبية معادية للعالم العربي والإسلامي والقيام بعمل لصالحها وهم أناس لا ينظرون لأبعد من شق الجيب، هم دائماً عيونهم على أوراق البنكنوت الخضراء!
ليس من الصعب على رجل مثل عبد الرحمن الراشد أن يسعى للقضاء على علاقات السودان بالخليج وهو أمر مفهوم لدينا وموثوق وموثق.
سودان سفاري
[/JUSTIFY]
سوداني سفاري شكله ما سمع بسوريا ولم يسمع وزير خارجية السعودية الذي فاجاء كل الناس بمافيهم سفاري بتصريحاتها العلنية بانه لم يحضر اي اجتماع اذا لم يكن فيه قرار بدعم المعارضة السورية.
لأن الذى يحصل فى سوريا هو إبادة جماعية والعالم كله يتفرج السعودية هى الدولة الوحيدة التى إتخذت موقف بطولى وثابت من هذه القضية على الجميع أن يفهموا ذلك
وأكبر دليل على موقف السعودية هو رفضها لمقعدها بمجلس الأمن حتى تحل هذه القضية وبعض القضايا الشرق أوسطية برافو عليك أيتها المملكة العربية السعودية
يحفظ الله المملكة شعبا وحكومة بلد الحرمين الشريفين واهل السعودية يكنون للسودانيين كل مودة واحترام وربنا يقدرنا علي جزاهم .
العبد الفاسد لا يستطيع كتابة حرف واحد بدون موافقة اسياده تأتيه الاوامر فينفذ مشكلة “مملكة الصمت الرهيب “أن ادواتها الناعمة تستخدم اللغة الخشنة وحديثا (الصورة المفبركة)وتنتقد الاخرين وفى احيان كثيرة (نلفق وتخلط بين الانتقاد والدسائس)ولا تريد للاخرين ان ينتقدوها بل حتى مجرد الرد وانا من المواظبين على قراءة الصحيفة الصفراء(ليس حبا لها ولكن لاننى فاهم الشغلة) التى تصدر فى لندن ولا أود أن اخوض فى أمور شخصية تخص رئيس التحرير سابقا ومدير قناة العبرية الناطقة بالعربية لاحقا وعدم زواجه حتى الان رغم أنه شارف على والذى لم يكتب فى حياته مقالا واحدا أيجابيا عن السودان وشعبه ويستغل كرهه للاسلاميين وللاخوان فى زرع دسائسه أذكر ذات مرة انتقد توجه السعوديين للاستثمار فى السودان وخاصة فى الزراعة وردد “تلميحا”أكثر من مرة بطريقة غير مباشرة لكسل السودانيين فما دخل الحكومة بشىء كهذا وما راى “رفاقائه”عثمان ميرغنى والولد “خالد عويس” فى ذلك أم أنهم من نفس الطينة طبعا كل من يقرا تعليقى هذا حيقول ده كوز وتبع الجماعة وعندو معاهم مصالح اللهم أحفظ بلادنا من كيد هؤلاء وشر أولئك
والله يا اخوان ما يكنه الشعب السعودى لنا نحن السودانيين من محبة وإحترام وتقدير لا تجده كل شعوب العالم العربى والإسلامى للتداخل الوثيق والثقة الكبيرة والتشابه كثيرا فى العادات والتقاليد والأسرة المحافظة. والحكومة السعودية مع شعبها وتكن له الإحترام ولرأيه. ويكفى ان الملك عبدالله هو من يحكم المملكة والجميع يعلم ماذا يعنى الشعب السودانى للملك عبد الله وماذا يعنى الملك عبدالله للشعب السودانى.
حاربوا الفتن ومن يفتن بين الدولتين والشعبين ولنأخذ حذرنا من تصديق كل ما يكتب.
تكفى الثقة بين الشعبين واكبر دليل أن ما يقارب ال 80 % من حسابات المؤسسات وإدارتها (المال) مسئول منه السودانيين. نعم نحن كسودانيين نعرف ان الأمانة مبدأ لا نحيد عنه مهما كانت المغريات ويقابل ذلك ثقة الإخوة السعوديين.
نرجو الله ان تكون للشعب السودانى مكانة سامية لدى مكونات حكومته كما له فى المملكة
لا نجعل من الدفاع عن الاخر احيانا لوي لعنق الحقيقة ، الراشد وغيره لايكتبون مطلقا ان لم يكن لهم ضؤ اخضر ، ولا ادري كيف فات على سفاري ان الصحف والوسائط وكل الجهات التي ينشر فيها سعودية خالصة بل وتتبع لجهات عليا ..اذن عبد الرحمن الراشد ليس من عندياته الكتابة وانما تلفون ؟؟
ولا ادري كيف فات على سفاري دعم المملكة في اقل من 12 ساعة لحكومة الانقلاب ..
بغض النظر عن طبيعة حكومة مرسي او الخوف من المد الاخواني .. فعشية اعلان بيان السيسي كان التايد والدعم المادي ومعها الامارات .. ماذا نسمي هذه الحالة
في حالة سوريا لم يكن نظام الاسد وليد اللحظة ولم ياتي بانقلاب خلال العام الماضي وانما نظام ومعروف هو نظام البعث له اكثر من اربعين عاما فلم لم يتخذ موقف لهدم نظام الاسد الا حاليا؟؟ وهناك ادلة على كلام سفاري غير دقيق ..
وللسعودية الحق في مراعاة مصالحها وعلها تسعى لمحاربة او تقوض اي نظام تخشى من ان سيكون له اثرا على استقرارها المعروف ..
لا احد ينكر او يغالط المنطق ان المملكة هي الدولة الاكثر حزما وحسما في قضايا امنها فهي لا تتهاون فان رأت من سيكون له يد في داخلها فتحسمه على الفور .. وتبرير الوقوف مع الانقلاب المصري هو تغلغل نظام الاخوان في وسط السعودية وظهرت في الاونة الاخيرة مطالبات واشياء لم تكن تعرفها الرياض وانما اتت دخيلة على سياستها وطريقة تعاملها ..
تحية لحكومة السعودية ملكا وشعباااااااااا وجزاهم الله عنا كل خيرررر
حبيبى السعوديه سيفين ونخله( عدل وكرم) هذا يكفى عن الكلام
ربما فات على ذاكرة الكثيرين مواقف حكومة البشير ضد السعودية و ضد دول الخليج ابتداءا من السب و الشتيمة التي كانت تذاع من الاذاعة الرسمية للحكومة ايام سئ الذكر العقيد يونس و مرورا بمواقفها في حرب الخليج و انتهاءا بمواقفها الحالية و علاقاتها المشبوهة بشيعة ايران …. للسعودية الحق في اتخاذ اي مواقف تراها بالرغم من ان الموقف الرسمي للسعودية موقف كريم و متوازن لانها بلد تحسن ادارة سياساتها الخارجية.