سياسية
عشرات الآلاف من الجنوبيين يحتاجون لمساعدات
وهرب نحو 75 ألف شخص إلى مخيم على ضفاف النيل، عبروا إليه على متن قوارب هرباً من القتال الدائر في مدينة بور بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار.
ويقول رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود، إنه لا تتوافر مياه صالحة للشرب للنازحين.
وكانت رئيسة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، هيلدا جونسون، قد دعت إلى وقف القتال.
ووافقت الحكومة والمتمردون على إرسال مبعوثين لمحادثات السلام باديس أبابا، رغم أن القتال ما زال دائراً، لأن الطرفين لم يقرا بعد وقف الأعمال القتالية.
ويتوقع المراقبون أن تكون المحادثات التي تتوسط فيها منظمة إيقاد شاقة، حيث يترتب على كلا الطرفين الموافقة على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وهدد رئيس يوغندا، الإثنين، المتمردين بعمل عسكري إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]