سياسية
عبد العزيز خالد.. يطالب (المهدي) و(الميرغني) و(الترابي) بالنزول للمعاش السياسي
وقال خالد في حوار اجراه معه موقع (النيلان) “لقد بلغوا العقد الثامن من عمرهم، هذا يكفي، عليهم أن يعطوا الأجيال اللاحقة الأمر ويتركوهم يديرون. الأمر لا يستقيم إذا ظلوا مسيطرين حتى اللحظة الأخيرة”، واعتبر أن قيادات المعارضة فشلت في قيادة التظاهرات الاخيرة التي بدأت شعبية ولكنها تراجعت بعد تولي القيادات السياسية قيادتها.
واعلن رفضهم قبول مجموعة غازي صلاح الدين والتيار الاصلاحي في صفوف المعارضة واعتبرهم مطالبين بالنضال بشكل اقوى ضد الحكومة والتعرض للسجن والاعتقال،
وكشف عن تمسك حزبه بموقفه الرافض للتوقيع على الدستور الانتقالي الذي اقترحه تحالف المعارضة بالداخل مشترطاً تراجعهم عن هذا الموقف بمشاورة الجبهة الثورية عليه.
صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]
[SIZE=4]طيب وهو مكنكش لمتين
ديناصور وعميل كمان[/SIZE]
أنا لو في مكانك ما أتكلم ولا كلمة لأن تاريخك ملطخ ووسخ.
بل نطالب بأن لا يتولي كل من تجاوز عمره 65 عاما أي منصب دستوري في الدولة ولا أي منصب قيادي في الأحزاب لإتاحة الفرصة لمن هم أصغر سنا قيادة البلاد وحتي يكون تقلد المناصب بالإنتخاب وليس حكرا.
لا تنه عن خلق وتاتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
نعم – فليفسح الطرق للشباب – لا تستعجل يا سيد- وتسدد للآخرين نصائح جارحة – أدعو إلي سبيل ربك بالحكم والموعظة الحسنة – هاهو الموت قد غيب زعيم الحزب الشيوعي نقد رحمه الله بعد سنوات قضاها في الخفاء – والموت لا محالة هو الذي سيسلم الراية للشباب – ليتهم يكونوا حينها جاهزين لإستلامها.
عبر الإنتخابات الحرة النزيهة انتخب الشعب الأمريكي الرئيس الشاب اوباما الكيني من ناحية الاب والامريكي من ناحية الام ولم تمنعه أصوله الأفريقية من رئاسة أكبر وأقوي دولة في العالم. فاز اوبا صاحب الكلمة الطيبة والدعوة إلي التغيير نحو الأفضل بالرئاسة واضعاً حدا لسياسة الرئيس جورج بوش المتقطرسة التي جعلت من امريكا بعبعا يخيف دول العالم التي لا تروق له. ومع هذا يظل رؤساء أمريكا السابقين محل احترام دولتهم ونظامهم الحاكم ويؤتي بهم عند تنصيب اي رئيس جديد وبعض المناسبات الاخري ويستمع لآرائهم.
النزول للمعاش السياسي مثله مثل النزول للمعاش في مجالات اخري قد لا تكون السن المحددة له 80 سنة أو حتي 90 او 100 سنه, والمسألة تتفاوت وفي تقديري تعتمد علي كم ونوع الفكر والعطاء الذي يقدمه السياسي المعني.
فهاهو الرئيس نيلسون مانديلا يتسنم ذري المجد السياسي بقيادته لبلده جنوب أفريقيا رئيساً للدولةبعد عشرات السنين قضاها في السجن مناضلا ضد التفرقة العنصرية البغيضة ثم تنازل عن السلطة ورئاسة الدولة بكل نكران ذات فأصبح قائدا وزعيما ملهما لشعوب الأرض قاطبة.
وتنازل سعادة الفريق عبدالرحمن سوار الذهب امد الله في أيامه وتقبل اعماله الصالحات تنازل عن السلطة الشهية وحكم السودان وهو في عز شبابه وعلمه وخبراته عقب الإنتفاضة المباركة في الثمانينات علي نظام مايو وسلمها للشعب السوداني وللديمقراطية ولم يتشبث بها, يا له من رجل عظيم كم اتمني ان يحتفي به السودان والعالم.
أعتقد أن نزول رجال ونساء الإعلام الأفذاذ للمعاش المحدد بعمر 60 او 65 سنه ليس أمر محمود بقدر ما هو مجرد قانون يتم تطبيقه, وتهدر بسببه كمية كبيرة من المعارف والخبرات المتراكمة التي اكتسبت بواسطة المعنيين من مواقع عملهم المحلية والقومية والعالمية.
وغير الإعلام هناك مجالات اخري.
خلاصة هذا القول هي: فلنتوحد كلنا حكومة وشعب, شيبا وشبابا, لنحدث التغيير المطلوب نحو الافضل لهذا البلد العظيم السودان, ولنبتعد عن التنافر والتدابر والإختلاف. دعونا نؤمن علي الإنتقال السلس لخبراتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعلمية جيلاً عن جيل, كابراً عن كابر, أبا عن جد, إبنا عن أب, أخا عن أخ. وشكراً
استغفر الله العظيم
انتو ديل لا بيموتوا ولا بيمرضوا مالم
قاعدين لمتين