[JUSTIFY]
طالبت أحزاب المعارضة الحكومة بقيام مؤتمر تأسيسي جامع لتأسيس السودان الجديد وكتابة الدستور بالتراضي لإطفاء النار بدلاً من الجدل حول من أشعلها، وشددت على ضرورة الاتفاق على آلية لصناعة الدستور، وأكدت أن مرحلة الإنقاذ بدأت باعتذار علي عثمان محمد طه عن القصور خلال الـ «25» عامًا الماضية واصفة موقفه بالموقف الشجاع وضربة بداية لتصحيح المسار والاعتراف بالأخطاء، في ذات الأثناء أعلن ممثل الاتحادي الديمقراطي عدم الجلوس على الرصيف فيما يتعلق بقضايا السودان، وطالب خلال حديثه في احتفال المجلس التشريعي بولاية الخرطوم بالاستقلال على لسان ممثله بخاري الجعلي الحكومة بتقديم دعوة حوار جادة للأحزاب لحل الخلافات حتى لا يخسر الطرفان لافتًا إلى أن الأحزاب تجرعت المرارات وأن البلاد بعد مرور 58 عامًا على الاستقلال ما زالت تعاني من مشكلات أمنية قاسية وظروف اقتصادية فضلاً عن مشكلة تفتيت البلاد وفقدها لثلث السودان حتى أصبحت الخريطة الحالية غير مفهومة ولا تشبه الخريطة التي وقع عليها الأزهري في عهده، واستدرك قائلاً: لن نجلس على الرصيف وسيكون فرض عين على كل سوداني القيام بإنقاذ حقيقي، ولن يتم هذا إلا بتوفر الإرادة السياسية من الحزب القابض على الحكم لأن حكومة الحزب الواحد فاشلة ولن تنجح، ولا بديل للديمقراطية إلا بمزيد من الديمقراطية وأن النظام يبقى شموليًا حتى إذا وضعت الحكومة مساحيق تجميلية عليه، من جانبه أضاف القيادي بحزب الأمة القومي عبد الرسول النور أن تجارة الحرب لم نحصد منها سوى المشكلات والثأرات القبلية ولا بد من إيقاف حوار الرصاص واللجوء إلى حوار جاد لأننا أصبحنا نخشى مهددات الانقسام، مشيرًا إلى أن الحروب في أماكن القوة «دارفور وكردفان والنيل الأزرق» تحركها أجندة لضرب الرأس حتى يتضرر الجسد، ونبه إلى أهمية فتح صفحات بيضاء وطي السوداء في يوم الاستقلال.صحيفة الإنتباهة
هبة عبيد
ع.ِش
[/JUSTIFY]
بالرغم من أن رأس النظام اصبح المهيمن على مفاصد كل صلاحياته و مقعده فى التنظيم ل الحكم و صاحب القرار وبالكرت الاحمر خرج الاسلاميين الذين البوا الشارع على الحاكم و المعارضة و كل ما صدر من نافع من هرطقات و شتم و سب و صفات لا تليق بمن يتقلد منصب رفيع فى دولة السودان الشاسع المغتصب عنوة و فرض على مواطنيه بالخضوع و الخنوع و الرضوخ بالسلاح او الاعتقال والتعذيب و النفى من وجه البسيطه لانه اراد أن يمارس حق من حقوقه الدستوريه و ابداء رايه اى كان ؟
واعتذار على عثمان وهو خارج سدة الحكم ما هو الا مجرد هراء وضحك على الدقون بعد عقدين من الزمان وهو الذى يدير دفة الحكم و راس النظام ما عليه الا التوقيع على القارات الصادرة باسمه ؟
منذ المفاصله و التى دبرها على والحيران لابليس الاكبر والامر بيد على و هو المرجع والمقرر وصاحب النفوذ والمفكر و المنظر والمرشد العامه للجماعه وبعد ان استشرى الفساد و فاحت رائحته النتنه و كان مصدره المقربون من اصحاب القرار بدأ التملل و التأمر و البحث عن السابيات لكل منهما وقضية الاقطان هى قاصمة الظهر لعلى عثمان وفقد مقعده فى التنظيم والقصر وتسلق ابوالعفين على اكتافه وخرج قوش من اللعبه و اصبح عضوا فى البرلمان لدائرته فقط ؟
احتمى رأس النظام واقام ساترا و حائط صد لاخوته المتهمون بالفساد ويا ليتهم توقفوا و حمدوا الله على ما جنوه من مال وعقار و شركات و توكيلات تجارية بل فتحت شهيتهم لمذيد من الحصاد لما يذخر به الوطن من خيرات ذات الاتجاه الواحد و المسخرة لال البيت و المقربون واولى السلطه ؟
وضع الافساد نهجا وسياسه لن تتغير باقالة الاسلاميين ولن يتنازل عنها و يمنح المعارضة او اى حزب المشاركة فى وضع المسودة للدستور و لا اتخاذ قرار لوزير مشارك فى الحكم من احزاب الفته وما هم الا امعات و مسيرين و لا مخيرين ؟
الوطن مازوم و لن تقوم لنا قائمه الا بزوال هذا النظام ونسأل الله أن يفرج كربتنا و يستجيب الى دعواتنا و ينصرنا على من عادانا انه الهادى الى سواء السبيل .