سياسية

قيادي الوطني يبحث مهددات الأمن القومي ومكافحة الفساد والحريات

[JUSTIFY]دفعت لجان الإصلاح بالمؤتمر الوطني بتوصياتها لاجتماع المكتب القيادي الذي التأم أمس واستمر زهاء(7) ساعات، فيما تغيّب عن الاجتماع النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه، وبرر نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بروفيسور إبراهيم غندور غياب طه عن الاجتماع قائلاً:«الغايب عذرو معاهو وأنا متأكد إنه مشغول»، مشيراً إلى أن كثيراً ما يغيب أحد أعضاء المكتب القيادي دون أن ينتج عن ذلك سؤال، واستدرك «أعلم بأن طه مهتم بقضية الإصلاح الحزبي وظل دائماً يتابع عمل اللجنة»، وكشف غندور في تصريحات صحفية بقاعة الشهيد الزبير عن مناقشة المكتب القيادي لورقة حول شفافية العمل في الدولة والحزب شملت مكافحة الفساد الإداري وآلياته وقضية الحريات وفقاً للدستور، وكيفية ربط الحريات بالأمن القومي وكيفية تنظيم الحريات لمصلحة المواطن، مشيراً إلى مناقشة أوراق تتعلق بمهددات الأمن القومي والإصلاح الاقتصادي بجانب ورقة حول إصلاح العمل في الحزب شملت العلاقات الأفقية والرأسية داخل الحزب ومركزية الحزب في مقابل فيدرالية الدولة وكيفية تفعيل الآليات والشورى وورقة للعلاقات الخارجية للدولة والعلاقات الخارجية للحزب فضلاً عن ورقة حول الخدمة المدنية وكيفية ضبطها وتفعيلها واختيار كوادرها وفقاً للشفافية لاستكمال التنمية في البلاد، مبيناً أنه تم عرض توصيات في مجال العمل الاقتصادي شملت السياسات المالية الكلية والتخطيط الاقتصادي وتفعيل العمل في القطاع الزراعي والصناعي، وأشار غندور إلى أن المكتب القيادي للحزب ربما يقوم عقب انفضاض اجتماعه اليوم بإعادة الأوراق إلى اللجنة لتبويبها وتفصيلها والعمل على إضافة المقترحات التي وردت من أعضاء قياديي الوطني لتعود في شكل مصفوفات لتنفيذها.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]