خبير اسرائيلي: الوقت ينفد أمام شن هجوم على ايران
وصرح اسحق بن اسرائيل بأن القوات الاسرائيلية يمكنها ان توجه ضربات ناجحة بشكل مستقل وان كان ذلك سيرجيء فقط لا ينهي مضي ايران قدما على طريق امتلاك اسلحة نووية.
وكرر بن اسرائيل تقديرات الحكومة الاسرائيلية التي يشاركها فيها البعض في الغرب من ان ايران أمامها نحو عام لانتاج ما يكفي من اليورانيوم لانتاج رأس نووية. وقال ان الفرصة المتاحة للقيام بتحرك عسكري آخذة في التلاشي.
وقال بن اسرائيل وهو جنرال متقاعد ومسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الاسرائيلية أمام مؤتمر امني اسرائيلي في هرتزليا ” الملاذ الاخير هو حين تصل الى مرحلة فشل فيها كل شيء اخر. متى سيحدث هذا … ربما بعد عام.”
وتقول ايران ان برنامجها النووي سلمي لكن الغرب يشتبه في انه يمكن ان ينتج اسلحة نووية. وأثارت لهجة طهران المعادية لاسرائيل مخاوف الدولة اليهودية التي يعتقد انها الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك سلاحا نوويا.
لكن محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال هذا الاسبوع ان ايران ستواجه مشاكل فنية وسياسية اذا سعت الى انتاج اسلحة نووية وان هناك “متسعا من الوقت” للتعامل مع المسألة.
وقال البرادعي “حتى لو سايرت وكالة المخابرت المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) وغيرها من أجهزة الاستخبارات الامريكية فان التقديرات تشير الى أنه حتى لو مروا (الايرانيون) بكل هذه السيناريوهات مازلنا نتحدث عما بين عامين أو خمسة أعوام اعتبارا من الان.”
وينتمي بن اسرائيل الى حزب كديما الحاكم وهو عضو في لجنة الشؤون الخارجية والدفاعية في البرلمان الاسرائيلي ورأس يوما وحدة الابحاث والتنمية العسكرية في وزارة الدفاع.
ولم تستبعد اسرائيل مثلها مثل الولايات المتحدة العمل العسكري لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية. لكن ادارة الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما تختلف مع ادارة الرئيس الامريكي السابق جوج بوش في استعدادها لاجراء محادثات مباشرة مع طهران حول برنامجها النووي.
وقصفت اسرائيل مفاعلا ذريا عراقيا عام 1981 كما وجهت ضربة مماثلة لسوريا عام 2007 وقالت السي.اي.ايه انها دمرت خلالها مفاعلا سريا وهو ما نفته دمشق.
ويعتقد عدد كبير من المحللين المستقلين ان السلاح الجوي الاسرائيلي أصغر من ان يهاجم المنشات النووية الايرانية وهي متعددة وبعيدة ومتفرقة ومحصنة.
لكن بن اسرائيل يختلف مع هذا الرأي.
ويقول “الخيار العسكري ممكن. وهو ممكن ايضا للقوات المستقلة لدولة اسرائيل. هو ممكن بمعني تأخير (البرنامج الايراني) بضع سنوات. لن يكون هذا لاكثر من ثلاث سنوات على ما اعتقد وكلما مر الوقت كلما تقلص هذا (تأخير البرنامج المحتمل).”
وذكر ان ايران تنتج بانتظام مخزونا من اليورانيوم وانها في نهاية المطاف ستتعافى من اي هجوم لتواصل الانتاج.
وفي كلمته امام مؤتمر هرتزليا دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الثلاثاء الى التوصل الى “اتفاق استراتيجي” مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال باراك ان هذا الاتفاق سيحدد مدة اي محادثات تجريها الادارة الجديدة مع ايران “على ان تكون قصيرة وتعقبها عقوبات صارمة واستعداد للتحرك.”
وطالب باراك “ببقاء كل الخيارات على الطاولة لمنع ظهور ايران نووية لن تكون خطرا على اسرائيل فقط بل على المنطقة والعالم بأسره”.[/ALIGN]
يجب ان تظهر ايران دولة نووية جديدة تدخل النادي النووي سئمنا من الروح الانهزامية المتفشية في العالم الاسلامي اليوم ويجب ان تسعى بقية الشعوب الاسلامية نحو هذا الطريق الموت افضل من الهزيمة والانهزام;)