سياسية

رياك مشار : ما زلت آمل في السلام

[JUSTIFY]قال نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د. ريك مشار إنه لا يسعى إلى السيطرة على السلطة من خلال الوسائل العسكرية، مؤكدًا «مازلت آمل في السلام».

وقال مشار، في مقابلة مع صحيفة الديلي تليجراف، أمس الأول، إن قواته تتوقف عن مهاجمة العاصمة جوبا، أملاً فى تحقيق «تسوية» من خلال التفاوض مع الحكومة. لكن في المقابل أكدت مصادر خاصة تقدم قوات موالية لمشار تتبع إدارتها للفريق قديت باتجاه العاصمة جوبا منذ أمس الأول، ووصفت التحضيرات التي أجراها الجيش الشعبي الذي يتأهب لصد الهجوم بحسب تقدم قوات مشار بالضعيف ورأت أن الوضع العسكري ليس في مصلحة الحكومة، ولفت أن القوات التي كانت متجهة من جوبا إلى بور لاستعادتها من قوات قديت تم سحقها تمامًا، ونوهت بأن قوات الجيش الشعبي فقدت عددًا من الدبابات والأسلحة المدفعية استولت عليها قوات قديت، وأبانت أن الجيش الشعبي فقد عددًا من كبار الضباط في معارك بالوحدة وجونقلي وأعالي النيل، وجزمت بأن رئيس الأركان العامة، الجنرال جيمس هوث ماي يستعد حاليًا لقيادة المعركة شخصيًا ضد المتمردين المتجهين إلى جوبا، وأضاف مشار أنه يجب على القوات الحكومية، أيضًا، التوقف عن محاولة استعادة الأراضي الواقعة تحت سيطرة قواته. وقال إن قواته اشتبكت مع قوات الجيش الشعبي الجنوبي خارج بور، الخميس الماضي، كما أكد قديت لـ«الإنتباهة»، ودمرت قوافل عسكرية كبيرة. ويشير مشار إلى أنه لن يقدم على مهاجمة العاصمة جوبا استجابة للمجتمع الدولي والمحادثات التي يعرب عن آماله أن تأتي بثمارها. وأضاف، «آمل أن يتوقف سلفا كير عن الدفع نحو استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتنا لكي نستطيع إجراء المحادثات.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]