ثقافة وفنون

البيقاوي : المشكلة هىّ ..الزُّول الكادِح باليوميّة

المشكلة هىَ : ما المرتــاح سيــــد العربيــّة
العندو عمارة …تِحِتَا تجارة…سبيل وتكــيّة
المشكلة هىّ: هذا الـــزّول العــندو قضـــيّة
معــاش..ماهــية.. أو زولً كــادح باليـوميّة
***
يا مُتَظَــــاهِر ..أوعَــك تَحــْــرِق تَانِــى طُلُمـْـبَه
أو بَصْ وَالِى ..فى المحطة… وقف على جَمْبَه
ما البـَص بَصّــك … والسّواق والجّاز واللّـمْبَه
لا تْخَـرِّبْ سُوقَك..فيهو القرَضَة وفيهو الكُمْبَة
***
الـــزُّول البِقْنُــص.. جوّه السوق وَبِنْـهَبْ.. دَا
في حَـــقْ وَطَنُــو.. وَحَـقّ النَّـاس بالظُلْمِ..بَدَا
دَا.. صَنَّفْ نَفْسُــو ..مُنْذُ بِدَايْتُـو ..مَعَ الأَعْــدَا
لَا مِنْ كَــرَرِى … وَلَا الخُرْطُـوم… وَلَا أُمْبَـدَّا
***
شعــب وجيــش ..أمنيـــّـة وشرطَـــة
تَعـَالوا نَخـُــتْ..فى حروفـنا النقطَـــة
نَلِـــم أفكـــارنا ..و نَرْسُــــمْ خـطـــة
تقــول للعـــالم …فُتْنَــــا الوَرْطَـــــة
***
رُجُــــوع الدَّعـْـــــمِ … هُوْ مَطْلَبْ شَعْبــِــي
نَرجـُــوك يــا دَوْلــــَة …إسْتَعْـــجَلِي لَبّــِـــى
شعبــك صـابر.. وطنـي جِدّاً ..وَجَد مِتْرَبِّــي
عَلَي السِّلْمِـيَّة وَحُسْـنَ النِّيَّـة وَطَاعَــةْ رَبِّـي
***
رُجُوع الدَّعْمِ…مَطْلَـبْ هَام .. يَجِيبُو الرَّاعِى
يَطَـمِّنْ شَعْبُـو بِجُمْلَة مُفِيدَة.. وَمَافِيشْ دَاعِى
تَطُــولَ الأَزْمـَــة.. أوْ تِتْـحَلْــحَــلْ بِالقَطَّــاعِى
حَنْـوَرِّي العَـالَم ..شَعْبَناَ مُلْهِم.. شَعْبَنَا وَاعِي
***
لَيْه نِتفْتّـَتْ؟ وَمَا نِتْـوحَّدْ.. لِلْتَشَـرْذُمْ نَبْـقَى ضَحَيَّة
لَيْه مَا نَصْبِحْ في أفريقيا وَهِىَ قَارَّتْنَا دَوْلَة قَوَيَّة
تَبْـقَي صِلاَتْنَـــا..فِي كــلِّ الدُّنْـيَا.. شَـرَاكة ذكيــة
بِشَرِيــعَتْنَا وَبِتـَـقَالِيـدْنَا… وَبِمَـادِئـْـنَا الإنْسَانـِـيَّة

تأليف المهندس/ إبراهيم عيسى البيقاوى سبتمبر 2013م

تعليق واحد

  1. السلام عليكم

    ذكرتني أخي بزمن مضى كانت فيه فتيات الحركة الإسلامية يرددن :
    أنا ما بدور الشيوعية …بدور الكوز وعندو قضية

    أما الكوز فإما أنه قد استشهد أو أنه استأسد أو انسلخ …فقد تفرقت به الطرق.

    وأما القضية فقد أضحت كرماد تذروه الريح في يوم عاصف …وذرته فعلا وهوت به في مكان سحيق… واتسع الخرق على الراتق …فتن كقطع الليل المظلم
    وما حسبنا القوم ستدخل عليهم الدنيا وتجرهم خلفها
    نسوا أن الجنة محفوفة بالمكاره وأن النار محفوفة بالشهوات

    حسبناهم سيكونون كأبي ذر زهدا…وكأبي الدرداء تقوى…وكسعيد بن عامر ورعا

    فلله الأمر من قبل ومن بعد