الإتحادي الأصل: مشاركتنا في الحكومة ستكون بأجندة وطنية خالصة
وقال إن الحزب لم يتوقف عن المشاركة والمساهمة في المسائل القومية والوطنية وفي مقدمتها السلام والأمن، مؤكداً أن حزبه يسعى لتحقيق ذلك، وأضاف أن ما يحدث بداخل الحزب من خلافات ليست في الوقت المناسب، خاصة وأن هنالك مخاطر أكبر من ذلك، وهي تواجه البلاد بأكملها ونحن محتاجون لإصلاح سياسي واقتصادي ومعالجات أمنية وكلها مسائل ليست تهم الموتمر الوطني وحده بل تهم السودان بأكمله.
وأبان أن الحزب الإتحادي الديمقراطي، طرح قبل المشاركة مبادرة للوفاق الوطني بحيث يشارك السودانيون جميعاً والجلوس في طاولة واحدة بدون إقصاء وبدون عزل أي جهة، لحل كافة المشاكل والوصول لاتفاق شامل ولو بالحد الأدنى، وأن الحل المطلوب للمسائل السياسية والإقتصادية لا يتم إلا بمشاركة الجميع بدون أي تدخلات أجنبية.
وحول التشكيل الوزاري المرتقب قال “أعتقد أن المشكلة هي ليست تبديلاً لأشخاص أو وزارات، ولابد من إعادة النظر في السياسات والإصلاح الاقتصادي”، مشيداً بمبادرة رئيس الجمهورية لكل حاملي السلاح للجلوس والتفاوض، مما يدل على استعداد الحكومة لإصلاح الحال السياسي والاقتصادي الوطني.
وأضاف “نحن لم ننظر لحجم مشاركتنا في الحكومة ولم نقف عندها، ودورنا وطني وليس هناك مانع من التغيير ويجب إتاحة الفرصة للآخرين للمساهمة الفعالة، كما أن إتاحة الفرصة للرأى الآخر تعد مكسبا كبيرا للوطن.”
مبيناً أن القضايا الوطنية والقومية يجب أن تبقى هي الهم الأكبر، ويكون الوطن هو في مقدمة الاولويات.
سونا
ت.إ[/JUSTIFY]