سياسية

معهد أمريكي: الاتهامات ضد البشير “غير عادلة”

[ALIGN=JUSTIFY]وصف معهد فرجينا للسلام بالولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات الموجّهة ضد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير “غير عادلة”، ورفض توجيه اتهامات لمسؤولين بالحكومة أو الحركات المسلحة بدارفور من قبل الجهات الدولية، وأعتبر الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية أحمد عبد الرحمن أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب.
ونادت مبادرة معهد فرجينا للسلام -الذي زار مديره العام د. الصادق خلف الله السودان مؤخراً والتقى ضمن زيارته الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية أحمد عبد الرحمن وعدد من قيادات المجلس- التي تحصلت (السوداني) على نسخة منها، للاعتراف بعدم عدالة الاتهامات الموجّهة لرئيس الجمهورية ورفض كل الاتهامات ضد المسؤولين بالحكومة أو الحركات بدارفور من قبل أي وحدة دولية إذا كانت تفضي لاشتعال النزاع وتحطيم الجهود من أجل السلام. كما نادت المبادرة بمبدأ مشاركة كل الأطراف المدنية والسياسية من أجل السلام وقناعة الحكومة وكل الحركات المسلحة بدارفور بعدم جدوى الحل العسكري للصراع وعدم تحقيقه للسلام أو الأمن.
وتلخصت أهداف المبادرة في خمس مراحل تشمتل على ترتيبات لدعوة السودان لقادة مدنيين ودينيين أمريكيين لزيارة السودان وتسهيل اجتماعهم مع رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين والقادة غير الحكوميين والمعارضة، ومشاركة السودان بفعالية في اتصال مباشر بالمنظمات المناوئة للسودان باستخدام أفراد سودانيين أو من حركات من دارفور، ومواجهة السودان للإدعاءات باستخدام الميديا والحوار المباشر في المنتديات.
وقررت المبادرة تركيز جهدها لكسب دعم (5) منظمات أمريكية من بينها (مجلس علاقات الجالية اليهودية والاتحاد اليهودي ومهمة دارفور)، وأوضح نائب أمين العلاقات الأمريكية والأوربية بمجلس الصداقة عبد الباسط عبد الماجد لـ(السوداني) أن مجلس الصداقة ليس لديه اتصالات مباشرة مع تلك المنظمات اليهودية، وإنما تتم الإتصالات من قبل معهد فرجينا بناءً على تقييمه لأهمية دورها وتأثيرها.
وفي ذات السياق أعلن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية أحمد عبد الرحمن في تصريح لـ(السوداني) عن ترحيب المجلس بالمبادرة التي تم عرضها على عدد من المراكز التعليمية وعدد من مديري الجامعات وحظيت بقبولهم، معلناً استعداد المجلس للتوقيع على اتفاقية تفاهم مع مركز فرجينا للسلام وتحريك العلاقات السودانية الأمريكية على المستوى الشعبي سيما وأن المبادرة جاءت في ظروف مواتية عقب تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإدارة الأمريكية، وإعلانه فتح صفحة جديدة لعلاقات واشنطون مع الدول الإسلامية والعالم، مشيراً لإقامة ندوة بالقاهرة حول (السودان والعلاقات الخارجية) بمشاركة عدد من الأساتذة الأمريكين، مبيناً أن إقامتها بالقاهرة جاء للاستفادة من مركزها الإعلامي بالمنطقة.
الراي العام[/ALIGN]