سياسية

رحلة الشعبي من (الصراط المستقيم ) الى الضلال الديني

[JUSTIFY]نظم تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة عصر الاحد 27 اكتوبر ندوه حضرها حوالي ثلاثين شخصا عبر الهاتف بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر تحت عنوان ” الوضع السياسي الراهن” استضاف فيها كل من: كمال عمر عبد السلام الناطق باسم قوى الاجماع الوطني وممثل حزب المؤتمر الشعبي ، ياسر سعيد عرمان مسؤل العلاقات الخارجية بالجبهه الثورية والامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال.

قدمت الندوة السيدة حواء محمد صالح ” حواء جنقو” وبدات بمقدمة طويلة حيت فيها المناضلين ودعت الى ازالة النظام وقالت ان بقاؤه يهدد النسيج الاجتماعي في السودان.
* بدا كمال عمر الحديث وكانت ابرز نقاط حديثه مايلي: – تحدث عن قانون النظام العام واهانته لكرامة المراة السودانية كما تحدث عن انحطاط نظام القضاء في السودان وقال انه اصبح الية من اليات النظام ، وقال ان المحيط الاقليمي والدولي ” السعودية، قطر، مصر ” اقتنعت بان النظام الحالي لايمكن ان يقود السودان الى الامام .
– تحدث عن ملتقى ايوا وعن خدمته للمعارضة السودانية حيث سعى لتوحيد المعارضة الامر الذي ادى الى قيام مؤتمر كمبالا ومن ثم خروج وثيقة الفجر الجديد.
– اكد تاييدهم للجبهه الثورية وقال انها تمثل الهامش السوداني ، وقال ان الجبهه الثورية تحمل قيم ومفاهيم عالية يمكن ان تصل بالسودان الى بر الامان ، وقال ان كل القوى السياسية اصبح هدفها هو اسقاط النظام وانهاء التهميش وازالة الغبن والظلم ، وقال ان النظام يركز في تنميته على اقاليم محددة .
– تحدث عن مقترح الدستور الانتقالي الذي قدمته قوى الاجتماع الوطني وقال ان الدستور الحقيقي هو الذي سيتفق عليه الكل ويشارك الكل في اعداده وصياغته.

* تحدث ياسر عرمان وكانت ابرز النقاط التي تناولها مايلي: – قال ان المرحلة الحالية هي توحيد القوى المعارضة في جبهه واحدة وقال ان تعدد المنابر يضعف المعارضة، ونادى باشراك كل القوى الجديدة في التغيير ، وقال انهم مستعدون للقيام باي دور لتوحيد المعارضة وقال ان حياة النظام تطول بتفتت المعارضة .
– قال انهم لن يقبلو باي جهة لاتقبل باسقاط النظام ، وتحدث عن الصادق المهدي وقال انهم قالو له بوضوح انه لا مجال للمساومة مع النظام.
*ثم فتح المجال للتعليق والمداخلات وكانت ابرز تلك المداخلات مليلي: _ انتقد متحدث تناول المعارضة للمواثيق التي تم طرحها من قبل ، وقال ان ذلك لايخدم مسيرة المعارضة وتحدث عن اخطاء ارتكبت في الداخل والخارج ودعا الى ضرورة توحيد المسار.
_ قال ان وثيقة الفجر الجديد فشلت لان اوراقها كانت تسرب من قبل ان تعلن بصورة رسمية وتم استغلالها من قبل النظام .
_ قال ان القضايا الخلافية محدودة وتحدث عن ضرورة الاعتراف بالاخطاء ، وقال ان الحكومة لا تتحدث عن قوتها ولكن تقول ان الاخرين اضعف من ان يسقطوها ،وقال ان هذه المقولة صحيحة.
_ قال ان راي الجانب الامريكي الرافض للعمل المسلح هو الذي ساهم في فشل وثيقة الفجر الجديد.
*امين زكريا ” موقادي اموقا ” ناشط حقوقي قال: ان هناك قناعة بان التفاوض مع النظام يطيل عمر النظام ، وتحدث عن اهمية توحيد الاراء حول رؤية واحدة وقال ان مايوقف المعارضة حاليا هو عدم وحدتها. _تحدث عن اللقاء الذي جمعهم بالمبعوث الجديد وقال انهم تحدثوا معه عن الخصوصية التي يجب ان تتمتع بها بعض المناطق ، وقالوا له ان مستقبل السودان يكمن في اسقاط النظام ، وقال اتهم اتصلو بمكتب المبعوث قبل يومين وانتقدوا لقاءات المبعوث في السودان التي انحصرت في المؤتمر الوطني والموالين للمؤتمر الوطني فقط، وانتقد المبعوث السابق ” لايمان” وقال انه تجاهل القوى الخرى، وقال ان مكتب المبعوث تحدث عن تصعيد الولايات المتحدة للحصار الاقتصادي على السودان ولكنهم يرون ان الدور الخارجي لدول ” قطر ،الصين” يفشل الحصار الاقتصادي على السودان.
*ثم فتح المجال للاسئلة: .المراجعات الفكريه للمؤتمر الشعبي وما هو موقفه من قضية فصل الدين عن الدولة؟
. سؤال عن الثورة المحمية ؟ وسؤال عن دور الادارة الامريكية في توحيد القوى المعارضة؟
. ماهي رؤية المعارضة لقضية ابيي؟
. سؤال عن كيفية تحصين المعارضة مما يسمى بالاصلاحيين لانهم ايضا يتحملون المسؤولية عما قام به النظام ؟ لانه عندما يسقط النظام سيخرج المئات من الاصلاحيين ؟
. هل تخدم مواقف الصادق المهدي المعارضة السودانية؟
*تعليق الاستاذ كمال عمر قال فيه: . قال انه لابد من مواجهة النظام بتوحيد القوى الثورية واشاد بتجربة القوى السودانية المعارضة في الولايات المتحدة ودعا الى عدم الالتفات لدعاوي النظام بان القوى القادمة ستنشر الفوضى والقتل.
. قال ان المؤتمر الشعبي قد قام بمراجعه فكرية شاملة وراجع كل مواقف الحزب وافكاره واصبح ينادي بالديمقراطية والحرية، وقال ان علاقة الدين بالدولة ليس فيها راي وانما تترك للمؤتمر الدستوري ليقرر فيها ، وقال انهم حريصون على عدم اثارة اي نقاط خلافية بين قوى المعارضة وان رايهم في هذه المرحلة انهم اذا راوا ان هناك مشكله حتى في كتابة بسم الله الرحمن الرحيم فلا مانع لديهم من محوها .
. قال انه لا يوجد هناك تضارب مع بين مايقوله باعتباره الامين السياسي للحزب وبين مايقوله الترابي وانما الاعلام الموالي للنظام هو الذي يصور ان هناك تضاربا بينهما .
. قال ان الاحزاب التي لم توقع كان لها راي في الصياغة فقط وليس في المضمون .
. قال ان العلاقة مع الجبهة الثورية هي علاقة محورية وليست لهم اي موقف منها.
. تحدث عن انشاء جسم يضم اسر المعتقلين والشهداء واكد انهم قامو بحصر اسماء الشهداء والمعتقلين ونجحو في الوصول لمعظم اسرهم .
. تحدث عن الاصلاحيين وقال ان هناك حاجة للتواصل معهم للتعرف على مدى جديتهم وان الايام هي التي ستكشف عن صدقهم من عدمه وانه يجب الحكم على افعالهم وسياساتهم.

صحيفة الصحافة [/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. كل الأسماء المذكورة لا تشبه إلا كمال عمر ولا تشرف السودان ولا تعنيه؛
    وإذا كان القاعدون في أمريكا يتغذون على أموال اللوبي اليهودي وفتات السي آي إيه فإن المرء في خاتمة أمره مع من تولى؛
    ونسأل الله أن يحشرهم مع من أحبوا وتولوا وكشفوا لهم عورات المسلمين؛
    فالله تعالى يقول: ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون..
    هذا كلام الله؛ فأين منه كلام كمال؟

  2. [B[SIZE=5]] رحم الله صحيفة الصحافة التي كانت في ما مضى لسان حال المواطن السوداني العفيف وإنقلبت بقدرة قادر لتكون بوغا لحكومةالظلم والفساد وبديلاً لسيئة الذكر صحيفة الرائد.. [/B[/SIZE]]

  3. وانتقد المبعوث السابق ” لايمان” وقال انه تجاهل القوى الخرى
    انه تجاهل القوى الخرى،
    القوى الخرى،
    القوى الخرى،
    القوى الخرى،
    القوى الخرى،
    القوى الخرى،

    YES, Sadagt

  4. لعنة الله تغشى كمال عمر عبدالسلام الذى لا يحمل من اسمه شىء فقد ظهر نفاقه ونفاق حزبه وزعيمه الذى سوف يحمل كل اوزار السودان فى عنقه يوم الحشر لان ماوصل اليه السودان بفعل الترابى ونسأل الله ان يهيل عليه ترابا من نار جهنم فى قبره الى يوم يبعثون بما فعل فى امة الاسلام والمسلمين فى السودان … كل من يريد ان يمكن امثال قيادات الجبهة الثورية فهو لا يمت للدين بأى صلة امثال الكافر عرمان الذى لا دين له ولا ملة
    نسأل الله ان يخفظ بلدنا من كل خائن وشرير وعدو

    سؤال برى اى مناطق فى السودان لها خصوصيتها ؟؟؟؟؟
    لا تقول لى جبال النوبة والنيل الازرق .. اذا كانت نسبة المسيحين فى المنطقتين لا تتعدى ال 20% تبقى لها خصوصية