الوطني يقر بصعوبة تطبيق النزاهة ومحاربة الفساد
وقال القيادي بالحزب أمين حسن عمر في تصريحات صحفية أمس بمركز الشهيد الزبير عقب اجتماع المكتب القيادي الأول إن تكليف مجموعة القيادات الجديدة للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة وأشار إلى أن الاجتماع استمع لتقارير اللجان الإصلاحية العشر التي كونها الحزب معلناً عن اتجاهه لتوقيع وثيقة توصيات تلك اللجان التي وصفها بالتاريخية وأبان أنها لتطوير الحزب وإصلاح السياسات العامة عبر إصلاحات شاملة عقب تكليف مجموعة قيادية جديدة للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة.
من جهتها أوضحت رئيسة القطاع الفئوي بالوطني سامية أحمد محمد أن الوثيقة عرضت على الاجتماع وحددت فيها 11 من التحديات التي تواجه الحزب وتشمل إنفاذ الإصلاح السياسي الشامل وتحقيق السلام وتحقيق النزاهة ومحاربة الفساد والغلو الجهوي وأكدت الوثيقة على أهمية التوافق السياسي على الدستور الجديد ونوهت إلى أن الوثيقة دعت إلى ربط العضوية بالاشتراك لتقوية مركز الحزب المالي وإعادة النظام الأساسي وإضافة لوائح جديدة الحزب ليواكب الأحداث وتابعت نريد للوطني ألا يكون حزب يحكم فقط وإنما يهيئ بنية الحكم لتقوية الدولة، وقطعت سامية بسعي الحزب لتقوية القطاعات والأمانات حتى تصل للمستوى الولائي ونفت مناقشة الاجتماع لتفاصيل تعديلاتها وتابعت: نود أن نجعل الحزب مركزياً ونشاطه فيدرالياً.
صحيفة الجريدة
سعاد الخضر
ع.ش
الوطني يقر بصعوبة تطبيق النزاهة ومحاربة الفساد: لأنهم كلهم حرامية وفاسدين ومفسدين وعشان كده عملوا فقه السترة ولكن يوم القيامة مافي حاجة إسمها فقه السترة يوم يسأل المرء عن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين إكتسبه وفيما أنفقه ” ونسأل الله السلامة والعافية؟
اذا لم تتخلي الشخصية اسودانية عن مصطلحات تؤدي الي الفساد لا أمل في محاربة الفساد مهما تغيرت الحكومات ، فمصطلح المحاباة ، والمجاملة ، والترضيات ، والتسويات ، والتسهيلات ، والمجاملت ، والمداراة والمضاراه ، واخيراً فتنة القبيليه ، وتسمية الحرام بغير اسمه لتحليل الربا والرشاوي والخمر والتفسق ، فكل منا له ممثل أو موظف أن لم يكن هو نفسه ، فتجد احدنا يتسابق علي هذا الشخص ليمتطي ظهر غيره ويتقدم غيره ، وحينما تناقش اي سوداني داخل أو خارج السودان ، أقلاهم يقول لل استخرجت جوازي بواسطة ، أو حتي التاشيرة تسرع وتعجل لمن له ظهر ، واليسأل كل منا نفسه هل تقدم الصف الذي كان يمر به غيره الي حين انتظار دوره وليجاوب بينه وبين نفسه ، أن علي المؤتمر الوطني الذي اصبح بمثابة غابه ( فيها النخله في كرمها ، وفيه الكتر بشوكه وصمغه وفيها الأسد ولامه الضبعه ، فيه المتعلم وفيه المتسلق ) ان أراد احترام نفسه ان يقدم النموذج في المحاسبة والشفافيه وان يسمي الشياء بمسمياتها ، وأن يجلس مع الشعب في الميادين كما قال غندور ويشهر بكل من يثبت فساده ، فالفاسد ليس أشرف من فاطمه بنت محمد ، سيدة نساء العالمين وبنت سيد البشر ، وليس اشرف من المخزومية ، ولا ابن اللتيبية جامع الذكاة ، وعلي كل فرد منا أن يتقدم لمحكمة الثراء الحرام إن وجد أحد اقرباءه وهو أدري به من غيره غارق في الفساد والمحاباة والمحسوبية ، وعلي الجميع الأ يصيبوا البرياء ويصهروا الكل في بوتقة التهم والافتراء ، فديننا لا يأخذ النسان بجريرة غيره ، ولا يعرف المحاباة ، فكثير من منتقدي اليوم هم فاسدو الأمس حينما كانوا علي سدة الحكم ، فالكوتات والسكر والتمويل والتعاونيات ، كلها أوكار للجريمة ، والأغنياء يستضيفون ضباط المجالس في بيوتهم ويقدمون لهم الخراف وقفة الملاح والليالي الملاح ، فكفانا بهدلة وبشتنه ، وتبشيع فالحساب ولد لا يستثني احد مهما علا اسمه بين العالمين ، ومهما كانت وضعيته أو قبيلته ، فالدين أولي بحدوده الشرفاء ان هم خانوا الأمانه لنقول للعالم ديننا يحقق العدل والعداله ولأنهم العالمون ببطون الحلال والحرام ولا يقدم للقصاص الضعاف أو الفقراء والذين ربما يجد لهم السلام مخرجاً وعذراً لضرورة لا تتعدي حوجته ، وهؤلاء الذين بسببهم عطلت الحدود في عام الرمادة ، فلا للمجاملات والتسويف ، وتمكين المجرمين مهما كانت المرافعات والدفاعات ، فالكل امام حكم الله سواء والتكف صحفنا عن ابن مسئول رفيع أو حقير ، والتسمي الشياء بمسمياتها والنقول لمن أخطأ أخطأت ولمن أساء أسأت ، فالعدل والحكم من اسماء الله ، هذا هو ديننا وشريعة ربنا
والله ولا صعبة ولا حاجة
اسهل شئ يمكن عمله هو مكافحة الفساد
وما دام صعب الامر عليكم نوضح لكم مدى سهولته يامؤتمر ياوطني ولجنته الاصلاحية .. صلوا على النبي .. وقولوا باسم الله الرحمن الرحيم وانه كالاتي :
هنالك قضايا مكتملة الحيثيات والوقائع فقط ينقصها محكمة محايدة وعادلة وشفافة لتحكم على الفاسدين فيها وهي :
– شركة الاقطان
– سودانير
– سودان لاين
– التقاوي عباد الشمس وقمح الجزيرة والمبيدات الفاسدة
– الحج والعمرة والاوقاف
– الذين يجنبون الايرادات ويطردون المراجع العام كل عام من مراجعة حساباتهم
– الذين يجبون الاموال خارج اورنيك 15 او بنموذج منه
– التراكتورات الزراعية
– جوكية البنوك ومن يقف خلفهم
– المقاولين الذين نفذوا الطرق الرديئة والمسئولين الذين استلموها
اين وجه الصعوبة في محاكمة هؤلاء الموضوع واضح وضوح الشمس ولا يمكن دغمسته باي حال من الاحوال
قدموا هؤلاء الفاسدين للعدالة الناجزة الشفافة والمفتوحة للشعب صاحب المال المسروق وانقلوها على الهواء صوت وصورة وصحافة حتى يكون ذلك ردعا لهم ولكل من تسول له نفسه الدنيئة سرقة المال العام
اين وجه الصعوبة في التعامل مع هؤلاء ارجو التوضيح ؟؟؟!!!!!!!!!!!
لا صعبه لا حاجه
حاسبو قبل ان تحاسبو
لو كنتم جاديين و صادقين
فلتكن البدايه براس الحيه
الترابي و علي عثمان والجاز و علي محمود و اسامه و المتعافي و امين حسن عمر
و نافع الخ ………………..
محاكمه شامله و مراجعه لكل ممتلكاتهم اذا طلع واحد حرامي
لا بد من محاكمته علنيا و اذا طلعو اشراف فلا بد من تكريمهم
بكده ضربنا كل العصافير بحجر
و الناس الجداد ف الحكم بخافو و بعملو حسابهم اذا كانو حراميه
2
تعين جهاز امن دوله اقتصادي مكحل بالشطه لمراجعه ميزانيه واموال كل ولايه ووزاره و مدينه ومحليه الخ ……علي حده و يكون الجهاز تابع لرئاسه الجمهوريه و اكونو ناس ما عندهم كبير الا الله
3 مراجعه الارصد و الاموال المملوكه لسودانيين خارج البلاد
و بالذات مالزيا تركيا الامارات الخ …. و تنشيط خدمه من اين لك هذا العلنيه بدون مكياج و لا ميك اب فقه الستره للنهب المصلح
4 منع كل ما هب و دب و عمل ليه فواتير و ايصالات للجبايه
خارج مكاتب الدوله ومنع اي جبايه اموال خارج المكاتب و العمل انو السلخ و الجبايه تكون موحده
لا اله الا الله
محمد النبي العربي رسول الله حبيب الله سيد خلق الله
(( أقرت لجان المؤتمر الوطني الإصلاحية بصعوبة إنفاذ الإصلاح السياسي الشامل وتطبيق النزاهة ومحاربة الفساد )) .
ده معناه تصريح رسمي عديييييييييل كده بجواز اللغف .. يعني كل زول في موقعه يلغف بي راحتو !!! لأنو بعدين ما في زول ح يحاسبو .. وأكيد البلغف ده ما ح يكون ( كيشة ) زي ما قال أخونا بتاع زهرة الشمس .. والتقاوي الفاسدة .. والشعب الغلبان ده بيرفع أياديه لله وبقول …. يا منتقم يا جبار .. انتقم من المفسدين في الدنيا قبل الآخرة .