عبد الرحمن جبر..نعي اليم
٭ أما قناة النيل الأزرق فحدث ولا حرج، ليست أفضل حالاً من بقية القنوات- ضيوف وفنانين وبرامج مكررة مع اختلاف المسميات- فنفس الوجوه التي تطل على المشاهدين في رمضان وعيد الفطر تجدها في عيد الأضحى، يعني بالصورة ممكن عادي نعتبر روحنا شفنا برامج القناة لخمس سنوات قادمة- نفس الملامح والشبه- الفرق بس زي «محمد ومحمد أحمد»، وأسخف ما في برمجة القناة تكرارها لفنانين بعينهم على مدار العام، وكأن السودان ليس فيه مطربون سوى هؤلاء تجدهم في نجوم الغد، وأغاني وأغاني، وبرمجة كل الأعياد.. يعني بالواضح كده يا اخوي يا الشفيع استسهال ما يقدم للجمهور المتابع للقناة، واغلقتم الباب في وجه بقية المطربين الكبار منهم والشباب، وكأن هناك شلليات داخل القناة، فهناك مطربون أصبحوا مثل ديباجة شركة سوداني أسفل شاشة القناة ما بطلعوا من الشاشة نهائي- ما هذه المجاملات القاتلة-..
٭ أما التلفزيون القومي فقد علمنا من خلال الترويج أن هناك برمجة معدة للعيد، ولكن أين يتم بثها لا نعلم حتى الآن، ولو في فاعل خير كلمنا يكون أحسن.
٭ الطريف في الأمر أنني علمت من بعض الأصدقاء- يديهم العافية- أن قنوات النيلين وقوون وانغام ما زالت تعمل وتفاجأت بذلك- حاجة غريبة-
٭ اعتقد أن الأستاذ معتصم فضل ولو استمع يوماً واحداً لخرمجة اذاعة الشباب وكل الرياضيين ومستوى برمجتها واداء مذيعيها، سوف يقدم اعتذاراً مكتوباً لكل المستمعين.
٭ لا أدري لماذا يلهث الأخ السموأل خلف الله هذه الأيام خلف الأجهزة الإعلامية للظهور عبرها، ويحدثنا عن حبه وعشقه للثقافة منذ القدم.. فهل يرجع ذلك لقرب التعديل الوزاري ويحلم بأن يعود مجدداً لكرسي وزارة الثقافة- الله أعلم- لذلك نتمنى أن تكون القنوات هي من تتصل به لاستضافته ولا يكون العكس الذي قد يدفعنا خلال أيام لنكتب مجدداً (ماذا قدم السموأل للوزارة حتى يعود لكرسيها مرة أخرى.. وهل البلاد أصبحت عاقراً حتى لا تلد من يقود الثقافة سواه)، عفواً عزيزي السموأل المجرب لا يجرب.
٭ حزنت كثيراً كحال كل أهلي وجيراني في الموردة من الحلقة «السخيفة» التي قدمتها قناة النيل الأزرق بعنوان «أولاد الموردة».. فماذا يعرف الأخ عبد الباقي خالد عبيد معد الحلقة عن الموردة وعن تاريخها السياسي، والأدبي، والرياضي، والاجتماعي، والفني ليقدم هذه الحلقة، وظهر جلياً أنه لا يعرف عنها شيئاً.. فهي يا عزيزي تمثل كل تاريخ أم درمان، فلا يعقل أن «تكلفتها» بهذه الحلقة الفطيرة مقابل حفنة جنيهات.. كان ترجع على الأقل للجنرال حسن فضل المولى، فقد سكن وعاش في الموردة لعدة سنوات- حاجة تكسف- هذا بصراحة تشويه للتاريخ ليس إلا- ما هذا العبث والفوضى والمجاملات، عبد الباقي ممكن يعمل أولاد الثورة الـ«31» لأنها منطقته، لكن أولاد الموردة دي كبيرة شوية!!
٭ وفي هواك لاقيت هواني.
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
نسخ من المقال : الرتابة.. التكرار.. الملل.. ضعف الأفكار.. سوء التقديم والإعداد.. غياب بصمات الإخراج.
نفس هذه المفردات تنطبق على الصحافة في هذا الزمن الجميل
فقد أصبح كوجان وعواسة ليس حلومر بل مرمر
هههه انت خلاص خليت بنات النيل الازرق فلانة طبخت و فلانة خبزت و فلانة حا تسيب جوزها و تمشي و انتقلت لي مستوي اعلي شوي ؟؟؟