سياسية

د. الحاج آدم يوسف: الخرطوم لن تسمح للعابثين بتعكير أجواء الصفاء مع السعودية

[JUSTIFY]جدد د. الحاج ادم يوسف نائب رئيس الجمهورية بأن العلاقة بين السودان والسعودية علاقة التاريخ بالأرض، فهي ضاربة في القدم، وفي تطور مستمر؛ لأنها علاقة مصير مشترك، والسودان حريص جدا على صون هذه العلاقة وتنميتها باستمرار، كما السعودية أيضا، فهناك كثير من المصالح القائمة الآن بين البلدين، من بينها الاستثمارات السعودية الضخمة في السودان، فضلا عن مساهماتها المقدرة في مختلف القطاعات، سواء من صندوق التنمية السعودي أو غيره من المؤسسات المثيلة، وليس لدينا سبب في أن تتأثر هذه العلاقة سلبا بأي حال من الأحوال.

واوضح فى حوار اجرته معه صحيفة (الشرق الاوسط) ان المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب السودان في كل مراحله وعند الشدائد تحديدا، فهي بمثابة الظهير الداعم لموقف السودان في المحافل الدولية والإقليمية. ومن هنا، فكل ما يشاع عن فتور في العلاقة بين البلدين يدخل في خانة الغرض الخبيث من جهات تسعى لأن تلعب في الماء العكر.

واكد أن علاقة الخرطوم بالرياض تتجاوز كل المخططات والشائعات وتبقى صامدة، مضيفا عندما قاطعت أميركا وتوقفت الدول الغربية عن دعم مشاريع السودان، واصلنا زيادة عجلة التنمية بدعم كبير من الدول الخليجية والعربية بشكل عام والسعودية وقطر والكويت بشكل خاص، وبفضلها شيدت الطرق والجسور والمطارات، ومن ثم لا توجد قطيعة عربية أو خليجية، بل العكس هناك تطور إيجابي متصاعد مع الأيام،

وقال ان السودان يثق بحكمة قيادة البلدين في تجاوز كل ما يعكر صفو العلاقة بين البلدين مؤكدا أن المستقبل مطمئن جدا لعلاقة قوية والشاهدعلى ذلك ان القمة الاقتصادية الاخيرة توجت بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خاصة بإنتاج الغذاء العربي والإنتاج الزراعي في السودان.

سونا[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. نظره الشك والريبه في علاقات السودان وايران ليس لها مايبررها, ولاتستند علي اي اسباب موضوعيه,فالعلاقه اساسها التعاون الفني العسكري للصناعات الدفاعيه, والماليه, قبل ان تكون علاقات استراتيجيه موجهه الي مصالح او (نفوذ طرف عربي) او (مذهب ديني),او قوه عالميه.ومابين دول الخليج وايران اكبر واوسع واعمق من مابين السودان وايران, كذلك القرب الجغرافي والكثافه السكانيه والبعد المذهبي والعلاقات الاجتماعيه والتجاريه .
    التعاون الفني العسكري يمكن ان تعوضه الدول النفطيه بكل سهوله ويسر بضخ عده مليارات لتطوير الصناعات العسكريه الدفاعيه داخل السودان وتمويل بعض عقود التسليح مع الاتحاد السوفيتي والصين او البرازيل وفرنسا مثلا او اي دول اخري ,لحمايه وحده تراب السودان اولا, واقامه شبكه دفاعيه ضد العدو الخارجي الذي استمرأ انتهاك الدفاعات السودانيه وتدميرها وضح النهار بصوره استفزازيه تدفع الانقاذ دفعا للتعاون مع الذين يمدون ايدهم بيضاء للتعاون الفني الدفاعي لاعداد( القوه) التي امرنا الله بها وليس لنا عذر في عدم التطلع اليها لانها واجبه. واذا ماجائت من الاشقاء فانها واجبه ومحببه ومرغوبه فاهلا بتعاون الاشقاء الاقربون.والله من وراء القصد. ودنبق