سياسية

وزير الدفاع: الجبهة الثورية تخطط لاغتيالات سياسية و إكتمال التجهيزات لدحر التمرد

[JUSTIFY] شرعت القوات المسلحة في عمليات إعادة انتشار واسعة بأعداد كبيرة وعتاد ضخم في مناطق نشاط المتمردين في مختلف محاور وجودهم، وكشفت أن قوام المتمردين يبلغ «23» كتيبة «الجيش الشعبي» و«300» عربة «الجبهة الثورية والحركات الدارفورية»، وفيما قطعت أن الصيف سيكون حاسماً تماماً للتمرد بكل السودان، أكدت جاهزيتها واتخاذها كل التدابير للقضاء على التمرد. في وقت توقع فيه وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين أن تحاول قوات الجبهة الثورية والجيش الشعبي قطاع الشمال استهداف المدن الكبرى، وتنفيذ عمليات اغتيالات سياسية واختطافات ونقل الحرب ونشاط التمرد شمالاً، وكشف عن دعم يقدمه الجيش الشعبي بالنيل الأزرق للمعارضين الإثيوبيين للوقيعة بين البلدين، في الأثناء التي اعترف فيها بأن نشاط الحركات المتمردة في المنطقتين وفي دارفور فضلاً عن الصراعات القبلية، أكبر مهددين أمنيين للبلاد، في غضون ذلك دعا عبد الرحيم البرلمان لدعم الشرطة لتفريغ القوات المسلحة للقيام بمهامها في الدفاع عن البلاد، كاشفاً عن قيام الجيش بمهام الشرطة في الأمن بعدد من المناطق خصماً على مهامه الأساسية لوجود نقص حاد في قوات الشرطة.

وقال عبد الرحيم في بيان عن الأوضاع الأمنية في البلاد بالبرلمان أمس، إن نشاط الحركات المتمردة في دارفور ينحصر في ولايتي شمال وجنوب دارفور، وأكد على أن قوات مناوي أكبر قوة موجودة في دارفور عقب انسحاب قوات العدل والمساواة لجنوب كردفان بقوة قوامها «95» عربة، بينما تبلغ قوات عبد الواحد محمد نور «32» عربة، وقوات علي كاربينو «28» عربة، و«15» عربة لقوات عباس أصيل، وتوقع تخلي قوات أصيل وقوات كاربينو عن التمرد عقب التوصل معهم لاتفاق، وأوضح أن التهديد المتوقع من التمرد في دارفور يتمثل في استهداف مواقع القوات المسلحة ورئاسة المدن واستهداف اليونميد ومعداتها للحصول على السلاح والذخائر والسلع، فضلاً عن استهداف مواقع النفط بشرق دارفور.

وفي ذات السياق كشف عبد الرحيم أن قوات الجبهة الثورية في جنوب كردفان تبلغ ألف متمرد في «130» عربة يتركز وجودها في الجبال الغربية والشرقية، بينما يبلغ قوام الجيش الشعبي الفرقة التاسعة «18» كتيبة بعدد «8» آلاف متمرد يتركز وجودهم حول المدن الرئيسة بالولاية بغرض السيطرة على الطرق الرئيسة للحدِّ من حركة القوات المسلحة، وأشار إلى أن التهديد المتوقع من الجبهة الثورية والجيش الشعبي هو تنفيذ عمليات اغتيالات سياسية لقيادات سياسية ومحاولة نقل نشاط التمرد شمالاً خارج الولاية، وكشف عبد الرحيم عن انحسار التمرد في النيل الأزرق في أقصى الجنوب بقوة قوامها «5» كتائب وبعض الدبابات، وأبان أن التهديد المتوقع منهم هو تهديد الكرمك ودعم المعارضة الإثيوبية للوقيعة بين السودان وإثيوبيا.

أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين بأنه سيتوجه اليوم لدولة الجنوب على رأس وفد أمني عالي المستوى. وقال أمام البرلمان أمس، إن الوفد سيتم ما بدأ من نقاش بشأن القضايا الأمنية والعسكرية المشتركة خلال زيارة الرئيس البشير الأخيرة للجنوب، واصفاً العلاقات بين البلدين بالمتطورة والمتقدمة.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة
ت.ت

‫3 تعليقات

  1. قال سعادة الوزير (ونقل الحرب ونشاط التمرد شمالاً) ماذا يقصد الوزير بنقل الحرب شمال…ما تعريف الشمال عند الوزير ..اذا كان التمرد في ام روابة وفي اطراف الابيض وابوكرشولا واطراف كردفان
    الاغتيالات الشخصية وسيلة جبانة ولا تخدم غرض وكذلك الحسم العسكري لا يؤدي الى احلال السلام لأنها حرب بلا نهاية ..وكذلك فرز فصيل محدد للتوقيع لا ينهي الصراع…