اقتصاد وأعمال

والي الخرطوم : ادخال تجارب اليونان وإسبانيا لتحقيق طفرة في الانتاج الزراعي

شرعت ولاية الخرطوم الاستعانة بخبرات أجنبية لتوطين صناعة البيوت المحمية لتنفيذ خطتها الاستراتيجية في زيادة الانتاج وتشغيل الخريجين من خلال الاستفادة من قرار الدولة بتخصيص 12% من التمويل المتاح في البنوك لمشرعات التمويل الأصغر .

فقد وقف د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم اليوم يرافقه وزراء الزراعة والمالية والإستثمار على بدء عمليات تصنيع البيوت المحمية بواسطة خبراء يونانين بمقر مجموعة الجداول بمشروع السليت الزراعي ومجمع إنبات للبيوت المحمية .

واكد د. الخضر ان دخول الخبرة اليونانية في تصنيع البيوت المحمية والخبرة الاسبانية في تقانة الزراعة وأيلولة أغلبية أسهم الجداول والإنبات لولاية الخرطوم سيمكن الولاية من الذهاب بخطوات سريعة نحو تشغيل 8 ألف خريج وشاب خلال عام 2014م عبر (7) مجمعات كبيرة للانتاج الحيواني والزراعي بواقع مجمع واحد في كل محلية

وقال سيادته ان تجربة إنبات قد ساهمت بقدر كبير في توفير قائمة من الخضروات في موسم الندرة كالخيار والطماطم والفلفلية وأصبح وجود منتجاتها واضحاً في الأسواق بين المنتجات الاخرى .

واكد ان الغاية من استخدام البيوت المحمية هو تحقيق الاستخدام الامثل للأراضي الزراعية مشيراً الى دخول الولاية في اتفاقية مع مجموعة إسبانية بدات الآن توريد وتركيب تقانة متطورة للبيوت المحمية الغرض منها إنتاج محاصيل بمواصفات السوق الاوربية لتصديرها الى هناك في مواسم الندرة وتوقع الوالي ان يحدث التعاون مع اليونان والأسبان نقلة كبيرة في مجال الانتاج الزراعي بالولاية عبر التقانات الحديثة .
الخرطوم ( سونا)

‫3 تعليقات

  1. هههههههه على وزن التجربة الدينماركية للزعيم عادل امام ههههههه الله يجازي محنك يا والى هو نحن بى نيلنا دا وواطاتنا الحلوة دي محتاجين لى تجارب؟؟ ولاا دي فرصة للنهب ما عاوز تضيعها؟؟ اعطوا معزارعينا حقوقهم كاملة وشوف الطفرة الحقيقة وين؟

  2. البيوت المحميةبكامل تجهيزاتها من بلاستيك او فايبر واسلام وخيوط لابد ان تكون باسعار مقبولة ومدعومة لانها اسعارها باهظة كماان المدخلات الاخرى من بذور واسمدة ومبيدات باسعار خيالية اضف الية قيمة الماء والكهرباء والنقل مع الضرائب والجبايات للمحلية والسماسرة حتى وصولها للمستهلك تكون مرتفعة وهذا سبب فشل المنتجات السودانية فى المنافسة خارجيااضافة الى عوامل اخرى كالتعبئة والتغليف والحفظ والمناولة فالتصدير له مواصفات سابقا تم تصدير منتجات بستانية للخارج ولكن لم تكن بكميات كبيرة كما الظروف واسعار المدخلات لم تكن بالصورة الحالية ونامل فى النهاية ان تتم التجربة بنجاح لتعمم للجميع