جميلات في شرك الزوجة الثانية !!

طالعنا في بداية هذا العام وعبر القنوات الاخبارية ان طبيب اسنان قد قام بطرد مساعدته فائقة الجمال وبعد ان رفعت قضية ضده في المحكمة كان تبريره ان جمالها الفتان يهدد استقرار زواجه، وقام بطردها كي لا يفكر في الارتباط بها، وهذا يوضح لنا وكما نعلم ان حب الجمال هو فطرة وطبيعة وغريزة اوجدها الله سبحانه وتعالى عند كل البشر ويستحوذ الجمال على تفكيرنا ويمسك بتلابيب العقول، والمرأة كائن خلق رقيقًا وجميلاً وتتصف دئمًا بالجمال والمظهر الحسن واللائق، فالمرأة الجميلة اكثر حظًا في فرص الزواج وتكون واثقة من نفسها، كما ان للرجل نظرته وتقديره الخاص في قراره بمن وأي من النساء يرتبط وتكون رفيقة دربه في الحياة، وعندما خرجت المرأة للعمل واختلطت بزملائها في المهن المختلفة اصبحت تحت انظار كثير من الرجال اذا كانوا زملاءها او ممن تتعامل معهم من خلال موقعها الوظيفي او العملي، وبعض هذه المهن تتطلب قدرًا من المرأة الجميلة وحسنة المظهر والمقبولة في الشكل مثل السكرتارية والاستقبال وادارة المكاتب وبالطبع مذيعات التلفزيون وغيرها من المهن، فتكون هذه الفئات لهم الكثير من الاعمال مع المسؤولين والشخصيات المرموقة والطبقة الغنية وغيرهم وامام هذا الجمال والسحر تأتيهن عروض الزواج من اناس سابق لهم الزواج ووضعهم المادي والاجتماعي الممتاز يكون عامل اغراء وهنالك الكثير من النماذج لسياسيين ورجال اعمال ورجال مجتمع واعلام اصبحت الجميلة زوجة ثانية في عصمتة.. الزواج من زوجة شهيرة ورجل متنفذ او غني حلم يتحقق للبعض.. الاستاذة ايمان القاضي تفيد في قولها: ان المرأة والرجل هما كائنان مكملان بعضهما لبعض ووجود المرأة مهم في حياة الرجل، وكذلك الرجل والمرأة الجميلة من قديم الزمن معادلة ثابتة هي المفضلة، وشهيرات المجتمع مثل نجمات القنوات التلفزيونية يتمتعن بالجمال الباهر وبحكم عملهن يختلطن في مجال العمل بصفوة المجتمع واغنيائه وساسته وامام هذا الجمال يتقدم لهن فيصبحن زوجة ثانية كيف لا والعريس رجل تكتمل عندة كل المواصفات وهنا لا نقول كلهن ولكن هنالك بعض النماذج التي نعلمها تمامًا جاءت متدربة فتزوجها ذلك المسؤل المرموق اعلامية!!

جميلة تحكي قصتها فتقول: لم افكر في يوم من الأيام ان أصبح زوجة ثانية وكنت مناهضة لهذة الفكرة وساقتني الاقدار الى مؤسسة سيادية كبرى كمتدربة وباحثة ووزعت في احد الاقسام وكان زوجي مسؤولاً مرموقًا واثناء فترة تدربي لاحظت اهتمامه الكبير بي فتوجست في بادئ الأمر علمًا ان الرجل متزوج ويكبرني بفارق في العمر فعرض عليّ الزواج واخذت فترة كافية في التفكير وتشاورت مع من اثق فيهم والرجل لا يُرفض تنطبق عليه كل المواصفات، وكان فقط ما يعيب الموضوع انه رجل متزوج ليس بواحدة بل باثنتين وانا الثالثة، وفي نهاية الامر كانت ارادة الله اقوى وتزوجت به وتسير الامور حتى الآن بصورة طيبة والحمد لله.

تزوج سكرتيرته الجميلة على زوجته.. نور موظفة قالت: مدير المؤسسة التي اعمل بها جميعنا نعلم انه رجل متزوج ومستقر وله اولاد وكانت الامور تسير بوتيرة راتبة وعادية حتي قدمت موظفة بصفة سكرتيرة وكانت في قمة الجمال والاناقة وتمتلك كل المواصفات التي تستحوذ على اهتمام زملائها الموظفين ومثار اهتمامهم، وفكر كثير من الزملاء العزاب في الارتباط بها فجاءت كل طلباتهم مرفوضة واتهمها البعض بالتكبر والتعالي، وفي غفلة فاجأتنا بزواجها من مديرنا بالعمل فقد فاز بالحسناء التي استعصت على الشباب، الجميلة دئمًا تستحوذ على الاهتمام ونصيبها اكبر من العادية.

وتحكى هادية قصتها مع زوجها الشاب المتزوج ولكن زوجته في الريف فارادها زوجة ثانية وكان الإغراء الكبير انه سيكون لها وحدها قبل ان تفاجأ به يحضر زوجته إلى العاصمه فتصبح زوجة ثانية رغم جمالها الباهر.

ولم تكن هـ.ر. الجميلة التي يشار اليها بالبنان تعلم انها ستكون زوجة ثانية عندما خرجت من مقابلة عمل مع الرجل الوقور الخمسيني الذي فاجأها بعرضه الغريب بالزواج منها فوجدت نفسها توافق لتصبح زوجته في غضون اسبوعين!!

وسلوى صغيرة تخطو نحو منتصف العشرينات عندما اخذت فترة تدريب بالمصلحة الحكومية الكبيرة التي حاصرها خلالها مدير المصلحة الذي له ابناء في سنها برغبته بها كزوجة مدللة ووجدت نفسها تقبل امام نواح اهلها بعرضه وتصبح زوجة ثانية.
كانت جميلة المنطقة وابنة خالتي.. تحكى هالة الحسناء عن زواج زوجها عليها.. نحنا في سن واحدة وهي حسناء العائلة التي نتساءل من ستتزوج يومًا فوجئت بزوجي صاحب المصنع يخبرني انه سيتزوجها عليَّ صعقت اكثر لأنها يمكن ان تجد زوجًا افضل من زوج ثان.

عبد الخير البشير معلم يقول: من طبيعة البشر عمومًا حب الجمال وكلنا نعلم كرجال ان المرأة الجميلة تجد نصيبًا كبيرًا من اهتمام الرجل ودائمًا ما تكون واثقة من نفسها وتعلم انها مرغوبة ويمكنها الارتباط بالافضل ماديًا واجتماعيًا وغيرها من المميزات التي تضعها لفارس احلامها وهذا ينعكس سلبًا في بعض الحالات حيث تؤدي ثقتها في نفسها الى تاخر الزواج ودائمًا يفضلن صاحب المال الوفير وفي ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي تعيشها البلاد وقديمًا قالوا من اراد الجميلة اكثر مهرها ويبقى الموضوع في النهاية قسمة ونصيب.

رأي علم الاجتماع: الوضع الاقتصادي له تأثير في القضية حفصة الطاهر استاذة علم الاجتماع ودراسات الأسرة تقول في هذا الموضوع: إن المجتمع السوداني كغيره من المجتمعات المحيطة حولنا تأثر بمتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية كبيرة فبالتالي اثرت تأثيرًا مباشرًا على جوانبنا الحياتية اليومية والمادة اصبحت مسيطرة بشكل كامل وبالاشارة للموضوع المطروح ان الجميلة تحت الأضواء رغم كل ذلك الجمال قد تصبح زوجة ثانية او ثالثة، هذه الامور بعد انها مقدرة من الله سبحانه وتعالى تخضع لمعيار المادة والوضع الاجتماعي وكلما كانت المرأة جميلة وعاملة في مجال يتم فيه الاختلاط بصفوة المجتمع اصبحت فرصة ارتباطها من هذه الفئة كبيرة .

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]