صندوق النقد يطالب السودان بحزمة إصلاحات جديدة

أن سياسة صندوق النقد الدولي الهادفة الى تجويع الشعوب وخاصة ما تسمى دول العالم الثالث والتي تسيطر عليها ثمة دول بعينها وتهدف الى رفع الدعم الحكومي عن السلع الأساسية راميةً بذلك الى جعل المواطنين يفكرون فقط في الحصول على لقمة العيش، لأنهم يعتقدون ان المواطن السوداني على سبيل المثال لا الحصر اذا توفرت له ابسط مقومات الاستقرار بإمكانه الاستغلال الأمثل لثرواته من خلال إبداعه وتميزه ، ولكن …. جدودنا زمان وصونا على الوطن، على التراب الغالي ألما ليهو تمن، هل نحنا حافظين للوصية؟ جوة في قلوبنا التي كانت وفية؟

ان السودان يمر بأزمات اقتصادية غير مسبوقة، وذلك نتاج للسياسات الاقتصادية الخاطئة التي انتهجتها الحكومة ومازالت تمارسها من خلال اعتمادها على اقتصاديين معظمهم أو بعضهم غير مؤهلين وغير قادرين للمجيء بأفكار جديدة تصب في صالح الوطن والمواطن. ان البلاد تحتاج الى إعادة هيكلة بالتركيز على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب خصوصا في الجانب الاقتصادي، إضافة الى إعادة النظر في علاقتنا الخارجية خصوصا فيما يتعلق بالشرق الأوسط وإيران من ناحية، والغرب أوروبا من ناحية أخرى ، بحيث تكون علاقات متوازنة وفقاً للمصالح المشتركة، أننا بحاجة لإبراز وجه السودان المشرق حتى نتمكن من جذب المستثمرين واستغلال مواردنا وثرواتنا وبذلك لا تكون لنا حاجة ماسة للتقيد بسياسات النقد الدولي وستنعم بلادنا بالأمن والاستقرار والرخاء

احزر من وصفات البنك الدولى والتى تصب فى ضخ ارباحه السنويه على حساب التنمية والخدمات للمواطن السودانى وجعل السودان رهينا له وامل بان لا ننخرط فى الاوهام وما زلنا نعانى من ديونهم والله الهادى الى السبيل وكفانا زلة واهانة والضياع الذى يعيش فيه الوضع الان والله المستعان

سياسات صندوق النقد الدولى وتوصياته هى التى ذهبت ودمرت المؤسسات التى كانت ركيزة هذه البلاد….مشروع الجزيرة هيئة السكة الحديد مشروع الرهد مؤسسة دلتا القاش مؤسسة دلتا بركة بطوكر مؤسسة جبال النوبه والحديث يطول عن هذه المؤسسة التى ليست الاذراع للهيمنة الاستعمارية وبطريقة ناعمه ماكرة وخبيثة…لكن لازال هذا الصندوق يجد آذنا صاغية لتوصياته المدمرة