الوطني” يمهل الإصلاحيين أسبوعين للطعن في قرارات فصلهم
2013/10/26
[JUSTIFY]دمغ المؤتمر الوطني قادة تيار الإصلاح الموقعين على المذكرة الأخيرة بالخيانة لجهة إجرائهم اتصالات مع قوى المعارضة بعيداً عن مؤسسات الحزب وعد الأمر تنكراً وتجاوزا لها بغية الشروع في التأسيس لتنظيم جديد لأصحاب المذكرة، وحدَّد الوطني فترة قيدَّها بخمسة عشر يوماً للطعن في قرارات فصل وتجميد أعضائها التي أقرَّها المكتب القيادي أمس الأول ووصف أحمد إبراهيم الطاهر رئيس لجنة المحاسبة مسلك المجموعة بغير الإصلاحي لمخالفته الصريحة للوائح الحزب واعترف بحاجة المؤتمر الوطني إلى الإصلاح رغم المؤسسية التي يشهدها عمل الحزب وقال إن قيادة الحزب سبق وأن شكلت لجنة لتقديم مقترحات تسهم في تطوير عمل الحزب في الساحة السياسية، وفند الطاهر في مؤتمر صحفي بالمركز العام أمس (الخميس) بنود المذكرة وقال إنها حوت لهجة استعلائية وجنحت للتهديد والوعيد وعدم استحضار لغة الحديث مع القيادة وتطابق حديثها مع المعارضة وأعداء البلاد وأضاف أن توقيتها ومطالبة الحكومة بمراجعة القرارات يعد بمثابة خذلان للدولة التي تدافع عن الأمة وتحميها بالزناد في وجه الأعداء، وأكد الطاهر على مبدأ القبول بالحوار الداخلي وعدم الضيق منه وقال إن أصحاب المذكرة هم من ضاقوا بنا، وترك الباب مفتوحاً حول مزاولة المفصولين والمجمدين لنشاطهم الحزبي بما كفلته توصية وردت في تقرير لجنة المحاسبة بقبول كل من يعتذر عن خطئه من الأعضاء المحاسبين .