«المهدي» يدعو الجبهة الثورية لوضع السلاح والانضمام لمشروع التغيير السلمي
وامتدح “المهدي” مواقف الإصلاحيين، وأشار إلى أن أبناء “السائحون” في طريقهم إلى عبور ما سمَّاه بالنهر والانضمام لتيار النظام الجديد.
وأضاف “المهدي” إن المؤتمر الوطني الذي تسبب في عشرة كوارث بالسودان- على حد قوله- لا يمكنه أن يصلح حال البلاد، مستدلاً بالمثل (الما بعرف ما يدوه يغرف، بعطِّش الناس وبكسِّر الكاس)، واصفاً انتماء حركات المثقفين وتيارات الشباب وتحالف الجبهة الإسلامية الوطنية بالصحي، وأعاب “المهدي” على الجبهة الثورية استخدامها السلاح لإسقاط النظام، ونبه إلى أن دخول الجبهة الثورية للخرطوم سيقود إلى انقسام حاد لأن ما أخذ بالعنف لا يحتفظ به إلا بالعنف، وجدد دعوته للجبهة الثورية بالتخلي عن القوة والسلاح، والانتماء للمشروع الوطني للتغيير السلمي.
وحول موقف حزبه من قوى الإجماع الوطني سمَّاهم :المهدي: بجماعة الانتماء الانتقائي وقال: (تحالف المعارضة ما واقع ليهو ما حصل في التاريخ وعندما كنا مع الحركة الشعبية في التجمع الديمقراطي).
وكشف “المهدي” معلومات تاريخية عن علاقتهم مع الحركة الشعبية وتيارات التجمع الديمقراطي، ونبه إلى أن الحركة الشعبية كانت تريد للتجمع أن يكون جزءاً منها، وأشار في حديثه إلى أن المؤتمر الوطني ابتدع قواعد التمكين السبع، وأشار إلى إنه بخلاف الانقلابات العسكرية كان المؤتمر الوطني المهندس المقاول والساكن، إلى ذلك يتوجه السيد “الصادق المهدي” غداً إلى الفلبين بصحبة (24) من قياداته لاستلام جائزة (قوسي للسلام).
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=4]أكاد لا أصدق !
الرجوع إلى الحق فضيلة الفضائل
التغيير السلميّ بتكاتف الأيدي الأمينة الصادقة الطاهرة الحادبة على مصلحة الزول السوداني وإقتاع ديناصورات النظام أن يجنحوا للسلم[/SIZE]