جرائم وحوادث

سماسرة ونشالون يترصدون المعاشيين

[JUSTIFY]تحسر الأمين العام لاتحاد المعاشين تاج السر شكر الله الحسن على ما وصفه بالأوضاع السيئة التي يعانيها منسوبو الاتحاد ، وقال إن هذه الشريحة لا وجيع لها وآخر فئة يفكر فيها وشكا من وجود سماسرة ونشالين يترصدون المعاشيين أمام مؤسسة تنمية المعاشيين ، وقال إن القيمة المضافة التي تؤخذ منهم أضحت وسيلة لابتزاز المعاشيين .

وأشار شكر الله خلال حديثه في الدورة التدريبية للإعلاميين التي نظمها اتحاد العمال بالأكاديمية العمالية أمس إلى أن مؤسسة تنمية المعاشيين تغطي سلفيات ليس فيها مجازفة وبدرجة ربحية قليلة .

ووصف الذين أحيلوا للمعاش وعمرهم (40) سنة بأنهم يمكنهم تقديم المزيد من العطاء في الحياة لافتا إلى النظرة السالبة من قبل المجتمع للمعاشي باعتباره شخصا منتهي الصلاحية .

وأكد أن متأخرات المعاشيين بالولايات تقدر بالمليارات وتسويتها ضعيفة .

صحيفة السوداني
ت.إ
[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. للاسف فأن المعاشيين يعانون أولا من حاجه اسمها الموظف طلع للفطور حيث يذهب منذ الثامنه أوالتاسعة ليحضر غند صلاة الظهر ويدعي أنه يريد أن يصلي وهكذا يظل المعاشي يطلع من سلم الي سلم الي أن ينتهي يومه .
    وحتي لو استلم شيكه بعد ذلك تجد أن البنك قد اغلق ابوابه .
    وهذا لا يمنع أن هناك ايضا موظفين يشرفون كل الناس ويجتهدون غاية الاجتهاد.
    انني اقترح أن يكون موظفي المعاشات من خيرة موظفي الدولة وممن يشهد لهم بأنهم ذو خلق ودين وذلك نسبة لان المعاشي قد افني زهرة شبابه في خدمة الوطن فلا أقل من أن نسّهل له مهمة استلام الملالين التي لا تسمن ولا تغني من جوع مع التضخم الذي تعيشه بلادنا .
    ولا ينسي كل موظفي الدولة أنهم لا محالة سيمرون بنفس الموقع والله المستعان

  2. الشغال في السودان هسه هو المنتهى الصلاحية .. تقول لى الفى الـ40 منتهى الصلاحية .. بعدين انتو وكت عارفين النشالين ديل محلهم وين .. ده برنامج لذيذ جدا .. خاصة اذا تضمن قرون الشطة القبانيت .. واهو منها تتسلو ومنها تصرفو معاشاتكم ..

  3. لو أصله في عدالة والإنقاذ حكومة تحكم بشرع الله المفروض أن كل الوزراء الموظفين الإنقاذيين الآن يحالوا للمعاش وبالله شوف التلفزيون ده فيه زول شاب قاعد يظهر في مؤتمر أو إجتماع ، كلهم عجائز والرأس قطنة وفاتوا سن المعاش قبل عشرات السنين ” هل رجل عمرة أكثر من 70 سنة قادر على العطاء ويمكن أن يقدم شئ يخدم البلد ؟ الحكاية كلها ترضيات ومجاملات لسدنة الإنقاذ وللمنتفعين منها.