منوعات
توقف برنامج العودة الطوعية للجنوبيين بالسودان
وتراجع بعض أبناء جنوب السودان عن التوجه إلى بلادهم، مشيرين الى أن الأوضاع الأمنية هناك لا تسمح بذلك. وأعربت قيادات جنوبية بولاية النيل الأبيض، عن قلقها إزاء الأوضاع الجارية بجنوب السودان. وقالوا لـ “الشروق” إن برنامج العودة الطوعية الذي كان قد استؤنف مؤخراً بعد توقف دام لعامين، قد توقف مرة أخرى جراء تدهور الوضع الأمني.
وأوضحت القيادات أن أعداداً كبيرة من العائدين بولايات البحر الأحمر وغيرها من الولايات الشرقية من أبناء الجنوب، كانوا في طريقهم للعودة لبلادهم، غير أنهم توقفوا بسبب انفجار الأوضاع بالجنوب.
من جانبها أعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض، عن استعدادها لاستقبال أي مجموعات من اللاجئين أو المتأثرين بالأحداث في الجنوب حال وصولهم للولاية، من خلال تشكيل اللجان المختصة وتحديد أماكن استقبالهم على المناطق الحدودية.
وفي ولاية الخرطوم أعلنت لجنة تنسيق شؤون الأمن بالولاية برئاسة الوالي عبدالرحمن الخضر، عن ترتيبات وتحوطات للتعامل مع أي حالات لجوء من جنوب السودان للولاية بسبب الحرب هناك.
وكانت اللجنة قد ناقشت الآثار المتوقعة للحرب بدولة الجنوب ولجوء بعض مواطنيها للشمال.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
نحن ما ينعرف إنفجار أوضاع في الجنوب واللا هدوء ، هؤلاء البشر صوتوا للإنفصال بكامل قواهم العقلية والبدينة وإختاروا الإنفصال فيجب ترحيلهم لبلدهم الذي إختاروه على علاته ” سلم أو حرب ” ولازم يعرفوا كويس ولازم يتم ترحيلهم إلي معسكرات بالقرب من الحدود مع دولة الجنوب وعند هدوء الأحوال يتم ترحيلهم لبلدهم ” يجب ترحيلهم فورا ودون إبطاء وهذه البلد الذي صوتوا لإنفصالها والتحرر من العبودية ومن المندكورو وحتى يرتاحوا من وسخ الخرطوم ومن الذل والعبودية من قبل العرب ؟ لا تهاون في ذلك يامن يقومون على الأمر ” يجب ترحيلهم إلى المعسكرات فورا هؤلاء لا يرجي منهم أي خير وهم يكرهون العرب والمسلمين كره العمي والموت ويكنون كل الحقد لهم وليس لهم أي أمان وسوف يفاقمون من المشاكل ويزيدوها سوءا ” شوف ديل بياكلوا كم عيشة في اليوم وكم قدرة فول وكم .. وكم … ” فليذهبوا إلى الجحيم غير مأسوف عليهم لأنهم هم من إختاروا الإنفصال بطوعهم وإرادتهم ويجب أن يذوقوا ما إغترفوه على أنفسهم وفورا دون تأخير لأي سبب من الأسباب “
فليلجأوا للشمال ولكن يجب إستقبالهم في معسكرات للاجئين على الحدود ولا يسمح لهم بدخول المدن والقري إطلاقا ، وأن تكون هنالك حراسة شديدة من قبل الجيش والشرطة والدفاع الشعبي والأمن المدججين بالسلاح وعلى أهبة الإستعداد وعدم السماح لهم بمغادرة هذه المعسكرات لأي سبب من الأسباب لأنه من يدخل سوف لا يخرج إطلاقا “