سياسية

الرئيس التشادي ديبي : هذا آخر موسم للحرب بدارفور

قدم الرئيس التشادي إدريس ديبي، رسالة واضحة للمشاركين بملتقى أم جرس التشادية لسلام وأمن دارفور. أكد فيها أن هذا الموسم هو آخر مواسم الحرب بدارفور. وفي الأثناء أبدت عدة حركات مسلحة رغبتها في الانضمام لمسيرة السلام بالإقليم.

وقدم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر، تقريراً للرئيس عمر البشير بشأن زيارتهم لتشاد، ومشاركتهم في مؤتمر أم جرس.

وأوضح السيسي في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أنه نقل رسالة من الرئيس البشير إلى نظيره التشادي إدريس ديبي، تتعلق بالعلاقات السودانية التشادية، وسبل دعمها وتطويرها. مبيناً أن الزيارة كانت فرصة لتنوير الرئيس التشادي بالأوضاع في دارفور.

وقال إن الزيارة كانت فرصة لحضور ملتقى أم جرس الذي شاركت فيه قيادات من أبناء دارفور، للتفاكر حول الوسائل الكفيلة باستتباب الأمن والسلام في دارفور، عبر استقطاب مجموعة من الحركات غير الموقعة للانضمام لمسيرة السلام.

الحركات ترغب بالسلام
وأوضح السيسي، أنه لمس رغبة من الرئيس إدريس ديبي، في التعاون مع شقيقه الرئيس البشير من أجل السلام في دارفور.

وقال إن الملتقى الذي انعقد في أم جرس، يعد ملتقى محورياً، ويسهم في العملية السلمية في دارفور.

وأبان رئيس السلطة الإقليمية، أنه أطلع الرئيس البشير على الاتصالات التي أجرتها لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة برئاسة صديق ودعة في كمبالا. مبيناً أن الاتصالات كشفت عن رغبة عدد من الحركات غير الموقعة في الانخراط في العملية السلمية بدارفور.

ومن جانبه أوضح رئيس مكتب متابعة سلام دارفور عمر، أن الملتقى شكل رسالة واضحة من الرئيس التشادي للمشاركين في أعمال الملتقى، بأن هذا الموسم هو آخر مواسم الحرب في دارفور. مؤكداً أهمية تضافر جهود إقرار السلام فى دارفور، باعتبار أن قضية السلام أصبحت قضية مهمة للتنمية في السودان وتشاد. مبيناً أن تحركات الحركات المتمردة في الإقليم أصبحت معوقاً رئيساً للتعاون الإقليمي.

شبكة الشروق

تعليق واحد