سياسية

«الشعبي»: توسط الترابي لاحتواء الخلافات بين سلفاكير ومشار شائعة

[JUSTIFY]قطع المؤتمر الشعبي بعدم وجود أي اتجاه لتوسط الأمين العام للحزب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بين سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان وقيادات الحركة الشعبية، وعلى رأسها نائبه السابق الدكتور رياك مشار وباقان أموم و دينق ألور، إثر تفجر الخلافات بينهم بسبب إطاحة كير بهم من مناصبهم الأمر الذي قاد لانفجار الأوضاع بالجنوب، واعتبر ما يشاع بشأن الوساطة شائعة لإحداث فرقعات إعلامية. ونفى بشدة قيام الترابي بزيارة سرية لجوبا للعب دور لإعادة الأمور إلى نصابها بين الفرقاء.

وقال أبوبكر عبد الرازق المحامي أمين أمانة الفكر والثقافة بالحزب في تصريح لـ«آخر لحظة» أمس، ما ورد بشأن قيادة الترابي لوساطة بين سلفاكير ومشار لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن حزبه يأسف للأحداث التي اندلعت في الجنوب و يطالب بضرورة إيجاد معالجة شاملة تساعد على لم الشمل والاستقرار.

داعياً إلى التعامل مع طرح سلفاكير الداعي للحوار مع الفرقاء السياسيين بجدية من أجل طي ملف الأزمة، لافتاً النظر إلى أن الحرب في الجنوب سيكون لها انعكاس سلبي على الشمال في النواحي الاقتصادية والإنسانية لأنها تدفع الآلاف للنزوح واللجوء باعتبار أن الأحداث يمكن أن توقف تصدير البترول عبر الشمال والتجارة الحدودية بين الدولتين.

وقال عبد الرازق إذا طلب من حزبه أن يلعب دور وساطة بين الفرقاء الجنوبيين فإنه لا يمانع، ولكن حتى الآن لا يوجد ذلك.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]