سياسية

غازي: أرى ملامح تسوية تاريخية ومصالحة كبرى بين السودانيين

[JUSTIFY]اتهم قائد تيار الحراك الإصلاحي د.”غازي صلاح الدين” الحركة الإسلامية بأنها لم تعد سوى أداة من أدوات الحكومة، تستخدمها وسيلة لتصفية حساباتها مع عضويتها، وبدا متفائلاً بوجود تسوية، وقال: (أرى ملامح تسوية تاريخية ومصالحة كبرى بين السودانيين).

ورأى “غازي” أن الحركة الإسلامية حالياً باتت في قبضة الحكومة، وأنها عجزت عن تبني مواقف مبدئية تجاه الأحداث الجسام، بما في ذلك تظاهرات سبتمبر الماضي، وقال: (إن النتيجة ما نراه الآن من عقم برامجها وضعف دعوتها وغيابها عن الساحة الفكرية)، مطالباً بفك أسرها من الحكومة وكسر قيودها والانطلاق حرة لتنال احترام الناس.

وانبرى “غازي” في حديث على صفحته في (فيسبوك)، أمس (الأحد)، للدفاع عن الذين طردوا من اجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية، وهم “حسن عثمان رزق”، و”سامية هباني”، وقال: (إن أمر محاسبتهم في الوطني لم يشف غيظ أهل الحكم المتنفذين، فكان ضرورياً تشديد العقوبات عليهم في الحركة الإسلامية)، مبيناً أن (غيابهم لم يكن برغبتهم وطوعهم وأنهم ذهبوا ليشاركوا في الاجتماع باعتبارهم “أعضاء أصيلين” وأصحاب كسب لا تخطئه العين ولا ينكره حسود في الحركة، لكنهم منعوا)، وتساءل: (مُنعوا بقرار مَن، وبسلطة أي نظام أساسي ولماذا؟)، وأجاب: (لا أحد يملك الإجابة فقط القرار هو من جهة عليا)- بحسب تعبيره.

وشدد على أن التاريخ سيذكر لبعض الإخوة أنهم صدعوا بكلمة الحق في ذلك الاجتماع وبرأوا ذممهم، وتابع: (سيذكر التاريخ لآخرين أنهم غرسوا الخنجر في ظهور إخوانهم وطلبوا الطعن والنزال لما خلا لهم الجو).

صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]