سياسية

البشير يدعو إلى عودة شعار «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع»

[JUSTIFY]دعا الرئيس عمر البشير إلى إعادة شعار «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع» للتحرر من الهيمنة الاقتصادية الغربية، ليكون شعار المرحلة المقبلة، وأضاف قائلاً: «ما دايرين حاجة من بره»، وزاد: «قلنا من قبل لا للبنك الدولي ولا لصندوق النقد الدولي ولنادي باريس ورفضنا الخضوع والخنوع»، وأشار إلى توجُّه الحكومة شرقاً لكسر الحصار الاقتصادي على السودان، واعتبر أن التوجُّه شرقاً بداية لتحرر إفريقيا اقتصادياً من الهيمنة الغربية، ولفت إلى أن السودان يعتبر مشروع تحرر مستمر لإفريقيا.

واتهم البشير لدى مخاطبته المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد العام للطلاب السودانيين أمس، اتهم الغرب بالوقوف خلف المشكلات التي تعاني منها القارة الإفريقية، وقال إن كل المشكلات داخل الدول وخارجها نتاج لمؤامرات من الدول والمنظمات والمؤسسات الاستعمارية، يريدون فرض سياساتهم وهزيمة كل محاولة للتحرر والفك من الهيمنة الغربية، مبيناً أن إفريقيا الآن قادرة ومؤهلة لحل قضاياها. وأثنى البشير على قبول الطلاب للإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وكشف عن إيداع قانون أمام المجلس الوطني يوضح كل المبالغ التي جُمعت من الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، موضحاً أن «60%» منها تذهب كمرتبات للعاملين في الدولة، وأن «40%» للدعم الاجتماعي والإنتاج. وأوضح البشير أن الإنقاذ لم تأت للكسب السياسي، وإنما لبناء وطن وبناء إنسان قادر على تحمل المسؤولية. وأضاف: «لذلك كانت ثورة التعليم العالي»، غير أنه قال إن التوسع الكبير وانتشار المؤسسات التعليمية له مشكلاته، وقال رغم أن الحكومة تقود معركة البناء إلا أن هناك عناصر تعمل على هدم ما يتم بناؤه بنشر المخدرات والسلوكيات والعنف بين الطلاب. ونفى أن يكون انتشار الجامعات قلَّل من مستوى التعليم بالبلاد، وأكد أنه رغم التوسع الكبير والانتشار فإن التعليم حافظ على مستواه المميز، مشيراً إلى رغبة العديد من الدول في استخدام المعلمين السودانيين، مبيناً أن كثيراً من الأساتذة الذين هاجروا إلى الخارج هم خريجو الجامعات الجديدة. وتعهد بتحسين أوضاع اساتذة الجامعات وتوفير البيئة الملائمة للحد من هجرتهم. ودعا البشير الطلاب للوعي بكل المؤامرات التي تحاك ضد البلاد ومحاولة استخدامهم في كثير من المشكلات، وطالبهم بمحاربة الجهوية، وأضاف نريد أن تختفي الروابط القبلية والجهوية. ودعا الطلاب إلى الانصهار لجهة أن السودان بوتقة إفريقيا. وأشار البشير إلى أن السودان كان له شرف دعم كل حركات التحرر، وأكد أن دوره التحرري مستمر حتى اليوم، وتحرير إفريقيا من الجهل وذلك بوجود آلاف الطلاب من الدول الإفريقية. وقال: «أتحدى أية دولة تضمُّ مثل هذا العدد من الطلاب الأفارقة». وتعهَّد بالعمل على تحسين أوضاع المعلمين للبقاء بالبلاد وعدم الهجرة.

صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش
[/JUSTIFY]

‫21 تعليقات

  1. الله المستعان
    تااااااانى حنبدأ معاكم من الصفر ..الشعارات الرنانة الكاذبة
    ياخى اتقوا الله وبطلو كذب ونفاق وأنتم تتحدثون بأسم الدين….ستسألوا يوم القيامة عما فعلتموة بالشعب السودانى وعن نهبكم وسرقتكم لقوت المواطن وعن كذبكم ونفاقكم….نسأل الله السلامة …سرقتم الاوقاف وسرقتم ديوان الزكاة ماذا بعد؟

  2. تانى حنرجع الى نقطة البداية يا فخامة الرئيس ابتكروا حلول جديدة وبلاش نجرب المجرب دعك من حزب المؤتمر واجعل كل السودان حزبك واستعن بالله ثم نالقوى الامين مشاكل السودان فى المقام الاول ليس فى شح الامكانات ولكن فى غيابة الامانة نظزة بسيطة الى ولاية البحرالاحمر وواليها كيف تمكن القفز بخطوات عملاقة بالولاية وانسانها رغم انها من افقر الولايات مواردا كلمة السر هى الامانة

  3. مقلنا ليك اعترف انك رجعت البلد لما قبل ايام الصادق المهدى بلا نزرع بلا نحصد مالكم طيب ضيعتو مشروع الجزيره اذا اصلا الزراعه سمحه كدا؟؟؟؟؟؟؟ ونحصد شنو معاكم بعد دا ؟؟؟ الا الرماد مخلفات حريقكم للبلد وخيراته

  4. شعار حكومةالانقاذ هو ( ناكل همبرغر وبيتزا ولحم ضان والشعب ياكل نيم ووبرسيم وسجم) لدي اقتراح وهو ان يغترب كل الشعب السوداني ويتركوا البلد لهؤلاء الفاسدين وعندما لم يجدوا من يحكموهم ويسرقونهم فسوف يسرقون بعضهم البعض وتدور الحرب بينهم من اجل الحصول علي المال وبعد فتره من الزمن سوف ينقرضوا تمام, ووقتها يعود الشعب الي البلاد من تكون قد تطهرت وطهرت من خبث الفاسدين ويعمروا الارض بالزراعه وتعمل المصانع وتعبد الطرق ويعيشوا في سلام ووئام وامان , وهذه هي الطريقه المثلي حتي ننفك من شرزمة وعصابة الانقاذ .

  5. قبل 24 سنة مضت عندما استولت الأنقاذ على السلطة كان من أبرز شعاراتها : (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) ..فهل زرعنا حتى نأكل؟…. وهل صنعنا حتى نلبس ؟؟!!! ماذا زرعنا ؟ ..أين المشاريع الزراعية التى كانت تؤتى أكلها كل حين أكثر من مرة ..أين المصانع التى كانت تنتج شتى أنواع المنسوجات من أقطاننا التى كانت تعد من أجود ما ينتجه أكبر مشروع زراعى فى القارة..بل أين ذلك المشروع الذى أصبح لغزا وطلسما وشفرة عجزت حكومة الأنقاذ عن حلها ..هل نفهم مما قاله البشير أنه يحتاج إلى 24 سنة أخرى حتى نأكل مما سوف نزرعه عن طريق ( نفرة زراعية ) كاذبة ..أم نكتفى بما جلبه لنا البشير من مستورد الطعام من ( هوت دوق و بزا ) ..هذان الصنفان سيظلا سبة وعارا لن ينساهما التاريخ مهما كان الموضوع تندرا أو مزحة سخيفة ..والله وانا أكتب هذه الكلمات إذا بى أسمع فى الفضائية القومية برنامج ( خطوط عريضة ) بوق النظام ربيع عبدالعاطى يسوق لنفس هذا الشعار ..والله لقد سئمنا من الكذب والنفاق ..وبالأمس إستضافت قناة الجزيرة النائب الأول فى برنامج ( بلا حدود ) ..وقد بدا التلعثم والتهرب من الأسئلة الصعبة باديين فى الأجابات التى كان أغلبها ( off point )..أسئلة مثل نفس الشعار الذى بدأنا به حديثنا.. وأين مصانع اللحوم فى بلد يعد من أكبر بلاد الدنيا إمتلاكا للثروة الحيوانية ..وأين أنتم من الزراعة فى بلد يزخر بكم وفير من كل أنواع المياه العذبة من نيل ومياه جوفية وأمطار ..وأراضى خصبة قلما تجدها فى أى بلد آخر ..وأيضا تطرق الحديث عن الفساد الذى أصبح سمة وعلامة تجارية مميزة على كل سلعة وبضاعة مما تنتجه مصانع ومزارع الأنقاذ ..لم تكن إجابات النائب الأول موفقة أو مقنعة ..رحم الله بلدا كان إسمه السودان ..والله يجازى اللى كان السبب …

  6. والله دى مصيبة بعد خمسة و عشرين سنة مفروض الان نحاسبك على شعارك دا وكل شعاراتك الرفعتها وقتها لكن المصيبة تانى جايبا ورافعا كاننااغبياء طير وكانك تستغفلنا ياخى كفاك مرضتنا وفقعت مرارتنا

  7. [B]ياسيادة الرئيس نزرع وين ؟ عشان ناكل مما نزرع !!!
    قضيت سبعة اشهر عشان اسجل اراضي جدي لدي وزارة الزراعة بكردفان اتهت اجازتي بين روتين موظفيكم وفي النهاية قالوا لينا السجل الزراعي تم قفله يبدوا لحلاف بين الوالي ونائبه بالله عليكم الله نزرع كيف واين ؟ عشان ناكل مما نزرع ناكل نيم ووعود كاذبه اتقوا الله فينا نعم سلطكم علينا بافعالنا لكن رحمة الله قريبه نحن نستغفر وانتوا اظلموا لحدي ما ربنا يتقبل دعوة المظلوم ونحن(( ناكل مما نصبر ونلبس من كذبكم)) والله المستعان[/B]

  8. [SIZE=5]رئيس تحفة.

    من المعلوم طبيا أن الخرف قد يصيب الانســان فى عمر الســتين أحيانا[/SIZE]

  9. [SIZE=5]البجرب المجرب عقلومخرب مثل سوري
    يعني بلبلدي الفصيح 24 سنة ضاعت هبا منثورا 24 عام وعمر البشير بحلم وبعد الحلم دخل في غيبوبة وهزيان ناكل مما نزرع …..
    اصبحنا اضحوكة وفرجة للشعوب [/SIZE]

  10. قام من نوموا و لقى كوموا يا هو دا حالك والظاهر انك لسع متأثر بالاحلام الورديه و الخطط الجهنمية و الافكار الشيطانيه واللمسات السحرية بالخروج من النفق الضيق الذى وكرتنا فيه بسياستك و جهلك بفنون و اصول الادارة وعلم الاقتصاد و حرية العباد وحقوق المواطنه و الراعى و الرعيه ما الاذيه و الاذدراء و السخرية وسفك الدماء البرئه والاعتقال و السب و الشتم و التحدى للمواطن البسيط و قطع الارزاق و تشريد جيل كامل من شبابنا فى اصقاع الدنيا و حتى اسرائيل وصلوها ؟
    اصحى يا بريش و شوف البلد و صلت وين و نأكل مما نزرع و هو فى زراعه و لا فى ارض خصبه و جاهزه لكى نزرع فيها ما خليت لينا القبر علشان نستر فيه ضحايا الافساد يا رجل ؟
    ونلبس مما نصنع المصانع قفلت و بقت مكب نفايات و القطن وينو لا صادر و لا يعتبر مادة خام تستخدم فى انتاج الدمورية لبس المساكين ؟
    وكان جينا لى القبليه و الجهوية احسن السكات والشوفناهو فى عهدكم الظلامى دا تب ما مر علينا من ايام الاستعمار لكن نرجع و نقول هذا ابتلاء للشعب ليختبر مدى صبره و قوة تحمله على الكوارث الطبيعيه و البشرية و غيرها ؟
    كان قعدته فى بيت ابوك وفكرته امكن تعود ليك الذاكرة و تحس بأن هناك مظاليم فى الدنيا بسببك و عايشين على رحمة الرحيم رب العرش العظيم وهو الرزاق والحمد لله الناس خلاص اتعودت على المر و ما بهمها شىء و مهما ضاقت تفرج و مهما تأزمت الحاله يسخر لنا الله عزوجل مخرجا .
    وراجع نفسك و شوف البلد والمواطن المسكين وصل و ين ؟؟؟؟؟

  11. هناك دول بدأت من الصفر وفي زمن أقل من عمر ثورة ألانقاذ صارت في مقدمة الدول اقتصاديا واجتماعيا ولنأخذ ماليزيا كمثال وليس للحصر فهي دولة مسلمة وامكانيتها ليست اكبر من امكانيات السودان ولكن عزيمة الرجال والتخطيط العلمي هو ما جعلها في مصاف الدول المتقدمة.هناك علم يسمي “أدارة الموارد” لم يسمع به من يحكمون السودان.نحن في بلاد الاغتراب عندمانُسأل لماذا الحال في السودان من سئ الي اسواء وعندنا كل هذه الخيرات فوق الارض وفي باطنهالا نريد أن نبوح بألاجابة و ماينقصنا هو عزيمة الرجال والتخطيط السليم للموارد وحُسن أدارتهامن قِبَل اصحاب الكفاءة وليس من اصحاب اصحاب الولاءآت الحزبية.يا سادتي لم نسمع بتقدم أي دولة بالخطب الرنانة والعنتريات.

  12. حسب طلب الجماهير .. وللعرض للـ50 سنة الجايه .. الاعادة للفيلم الهندى الكبير ( تدقيسا سودانى .. تفتيهه ناهى ) ..

    والدخول مجان لكن الطلوع نهاية الفيلم الا تدفع

  13. بعد 24 سنة من الخراب والتدمير للمشاريع الزراعية وخاصة مشروع الجزيرة مع سبق الإصرار من أولاد الشمالية بالحكومة ، وهل يتركوك المتنفذين أصحاب شركات الإستيراد للسلع الإستفزازية ” وأيضا بعد تدمير مصانع النسيج تدمير شامل بدون رحمة بأصحابها “مصانع فتح الرحمن البشير أصبحت خرابات ينعق فيها البوم ومصانع خليل عثمان أيضا وكل مصانع الغزل والنسيج في السودان التى كانت تعمل قبل الإنقاذ بكامل طاقتها الإنتاجية وكنانصدر الغزل للخارج ، وأيضا مصانع الزيوت والصابون للشيخ مصطفي الأمين في الباقير وبحري الآن أصبحت خرابات وتعطلت تماما وكل المصانع الأخري ” تجي اليوم تقول لي نأكل مما نزرع وإنت تستورد الطماطم والخيار من الأردن اقل البلاد موارد وتستورد الملابس ولبس الجيش والدفاع الشعبي الذي كان يصنع في السودان من مصانع المتنفذين في ماليزيا ” مصانع عبدالرحيم حسين ومصطفي عثمان بإسم ولد أخته ” قال نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع

  14. انتهى عهد الشعارات، الوقت للعمل الفعلي وليس للغة الكلام الرنان، الإنقاذ فشلت فشلاً زريعاً في إدارة شؤون البلاد واني في غاية الندم لأني أعطيتهم صوتي في الانتخابات الماضية، وأكاد اجزم ان المؤتمر الوطني لن يفوز في الانتخابات المقبلة ولو بالتزوير، وللأسف الشديد لا توجد معارضة حقيقية لان جميعهم من أمة واتحادي وغيرهم بمثابة ظل للمؤتمر الوطني، اتمنى ان يترشح في الانتخابات القادمة المستقلون أصحاب الخبرات المشهود لهم بالكفاءة، ان بلادنا تزخر بالكثير من المخلصين الذين وضعوا بصماتهم أينما ذهبوا