مشاركة سودانية في فعاليات ملتقى قطر لسيدات الأعمال
ويعتبر الملتقى سانحة لتبادل الخبرات واقتناص الفرص، لخلق شراكات وشبكات أعمال فاعلة للنهوض باقتصادات البلدان النامية التي تشهد إقبالاً متزايداً من مستثمرين عرب وأجانب.
ويتمتع الملتقى بدعم لوجستي من حكومة قطر يتمثل في رعاية وزارة التجارة والعمل لفعالياته، وتقديم خارطة طريق تمكن المشاركين من الدخول في شراكات قطرية وعالمية في مختلف الأعمال والاستثمارات، وتوضيح آليات المشاركة الفاعلة في الملتقى.
يذكر أنّ السودان من الدول المشاركة في هذا الملتقى منذ انطلاقته في العام 2010م الا أنّ انتقاداً حاضراً من قبل البعض يتجه إلى القول بأنّ مشاركة السودان تعتبر ضعيفة، مقارنة بحجم الأعمال وسيدات ورجال الأعمال السودانيين، حسب الإحصائيات الرسميّة. ويتمثل ضعف المشاركة في كون الجهات المشاركة تعتبر جهات فردية، كما لوحظ عدم التنسيق بين هذه الجهات التي تشارك، مؤكّدين أن هناك عدداً متوسطاً من المشاركات، يقدر بنحو (20) سيّدة أعمال يشاركن بصفة أشبه بالدوريّة، يمثّلن مراكز وشركات صغيرة ومتوسطة، كما أن المشاركات لا يغتنمن الفرص لعقد شراكات متميزة عبر الملتقى، ويرجعون ذلك إلى عدم التنظيم والتنسيق المسبق من الجهات المنظمة من السودان، في وقت تتساءل خلاله أعداد كبيرة من سيدات الأعمال العربيات عن طبيعة الأعمال والشركات السودانية المشاركة، حيث تطمح المستثمرات العربيات لفتح مشاريع استثماريّة في الخرطوم، إلا أن شح المعلومات وعدم التنسيق بين صاحبات الأعمال والمشاركات من السودان يجعل مثل هذه المشاركة بلا جدوى.
يقول رائد شهيب، من الشركة المنظمة إنّ هناك مشاركات في دورة العام الجاري من السودان، إلا أنّه لا توجد وفود رسميّة تشارك في الملتقى، مؤكداً أن الدعوة قدمت لعدد كبير من الجهات الرسمية وغرف التجارة السودانية وغيرها .
صحيفة اليوم التالي
ع.ش
هذه مصيبتنا في كل المحافل الدولية عدم التنسيق وضعف المادة المقدمة والهم كله في السفر