[JUSTIFY]
واصلت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا أسامة أحمد عبد الله السماع إلى أقوال أحد الشهود في قضية عوضية عجبنا، سيدة تسكن بجوار منزل المرحومة، حيث أفادت في أقوالها أنها كانت في منزلها حوالى الساعة الحادية عشرة مساءً، حيث سمعت مشادة كلامية، فخرجت ووجدت شقيق المرحومة وأحد أبناء الجيران ونظاميين وضابطاً يطلبون من شقيق المرحومة الخضوع لاختبار السكر، حيث كانوا يحاولون إجباره على الصعود إلى عربة الشرطة، وكان اثنان منهم يقفان على سطح العربة والثالث يحاول سحب شقيق المرحومة داخل العربة، وبعدها حضر شقيق المرحومة الآخر ثم أخواتها، وقالت: «أنا كنت أشاهد من فوق السور ثم دخلت منزلي، وكنت أبحث عن ثوب، وخرجت ووجدت جارنا يتحدث مع أفراد الشرطة ويقول: ده ولد جيراننا وما بشرب، وكان قميص شقيق المرحومة ممزقاً، فدخلت منزل المرحومة فأخبرتني بأنها كانت نائمة، فحضر شقيقها وقال أنا ذاهب إلى الدكان، ثم حضر الآخر وأخبرهم بعدم وجود الأول في الدكان، فتحركنا من منزل المرحومة إلى الشارع». وقالت: «ودخلت أنا في بيتي، وبعدها سمعت صوت عربة الشرطة، فشاهدت من فوق السور أفراد الشرطة وهم يقومون بضرب المرحومة وأشقائها، وكانت المرحومة تخبرهم بأن شقيقها مريض وليس ممن قاموا باختبار السكر لهم، كما حاولت إحدى شقيقاتها إخبارهم بأنه مريض، إلا أن أحد النظاميين أسمعها ألفاظاً مشينة، وخرجت فوجدت والدة المرحومة مضروبة ووجهها مليء بالدم، وبعدها عرفت أن المرحومة أصيبت برصاص».صحيفة الإنتباهة
فوزية محمد
ع.ش
[/JUSTIFY]
القصاص ولا شى عير القصاص
[SIZE=3][FONT=Comic Sans MS]القضية منتهية علي وزارة الداخلية أن تدفع الدية كاملة لأهل القتيلة .[/FONT]
[/SIZE]
ولكم فى الحياة قصاص يا اولى الالباب يجب ان ينال كل من تجاوزا صلاحيتة العقاب الفورى