[JUSTIFY]
تفشى العنف مؤخراً بصورة مخيفة جداً في مجتمعاتنا، حيث أصبح جزءاً من حياتنا اليومية، فلم تعد تخلو الصحف من الجرائم بصور مختلفة وطرق مبتكرة، وأخرى تقليدية كما أنه شكل ظاهرة في كثير من دول العالم، ونجده في الرياضة، وفي الأفلام، والمسلسلات، وأندية المشاهدة، وفي نشرات الأخبار العالمية، ويعتبر العنف من المسائل التي تحظى باهتمام القانون والثقافة.. حيث يسعى كلاهما إلى قمع الظاهرة ومنع تفشيها، ويمكن أن يتخذ صوراً وأشكالاً كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض بداية من مجرد الضرب بين شخصين، والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وقد يتطور إلى نزاع أسري، وقد يصل إلى نزاع قبلي وغيره.
وظاهرة انتشار العنف تتطلب الإسراع لتداركه حتى لا يترك آثاراً على المدى الطويل إذا لم تتم معالجته، ورغم أن المجتمع السوداني عُرف من قديم الزمان بالتسامح والطيبة، إلا أن العنف مؤخراً بات جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا رغم محدوديته، وذلك من خلال ما تسمعه وتقرأه من صفحات الحوادث والقضايا، وما يشاهده الناس يومياً من مشادات ومشاجرات سواء في داخل الأسر أو في حياة الناس عامة في الشارع أو المركبات أو الأسواق أو المناسبات. دعاء محمد: صحيفة آحر لحظة
[/JUSTIFY]