مسؤولون: الآلاف معرضون للخطر بينما يستعد مقاتلو دارفور لهجوم
وقالت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان القوات المؤيدة لمني اركوا مناوي الزعيم السابق للمتمردين الذي يشغل الان منصب المساعد الخاص للرئيس السوداني تستعد لشن هجوم مضاد على المهاجرية بعد فقدوها في الاسبوع الماضي امام متمردين منافسين.
وادى خطر نشوب موجة جديدة من العنف الى زيادة التوتر قبل اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية قرارا بشأن اصدار أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر حسن البشير لارتكابه جرائم حرب مزعومة في دارفور.
واصيب 20 شخصا على الاقل عندما اشتبك جناح مناوي من جيش تحرير السودان مع حركة العدل والمساواة المتمردة يوم الخميس على مشارف البلدة في جنوب دارفور.
ودمر مجمع تديره منظمة اطباء بلا حدود للمعونات الدولية خلال القتال وتم اجلاء موظفيها من البلدة مع موظفي منظمة سوليداريتس الفرنسية للمعونات.
وقالت حركة العدل والمساواة يومها انها سيطرت على المهاجرية التي تعتبر معقلا لمناوي زعيم المتمردين الوحيد في دارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة في عام 2006. ونفى مسؤولون في حركة مناوي انهم فقدوا البلدة.
ونشرت بعثة حفظ السلام المشتركة بيانا يوم الاحد اكدت فيه ان حركة العدل والمساواة تسيطر على البلدة التي تبعد 80 كيلومترا عن نيالا عاصمة جنوب دارفور.
واضافت ان لديها تقارير بان قوات مناوي تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على المهاجرية وان لديها بواعث قلق شديدة بشأن السكان المدنيين.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مناوي وقال مسؤولون في مكتب مساعد الرئيس السوداني في الخرطوم انه لا توجد لديهم معلومات عن عمليات عسكرية.
وقال سليمان صندل القائد البارز في حركة العدل والمساواة لرويترز ان قواته لم تكن تعتزم في البداية الاستيلاء على البلدة لكنها سيطرت على اراضيها بعد تصديها لهجوم شنته قوات مناوي.
وقال صندل “سيطرنا على البلدة ونقوم بتسيير دوريات. ونحن لا نستهدف مناوي. وسنحتفظ بها وبكل الاراضي التي نسيطر عليها في دارفور.”
واضاف “هدفنا هو حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السوداني الحاكم).”
وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية من قضاة المحكمة اصدار أمر اعتقال للبشير واتهمه بأنه يقف وراء اعمال الابادة في المنطقة.
وقال مسؤولون حكوميون بارزون إن حركة العدل والمساواة تحشد قواتها لشن هجوم رئيسي على حقول النفط والمدن في دارفور فور اتخاذ القضاة لقرارهم المتوقع في الاسابيع القادمة.
ويقول خبراء دوليون ان 200 الف قتلوا و2.5 مليون نزحوا منذ رفع متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية واتهموها باهمال مناطقهم.
وقامت الخرطوم بتعبئة ميليشيات معظمها من العرب لسحق التمرد ونفت اتهامات النشطاء بأن اعمال الابادة ارتكبت خلال مكافحة التمرد.
وبعد ستة اعوام تقريبا من القتال تدهور الوضع واصبح مجرد اشتباكات فوضوية بين جماعات متمردة متنافسة وعصابات لقطع الطرق وميليشيات وجنود حكوميين.[/ALIGN]
رويترز عاملاها ظاهرة !
مع أي خبر عن السودان تجيب سيرة الـ 200,000 دي
طيب لو فرضنا صحتها
هل ممكن لرويترز أن تكتب في أخبار العراق….
الجدير بالذكر أن هناك مليوني شخص قتلوا منذ ………… (؟)