جرائم وحوادث
صبية تتجرع الصبغة بعد شجار مع شقيقها الأصغر
وقالت مصادر لـ (المجهر) إن الطفلة البالغة من العمر (12) عاماً كانت قد تشاجرت مع شقيقها الأصغر، فتناولت صبغة الشعر وتجرعتها، وقد جرت محاولات لإسعافها إلا أنها فارقت الحياة. وعليه تم تدوين بلاغ ة وتحويل الجثة المشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة توطئة لإكمال أوراق البلاغ.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي
ت.ت
كم أنه خبر مؤلم تتقطع له القلوب – ربنا يرحمها ويصبر أهلها “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
إخوتى لم تقدم هذه الطفلة لهذا التصرف إلا لأنها قد سمعت به كثيرا سواء فى المنزل أو الجيران أو الأهل وإلا كيف عرفت ذلك وأقدمت عليه. أظنها سمعت من شاكلة: ” فلانه إتشاكلت مع زوجها وشربت الصبغة” أو ” فلانة كرهت حياتها فى البيت وخلصت نفسها بصبغة شعر” أو ” فلانة أهلها جبروها على العرس فإنتحرت بالصبغة”. يا أهلى لا تجعلوا الأطفال يشاركوا فى ونسة الكبار وألا يكونوا جلوسا بينهم أثناءها. بهذه الطريقة فنحن نقتل براءتهم وندخل فى أذهانهم ودواخلهم ما يكبرهم بعشرات السنوات.
أهلى يجب ان نجعل أطفالنا يعيشوا فى تناغم وأن يعلموا ان الإختلافات فيما بينهم شئ طبيعى وأنهم لبعض وان ما يحدث بينهم سيكون ذكرى جميلة لهم عندما يكبروا. كذلك أوصي نفسى وإياكم ألا نعاقب طفل لاخر فى ذات اللحظة فالعقاب اللحظى وأمام الطفل الشاكى يولد الأحقاد فى النفوس وحب الإنتقام وبالتالى حتى الكذب لينتقم من أخاه أو أخته، فإن تركناهم فى لحظتها وطلبنا منهم أن ياتوا لسماع شكوى اى منهم بعد ساعة زمن فقط لوجدناهم نسوا ما إختلفوا فيهم بل نسوا أنهم كانوا متخاصمين.
أرجو الله العلى القدير أن يحفظ أبناءنا ويرفع قدرهم ويجعلهم ذخرا لنا جميعا
والله من وراء القصد
لماذا لا تمنع الدولة إستيراد هذه الصبغـــة الملعونة والعجيب أنه يسهل الحصول عليها للكل وتوقف هذه الجرائم فهل من مجيب؟