سياسية

د . غازي : باقون في الوطني والمحاسبة يجب أن تشمل الجميع

[JUSTIFY]أعلن تيار قوى الإصلاح بالمؤتمر الوطني بقاءه بالحزب ، مفضلاً خيار الإصلاح من الداخل ، وأقر في الوقت ذاته بصعوبة الإصلاح حال تحوله إلى خانة المعارضة .

وقال القيادي بالتيار د . غازي صلاح الدين العتباني في مؤتمر صحفي عقده أمس إنهم باقون بالوطني ، وزاد : ” ونحن اخترنا أن نبقى في المؤتمر الوطني ما لم يضق قادته بالإصلاح ” ورهن بقاءهم بأن يكون تحمل المسؤولية تضامنياً .

ووصف غازي ذلك الخيار الأفضل لأن الوطني هو الحزب الحاكم ، وطالب بأن تشمل المحاسبة الجميع .

وأبدى غازي تحملهم المسؤولية بالقول : ” لن نقفز من السفينة وهي تغرق ” ، في إشارة للإنقاذ كما يتوهم البعض ، و ” لسنا من نتولى في ساعة الزحف ” ، مؤكدا أن خيار القفز خيار الجبان والكسول ، وأشار إلى أن صلاح الوطني صلاح للحياة السياسية وفساده فساد لها .

وكشف صلاح الدين عن رفع أجهزة سياسية داخل الوطني لتقرير يحمل ذات أفكارهم الداعية للإصلاح ، ولفت الانتباه إلى عدم وجود رابط بين تجميد عضوية موقعي المذكرة في الحزب وعضويتهم في البرلمان المستمدة من صندوق الاقتراع طبقاً له ، ودعا العتباني لوحدة الجبهة الداخلية وتعزيز التوافق الوطني والدعوة للحرية والتسوية بين أبناء الوطن ، وطالب بالتمهيد للانتخابات المقبلة بتهيئة المناخ السياسي .

وألمح غازي إلى عدم ممانعته قبول منصب تنفيذي وقال ضاحكاً : ” يقولون وزير خارجية هل منكم من يعلم أي منصب خصص لي ؟ ” ونفى بشدة أن يكون وراء كتاب أصدره صهره المقيم بلندن حوى اتهامات صريحة للحكومة وكشف معلومات سياسية وعسكرية .

صحيفة آخر لحظة
ت.إ
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. يقول غازي “” لن نقفز من السفينة وهي تغرق ” طيب خليك فيها انت وبقية من تسمون انفسكم “قوى الحراك الإصلاحي” واسأل المولي الغدير ان تغرقوا جميعا ويرتاح الشعب منكم.

    كم جا في الخبر يقول هؤلاء الذين يسمون انفسهم “قوى الحراك الإصلاحي” بقولون ” نحن اخترنا أن نبقى في المؤتمر الوطني إلا أن يضيق قادته بالإصلاح” وبالأمس فلقتونا بتصريحاتكم الجهنمية يأن المؤتمر الوطني ليس حزبا فيه مؤسسية ولا ديمقراطية وانما تديره مجموعة متنفذة تحسب علي اصابع اليد الواحدة, فحزب وحسب آرآئكم يفتقد الي اهم اسس الأحزاب وهي الديمقراطية والمؤسسية كيف يمكن اصلاحه بالله عليكم؟ ارجو ان تحترموا عقول الشعب السوداني وتشوفوا ليكم او تكونوا ليكم حزب آخر تستطيعون من خلاله ان تطرحوا فيه افكاركم ورؤاكم, بل اين كانت آراءكم هذه خلال ال24 سنة الماضية عندما فصل نظام حزب المؤتمر الوطني عشرات الآلاف من اعمالهم وسميتم ذلك “احالة للصالح العام” وعندما انتهكت اعراض عشرات الآلاف من المواطنين الشرفاء في بيوت الأشباح التي ان انشئها امن حزب المؤتمر الوطني وغيرها من بلاوي مؤتمركم الوطني التي ارتكبها في حق هذا الشعب الأبي.