الممتاز لا يعرف سوى الأقوياء وهلال الساحل لم يكن مؤهلاً له
يقول كمبا: الحقيقة ومنذ انطلاقة منافسة التأهيلي ظل هلال الساحل متراجعاً بصورة مخيفة وظلت معظم نتائجه غير مقنعة وخسر أمام الجبل كريمة وأمام نيل المناقل، وحتى الانتصارات التي حققها إما جاءت بشق الأنفس أو كانت غير مقنعة كما حدث في مباراته أمام حي العرب التي شهد كل السودان لحي العرب بالرغم من أن الهلال كان الفائز.
المدرب المتجول
ويقول كمبا: أول أخطاء مجلس الإدارة التعاقد مع مدرب فاشل ولا يختلف اثنان على فشله ولم ينجح في أي شيء سوى تجواله على عدد من أندية الممتاز دون أن يحقق نجاحاً أو يترك بصمة.
الإضافة خصم على الفريقويقول كمبا إن الإضافة في التسجيلات كانت خصماً على الفريق فسجل المجلس 4 لاعبين ثلاثة منهم أجانب لم يأخذوا طريقهم لتشكيلة الفريق، فكيف يفشل المجلس وجهازه الفني المعاون في التسجيلات التكميلية التي كانت بحاجة للاعبين مؤثرين وليس لاعبين يكونون عبئاً على المجلس والفريق ولم يلعبوا كورة بمليم.
العوض والحارس المبتدئي!وعودة للمباراة بين الهلالين يقول كمبا إن الجهاز الفني يتحمل المسؤولية، كما أن الحارس العوض يتحمل مسؤولية الهدف الثالث والذي لا يمكن أن يفشل فيه حارس مبتديء وشهدت المباراة خللاً كبيراً جداً والمدرب أخطأ بأن لعب مباراة مفتوحة حتى وهو متقدم، وكان يجب عليه اللعب للمحافظة ولا يحتاج للتقدم للهجوم، وفي المباراة تكررت أخطاء الشوط الأول في الشوط الثاني.
هم هم!ويقول كمبا إن مجلس الإدارة لم يستفد من سلبيات وعظات ودروس وعبر الهبوط من الممتاز، فالذين هبطوا بالفريق كانوا هم أنفسهم المعنيين بمهمة التصعيد فلماذا هذا التناقض، فكان أن كثرت وتكررت الأخطاء وتشابكت المواقف!
فارق بين الهلالين
لابد من الاعتراف بأنه كانت هناك فوارق واقعية بين الهلالين فهلال الفاشر كان يملك القلب الحار وجدير بالاحترام وفريق لا يعترف بالمستحيل، بينما كان هلال الساحل خيبة أمل ولا يعرف لاعبوه معنى الانتصار للجماهير ولا قيمة الانتصار ولذلك تجرع الجمهور مرارة الحزن بسببه، بل استطيع أن أقول إنه بعد المساندة الهائلة التي وجدها هلال الساحل فإنه الآن خرج من قلوب الجماهير.
الممتاز للأقوياء
ويقول كمبا اعتقد البعض أن هلال الساحل اقترب كثيراً من العودة للممتاز وكان محظوظاً بأن لعب أصعب وأهم مبارياته التي لعبها في ملعبه، ولكن الفريق لم يستفد من هذه الفرصة ولم يستفد من المساندة الجماهيرية الهائلة وغير المسبوقة فانقلب السحر على الساحر وتميز الضيوف على أصحاب الأرض، والممتاز لا يعرف سوى الأقوياء والساحلي لم يكن مؤهلاً له على حساب هلال الفاشر.
سليمان الحاضر أبداًويقول كمبا يجب أن نقدم تعظيم سلام للأخ سليمان كير رئيس النادي السابق، ولو لا وقفته ومساندته للفريق لما أمكن تحقيق أي شيء، في الوقت الذي نجد فيه رئيس النادي الأستاذ بشير زين العابدين ظل بعيداً عن ساحة النادي منذ انتخابه.
دكتور محمد الطيب سكرتير أشبال الهلال السابق
انتزعنا لاعباً من كشوفات المريخ
الأشبال كانوا يجدون الرعاية والاهتمام أكثر من لاعبي الأول
دكتور محمد الطيب قطب الهلال الغيور وسكرتير جهاز الأشبال سابقاً قاد العمل في هذا الجهاز من هذا الموقع بإخلاص وتجرد وحقق مع زملائه الكثير من الإنجازات التقته (آخر لحظة) في حديث سريع فكانت هذه الإفادات:
* عملت لعدة سنوات سكرتيراً لجهاز أشبال الهلال وكانت المجالس المتعاقبة على هذا الجهاز على درجة من الانسجام والعمل الجاد.
* كان جميع رجالات جهاز الأشبال يستشعرون جسامة المسؤولية وكان تسجيل الأشبال ليس حكراً على منطقة بعينها وكنت تجد فريق الأشبال ممثلة فيه كل مناطق الولاية دون تهميش لأي منطقة وهذا ما أطالب به أخواننا الذين يتحملون العمل في جهاز الشباب اليوم.
* مجلس الأشبال كان قوياً بدرجة كبيرة ويلاحق حقوق الهلال أينما كانت واستطاع أن يقود عملية اختطاف لاعب اسمه عثمان من الكلاكلة خطفناه وأجبرنا المريخ على شطبه من كشوفات أشباله على أساس أن شهادته الصحيحة معنا، وقام الأستاذ الراحل والرجل الدوغري محمد عبد المجيد راعي أشبال المريخ بشطبه فوراً بعد أن أدرك أبعاد وخطورة وخطأ تسجيله في المريخ.
* العمل في جهاز الأشبال يتم في أجواء من التلاحم ووصل الاهتمام بفريق الشباب تغذيته ورحلاته بصورة تحدث عنها عدداً من لاعبي الفريق الأول وكنا نلمس مزيداً من التعاون من كل الأهلة من أجل الأشبال.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]