جرائم وحوادث

شاهد الاتهام يفجرها داوية في قضية قتيل شقة برى

[JUSTIFY]ما زالت محكمة قضية قتيل شقة برى تواصل جلساتها بمجمع محاكم الخرطوم شرق ترأس الجلسة مولانا أسامة عثمان بشير قاضى المحكمة العامة حيث عقدت الجلسة التاسعة لمحاكمة تسعة متهمين من بينهم اربع شابات واستمعت المحكمة الموقرة إلى شاهد الاتهام حازم علاء الدين حامد وهو طالب ثانوي وبسؤال ممثل الاتهام للأستاذ عباس محجوب المحامي : بتعرف منو من المتهمين الماثلين أمام المحكمة؟

فرد الشاهد بانه يعرف المتهمين الثالث والسابع.

وبسؤال ممثل الاتهام عن الحق الخاص بتعرفهم من وين وعلاقتك بيهم شنو؟

فرد الشاهد بانه ليس لديه علاقة بهم ولكن علاقتهم بالمرحوم علاقة صداقة
وبسؤال ممثل الحق الخاص الأستاذ عباس: علاقتك بالمرحوم شنو؟

رد الشاهد بان علاقته بالمرحوم خاله.

وبسؤال ممثل الاتهام وضح للمحكمة الموقرة أول مرة حصل بين المرحوم والمتهم السابع شنو؟

فرد الشاهد في عام 2006م كانوا في دبى وقام المتهم السابع باستلام شنطة المرحوم واخذها معه الى منزله وبعد فترة اتصل عليه المرحوم وقال له (عايز احضر وأشيل الشنطة) وعندما وصلوا منزل المتهم السابع وفي تلك اللحظة المرحوم شعر بشيء في الباب وجد اخو المتهم السابع منتصر وقام بسد الباب له من الخلف والمرحوم شعر بانه في حاجه (بتاعه قتل) حتى تلفون المرحوم (وقع منه) والمرحوم خرج للعربة وقال لـحسن صديقه (فحط فحط) وفي اللحظة حسن سأله قال ليه في شنو قال له المرحوم الناس ديل عايزين يغدروا بى وذكر الشاهد بانه في نفس اليوم جاء المتهم السابع امام منزل المرحوم وكان معه محمد الريح وكانوا (متشاكلين) في قروش.

وذكر الشاهد للمحكمة الموقرة أن المتهم السابع كان معه محمد الريح وذهب في شقته بالطابق وطعنوا ومحمد الريح جاء للمرحوم في المنزل وقال ليه يا وائل ابعد عن الزول (دا) وقام محمد الريح بفتح بلاغ ضد المتهم السابع وتمت محاكمته بستة شهور وبعد الاستئناف كانت ثلاثه شهور.

وذكر الشاهد ايضا للمحكمة: ثانى يوم جاء المتهم السابع ويحمل سكين وحسن اخذها منه وقال له المتهم السابع : يا وائل انا جموعى ما بنسى حقى اصلو.

وقال الشاهد بعد ذلك المتهم السابع ذهب وجلسنا مع المرحوم انا وامى وخالى حسن وقلنا له يا وائل اختا الناس ديل غير المشاكل ديل ما بتحصل منهم حاجة.

وأوضح الشاهد للمحكمة بان المرحوم بعدها ذهب الى السعودية وقطع علاقته مع المتهم السابع فترة ست سنين بعدها جاء راجع ورجع المتهم السابع لصداقة المرحوم مرة اخرى ويتعاطوا الخمره مع بعض امام منزلنا هو والمتهم الثالث والمرحوم وصديق آخر يدعي مصعب إسماعيل.

وبسؤال ممثل الاتهام الأستاذ عباس بعد السكر انت بتعمل شنو؟

فرد الشاهد بقود خالى من أمام المنزل وبحمله على (سريره). وبسؤال ممثل الاتهام الأستاذ عباس لماذا انت بتدخلو؟

فرد الشاهد لأنه بيتعاطى سكر كثير.

وبسؤال ممثل الاتهام تانى علشان شنو؟

فرد الشاهد لانو عارف ديل بتاعين مشاكل.

وبسؤال ممثل الاتهام بيحصل للمرحوم شنو؟

فرد الشاهد ما بقدر يتحرك إلا أنا احمله.

بسؤال ممثل الاتهام من الذى يحمل لهم الشراب؟

فرد الشاهد المتهم الثالث بيحضره من احدى المناطق بالخرطوم.

وبسؤال ممثل الاتهام من وين انت عرفت؟

فرد الشاهد: المتهم الثالث بقول ليهم الليلة يا لولي الجاموسة من سوبا (العرقى)

وذكر الشاهد للمحكمة الموقرة: وبعد ذلك حصلت مشكلة بين المرحوم والمتهم السابع والمتهم الثالث والكلام دا حوالى الساعة الواحدة ليلا جالسين المرحوم والمتهم الثالث ومصعب وذكر بان المسافة قريبه بينه وبينهم
وبسؤال ممثل الاتهام محمد الريح بسكن وين؟

فرد الشاهد خلف منزلنا.
بسؤال ممثل الاتهام المشكلة الأنت سمعتها كانت متين؟
فرد الشاهد قبل الوفاة بيومين.
بسؤال ممثل الاتهام المرحوم عندما توفى انت ذهبت وين؟

فرد الشاهد ذهبت للمشرحة.
بسؤال ممثل الاتهام منو من اصحابه وجدته في المشرحة؟

فرد الشاهد وجدت مصعب اسماعيل ولم اجد اى من المتهمين وانا عندما وجدت مصعب اندهشت وسألت خالى حسن قلت مصعب ما معاهم لان مصعب ما بفارق المرحوم وعرفه بالمتهم السابع قبل ثلاثه او اربعة شهور.

وبسؤال ممثل الاتهام الاستاذ عباس: المرحوم بتعاطى أي شيء غير (الخمرة)

فرد الشاهد انا الشئ البعرفه بتعاطى الخمرة والحشيش لكن ما طوالى . وذكر للمحكمة الموقرة بانه راه حوالى عشر مرات في فترات متباعدة.

وبسؤال ممثل الاتهام رأيت بقيه المتهمين في المشرحة؟

رد الشاهد بلا.

بعد ذلك تمت مناقشه الشاهد من قبل ممثل دفاع المتهمين السادسة والسابع الاستاذ محمد تاج الدين مصطفى المحامى.

وبسؤال الدفاع انت يا حازم مولود سنة كم؟

فرد الشاهد من مواليد العام 1995م .وبسؤال الدفاع يعنى عند العام 2006م انت عمرك كان 12 سنة؟ فرد الشاهد. نعم كنت في السنة السابعة

وبسؤال ممثل الدفاع تحدثت عن المرحوم والمتهم السابع بمشكلة حصلت وين؟

فرد الشاهد في منزل المتهم السابع

بسؤال الدفاع انت ما كنت موجود

فرد الشاهد بلا.

بسؤال الدفاع المشكلة بتاعت الشقة انت ما حاضرها صحيح؟

فرد الشاهد نعم ما حاضر.

وبسؤال ممثل الدفاع من يوم المشكلة لحدى ما حصلت انت المتهم السابع ما رايته؟

فرد الشاهد بنعم.

بعد ذلك تمت مناقشة الشاهد من قبل المحكمة

المحكمة: انت بتعرف انو خالك بيشرب.؟

فرد الشاهد نعم.
المحكمة : ذكرت حديث عن الخمر أذا تعاطى بسيط بعرف (دا) منو؟

فرد الشاهد بنعم وحركته بتكون بسيطة. وأوضح للمحكمة إذا تعاطى كثير لا يقدر يتحرك إلا أنا أقوده أو احمله.

وبهذا رفعت الجلسة على أن تعاود لمواصلة سماع بقيه شهود الاتهام.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. بـسـم الـلـه الـرحـمـن الـرحـيـم
    قـضـيـة قـتـيـل شــقـة بـري أخـذت حـتـى الأن ثـمـانـيـة أشــهـر ودخـولـهـا فـي الـشــهـر الـتـاســع … ٩ جـلـسـات بـدون أي مـعـنـى ولـيـس هـنـاك أي قـرار أو تـوضـيـح لـمـعـنـى الـقـضـيـة. الـمـتـهـمـون لا زالوا فـي الـســجـن ولـيس هـنـاك أي جـديـد …. لـيـس هـنـاك أي شــهـود غـيـر الـمـتـهـمـيـن ورجـال الـشــرطـة .. ظـهـر شــاهـد فـي الـجـلـســة الـثـامـنـة وهـو إبـن أخـت الـقـتـيـل وأدلـى بـشـهـادة وقـول يـرجـع عـنـدمـا كـان عـمـره ١٢ وأنـه شــخـصـيـاً لـم يـكـن مـتـواجـداً فـي يـوم الـحـادث. جـاء فـي الـتـقـريـر الـطـبـي أن الـمـتـهـمـيـن الـرجـال كـانـوا ســكـارى والـقـتـيـل كـذلـك . لـيـس فـي الـتـقـريـر الـطـبـي أي إشـارة لـتـنـاول الـمـتـهـمـات أي خـمـور …. وعـلـى حـد قـولـهـم لا يـشــربـن عـرقـي فـقـط ويـسـكـي الـذي لـم يـكـن مـتـواجـداً فـي تـلـك الـجـلـسـة وكـانوا بـمـلابـسـهـم ولـيـس هـنـاك إشـارة فـي الـتـقـريـر الـطـبـي لـحـدوث إتـصـال جـنـسـي. جـاء فـي سـجـل الـمـحـكـمة أن إثـنـيـن مـن الـمـتـهـمـات كـانـن فـي الـبـلـكـون يـصـرخـون بـالإنـقـاذ وأنـهـم مـحـبـسـون فـي الـشــقـة.
    وعـنـد وصـول رجـال الـشـرطـة كـان بـاب الـشــقـة مـقـفـول وأن بـعـض الـمـتـهمـا قلـن لـرجـال الـشــرطـة أن الـبـاب مـقـفـول لـيـس لـديـهـم الـمـفـتـاح . وجـاء فـي الـسـجـلات هـروب الـمـتـهـم الـسـابـع ومـعـه واحـدة مـن الـمـتـهـمـات ، إلا أنـه سـلـم نـفـسـه لاحــقـاً.
    أكـد الـدكـتـور عـقـيـل أن الـقـتـيـل كـان ســكـران ولا يـســتـطـيـع الـمـشـي عــلـى رجـلـيـه الأمـر الـذي لا يـمـكـنـه مـن رمـي نـفـســه مـن الـبـلـكـونـة. وأضـاف الـدكـتـور عـقـيـل أن وقـوع الـقـتـيـل كـان بـفـعـل فـاعـل. وأكـدت خـبـيـرة الـمـعـامـل أيـضـاً أن الـقـتـيـل كـان ســكـران ولـم لـم تـتـحـدد نـسـبـة الـكـحـول فـي دم الـقـتـيـل هـذا فـي نـظـري أمـر غـريـب جـداً عـدم تـحـديـد نـسـبـة الـكـحـول.
    لـقـد ذكـرت إحـدى الـمـتـهـمـات بـأنـهـا والـثـلاثـة صـديـقـات جـئـن لاجـل إســتـلاف مـبـلـغ ٥مـلـيـون جـنـيـه ســودانـي مـن الـمـتـهـم الـسـابـع، الـذي إتـصـل بـهـا وطـلـب مـنـهـا الـحـضـور لـمـكـتـبـه (شـقـة بـري) بـدلاً مـن الـمـكـان الأول الـمـتـفـق عـلـيـه.
    الأمـر الـذي يـحـيـرنـي أن الـجـلـسـات الـثـمـانـيـة كـانـت جـلـسـات بـدون أي جـدوى أو مــعـنـي. ذلـك يـعـود لأن كـل جـلـسـة تـأتـي بـتـنـاقـضـات عـمـيـقـة ولا دلـيـل لأي شـيـئ غـيـر أن هـنـاك قـتـيـل.
    جـاء فـي ســجـلات الـقـضـيـة أن الـمـتـهـمـيـن الـرجـال أصـدقـاء ويـعـرفـون بـعـضـهـم لـســنـوات، ولـديـهـم وظـائـف مـحـتـرمـة.
    والأمـر الـذي يـحـيـرنـي أيـضـاً لـمـاذا لـم يـحـدد الـقـاضـي أو هـيـئـة الـمـحـكـمـة عـدد جـلـسـات الـقـضـيـة ومـحـتـويـاتـهـا قـبـل الـبـدء فـي الـنـظـر فـيـهـا. ثـمـانـيـة أشــهـر بـدون أي مـعـنـى بـغـض الـنـظـر عـن وجـود خـمـور وقـتـيـل.
    لـمـاذا لـم تـســعـى إدارة الـســجـون فـي مـراجـعـة أوراق الـمـتـهـمـيـن لـمـعـرفـة إمـكـانـيـاتـهـم الـتـعـلـمـيـة والإســتـفـادة مـنـهـا أو تـنـمـيـتـهـا بـدلاً مـن الإنـتـظـار فـي الـســجـن عـلـى مـدى ثـمـانـيـة شــهـور طـوال. وإعـطـاء غـيـر الـمـتـعـلـمـيـن مـنـهـم فـرصـة بـدايـة دراســة أو تـدريـب ، أو مـشـاركـتـهـم فـي أعـمـال يـدويـة فـي ورش الـســجـن الـمـخـتـلـفـة
    ثـمـانـيـة شــهـور طـوال، قـد تـكـون ســبـبـاً فـي مـشـاكـل نـفـســيـة ومـشـاكـل إجـرامـيـة أخـرى لـتـواجـدهـم فـي الـســجـن.
    يـبـدوا لـي هـنـا أن تـدخـل وزيـر الـعـدل ورئـيـس الـقـضـاء لـتـحـديـدة فـتـرة مـعـيـنـة لـلـنـظـر فـي مـا تـبـقـى مـن الـقـضـيـة لـو أن هـنـاك قـضـيـة فـعـلاً غـيـر وقـوع الـقـتـيـل ووفـاتـه.