سياسية

غندور: جلوسي بالقرب من نافع رسالة لمن يروجون لخلافات داخل الحزب

[JUSTIFY]اعتبر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب البروفيسور إبراهيم غندور جلوسه بالقرب من د. نافع علي نافع رسالة للمشككين والذين يروجون لمعارك وخلافات أدت للتغيير الذي شهدته قيادة الوطني مؤخراً.

وقال غندور في لقائه مع محاميي القوى الوطنية لتدشين الحملة الانتخابية لنقابة المحامين أمس هذا ليس منهجنا وأنا ونافع في سفينة واحدة وليس بيننا صغير أو كبير أو صاحب مقام أدنى أو أعلى، داعياً المحامين الوطنيين لنبذ الخلافات مشيراً إلى أن قيادة الحزب لن تقبل بفوز أغبش، مشدداً على ضرورة اكتساح انتخابات المحامين وقال للمحامين يجب أن تكون وحدتكم نموذجاً يقتدي به الحزب ودعوة لمن هم بالرصيف بأن الحزب يجمعنا كلنا.

وأكد غندور أن قضية الوفاق ستكون لها الأولوية في اجتماعات ومداولات الحزب، وأوضح أن يد الحوار ستكون ممدودة للقوى السياسية بالداخل والحركات المسلحة، وأضاف أن الشعب السوداني صبر كثيراً في الفترة الماضية بعد ذهاب الموارد بانفصال الجنوب لكنه أشار إلى ثقته في أن من استخرج الموارد رغم الحصار قادر على بناء الاقتصاد مجدداً.

ومن جانبه أكد القيادي بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع أن كثيراً من اللقط دار مؤخراً حول وجود خلافات في قيادة الوطني وقال هي متوقعة ممن يحسبون بأنها نهاية الإنقاذ وأشار إلى أن العلاقة مع الإنقاذ ليست حول منصب تنفيذي أو حزبي، مؤكداً أن علاقتهم بهم علاقة الشهداء وأضاف أن الذين يطمعون فينا لا يعلمون ذلك، وأضاف سنكون أشد بأساً عليهم وتابع نحن سعداء بهذا التغيير لأنه سيؤدي لدفعة قوية من أجل فك الارتباط في أذهان البعض بأن العمل في الحزب لا يرتبط بالأشخاص، وقال كما قال البعض إن الإنقاذ صفرت العداد وبدأت دورة جديدة وستصفره إلى أن يصفر عزرائيل، وقال إن معركة المحامين لها وقع خاص، مشيراً إلى أنها جزء من الصراع الفكري والثقافي للأمم وأن الانتصار فيها انتصار للمشروع الإسلامي.

ومن ناحيته قال رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر إن التحديات التي تواجه السودان كبيرة وأتحدى أي جهة قامت بالتعديل الوزاري الأخير، مؤكداً أن الوطني سيشرع في مارس المقبل في إعادة بناء الحزب توطئة لاختيار الرئيس نهاية العام.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]