(600) قتيل و159 ألف نازح في إفريقيا الوسطى خلال أسبوع
وأفاد متحدث باسم المفوضية بأنه “في العاصمة بانغي أدت المعارك والعنف الطائفي في الأسبوع الفائت إلى نزوح حوالي 159 ألف شخص ومقتل 450 إلى جانب 160 قتيلاً في سائر أنحاء البلاد”.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قد وصل، صباح الجمعة، إلى بانغي حيث سيجري محادثات مع السلطات الانتقالية في جمهورية إفريقيا الوسطى ويتفقد القوات الفرنسية المنتشرة في البلاد، حسب ما علم من أوساطه.
والتقى لودريان لدى وصوله قادة القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى على أن يتوجه قبل الظهر إلى بوسانغوا، حيث ينتشر مئات الجنود الفرنسيين.
ولدى عودته إلى بانغي خلال النهار سيجري الوزير الفرنسي محادثات مع رئيس السلطة الانتقالية في البلاد ميشال دجوتوديا القائد السابق لمتمردي سيليكا.
وسيزور بعد ذلك تشاد حيث سيلتقي الرئيس إدريس ديبي، على ما أفاد المصدر.
وفي بانغي سيبحث لودريان الوضع مع قائد القوات الفرنسية في إفريقيا الوسطى الجنرال فرانسيسكو سوريانو، وذلك بعد أسبوع على بدء العملية العسكرية الفرنسية “سانغاريس” في هذا البلد.
ونشرت فرنسا خلال بضعة أيام 1600 عسكري في إفريقيا الوسطى من أجل وضع حد لتجاوزات المجموعات العسكرية وسعياً لإرساء الاستقرار في هذا البلد. وقُتل جنديان فرنسيان الاثنين بعد أربعة أيام على بدء العملية في اشتباك وقع على مقربة من المطار.
وزار الرئيس فرانسوا هولاند بانغي مساء الثلاثاء لدى عودته من مراسم تأبين نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا. واعتبر خلال زيارته أن المهمة الفرنسية الجارية بتفويض من الأمم المتحدة “خطيرة” لكنها “ضرورية” من أجل “تجنب مذبحة” في البلاد.
وتدخلت فرنسا في إفريقيا الوسطى بهدف رسمي هو دعم القوة الإفريقية التي تعد حوالى ثلاثة آلاف عسكري، ومن المفترض في المستقبل أن تحل محل القوات الفرنسية للحفاظ على الاستقرار في هذا البلد. وتضم القوة الإفريقية بصورة خاصة عسكريين من تشاد والكاميرون والغابون.
العربية نت
[/JUSTIFY]