سياسية
اتفاق لوقف إطلاق النار بجنوب السودان
وقال بيان للهيئة – حسب وكالة (رويترز) – “اتفق الرئيس سلفاكير ميارديت والدكتور ريك مشار على وقف للعمليات العسكرية، وتعيين مفاوضين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار منفذ ومراقب.”
وأضافت أن “محادثات السلام في شأن جنوب السودان بإثيوبيا، ستركز على كيفية مراقبة وقف إطلاق النار، وحل المشكلات السياسية التي تسببت في الأزمة”.
ولم تتضح تفاصيل عن توقيت سريان وقف إطلاق النار، وتتوسط (إيقاد) بين الطرفين منذ نحو ثمانية أيام.
وجاء إعلان الاتفاق بعد ساعات قليلة من إعلان المتمردين، أنهم سيتوجهون للعاصمة جوبا بعد السيطرة على عاصمة ولاية جونقلي بور، بيد أن الجيش الشعبي الحكومي نفى السيطرة الكاملة للمتمردين على المدينة.
إلى جوبا
ونفى مشار، يوم الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن توجهه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للتفاوض مع الرئيس سلفاكير، معلناً تقدُّم أنصاره للسيطرة على العاصمة جوبا، مشيراً إلى أنه أرسل وفداً للتفاوض باسمه إلى أديس أبابا، مستبعداً لقاءً مباشراً مع سلفاكير.
كما استبعد وقف إطلاق النار على الفور، مؤكداً العكس أن “المتمردين يتقدمون نحو جوبا”.
من جانبه، استبعد رئيس جنوب السودان (سلفاكير) أي تقاسم للسلطة مع المتمردين، من أجل وضع حد لـ(الحرب العبثية) الدائرة في بلاده، مؤكداً مع ذلك رغبته في حل النزاع بـ(الطرق السلمية).
وقال (كير) في حديث بثته الـ(بي بي سي) يوم الثلاثاء، “أي تقاسم للسلطة؟ هذا ليس خياراً”، مؤكداً “لا يجب مكافأة مشار على تمرده، إذا أردت السلطة لا يجب عليك أن تتمرد لكي تحصل عليها، يجب أن تتبع الطريقة السلمية”.
وأكد أنه لم يأت إلى الحكم “عن طريق الانقلاب العسكري ولكن عن طريق الانتخابات”، وتابع (كير) إن “انتخابات ستجري في 2015، لماذا لم ينتظر ليمر بالعملية نفسها؟”، مؤكداً إن “فاز في الانتخابات فسيتسلم عندئذ مقاليد الحكم”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]